إيليا زاهاريا... أمل العائلة المالكة الألبانية الوحيد

إعداد:عمرو رضا صنعت العروش الملكية في السنوات الأخيرة "أميرات من ماس" خطفن الأضواء وحصدن الشهرة والنجومية والمجد مثل الأميرات كيت ميديلتون في لندن وماري في الدنمارك وميت ماريت في النرويج وشارلين في موناكو. وعلى الضفة الأخرى لا زالت هناك "أميرات من ذهب" يصنعن من "التاريخ عروشا تحفظ لهن القابا ملكية كادت أن تذهب طى النسيان بعدما عصفت بها "الاعيب السياسة". ايليا زاهاريا أميرة البانيا الشابة وأمل العائلة المالكة الألبانية الوحيد في بقاء ذكرى العرش بعدما خطبت الى آخر أبناء سلالة الملك أحمد زوغو الأمير يكا الثانى ولي العهد، وهي راقصة وممثلة لها فيلم طويل وحيد بعنوان "احمر الزهور، والزهور السوداء" والعديد من الأفلام القصيرة والمسرحيات. إيليا من مواليد الثامن من شهر فبراير من العام 1983 وينتمى والدها جورج زاهاريا لعائلة من كوسوفا لها تاريخ في مجلس اللوردات الألبانى، بينما أخلص هو للعمل كمدرس طيلة 35 عاما، بينما حصلت والدتها يلكا موجى على لقب "مايسترو الآداب" تقديرا لمسيرتها في المسرح الوطني. وحصلت على لقب أميرة في العاشر من مايو 2010 عندما تمت خطبتها للأمير يكا الثانى الابن الوحيد لملك البانيا ليكا الأول المقيم الآن في تيرانا بعد فشل الأستفتاء على عودة الملكية، وحفيد الملك أحمد زوغو أو سكندر بيك الثالث ملك الألبان، الذي عاش في منافي لندن ومصر ومات في باريس، ثم أعيد دفنه في البلاد مؤخرا مع منح المنتسبين للعائلة هامش معقول للحركة في البلاد. ايليا زاهاريا كرست جهودها منذ خطبتها لاستعادة تراث المسرح الملكى الألباني بالإضافة الى الترويج لفنون بلادها خاصة في باريس حيث تجيد اللغات الألبانية، الفرنسية، الإنكليزية، الإيطالية وهي ضيفة دائمة على الأفراح والمناسبات الملكية في السويد ومالطا وتركيا وفرنسا ورومانيا واليونان وبلجيكا وبلغاريا وهنغاريا وبولندا والنمسا وتحمل وثيقة سفر ملكية مثل كل أفراد أسرة زوغو معترف بها داخل الاتحاد الأوروبى. ولا زالت تنتظر لحظة الموافقة على إعادة الاستفتاء على عودة الملكية للبلاد لتتحول لأميرة حقيقية بعدما كشفت مراسم إعادة دفن الملك زوغو عن حنين الشعب الألباني للحكم الملكي.