جلسة تصوير خاصة مع "أروى السعودية" الفنانة الشابة صاحبة الصوت السعودي الواعد
بين الحين والآخر يشهد مجال الفن والموسيقى في المملكة العربية السعودية، تطورا عظيما، تبرز فيه أصوات مختلفة، وحناجر مميزة فريدة، تصدح بجمال الصوت العذب، لتمثل أعمدة الموسيقى العربية.
ومع التطور الملحوظ والدعم المستمر، نرى الكثير من المحافل والفعاليات الموسيقية الضخمة، والتي ينتشر صداها في أرجاء العالم، إذ يعد الفن مساحة لإيصال الكلمات، والمشاعر المليئة بالإحساس.
ولأن الفن من أساسيات مجلتنا "هي"، فقد أجرينا جلسة تصوير خاصة مع الفنانة الشابة أروى السعودية حول ذكريات طفولتها المرتبطة بالغناء، وكيف استطاعت أن تحافظ على نور صوتها.
صاحبة الصوت الفريد الممزوج بعذوبة اللحن القديم والمعاصر، اكتشفت جمال صوتها في صغرها، وأمام رفيقاتها في الإذاعة المدرسية، إذ تعتبر أن غناءها هو طريقة التواصل والحوار، تعلمت ودرست طبقات الصوت والمقامات والسلم الموسيقي، وعزف العود أحيانا.
وترى الفنانة الصاعدة أروى أن هناك علاقة طردية بين الغناء والفن، فهي تنير ذاتها وتتجلى بالفن، ليصل النور إلى كل ما هو حولها، فتحافظ عليه بتجديد النية، واختيار الكلمة، واللحن والجودة، واستمرار التعلم والتدريب.
تعيش الفنانة الشابة أروى ذات الطراز الفريد السلطنة عند غنائها، فتدخل في حالة مزاجية ونفسية وجدانية عالية، وبصوتها الذي يحمل النور والشغف الذي تقشعر معه الأبدان، ويطرب كل مستمع، لاقت هذه القامة الفنية السعودية والأسلوب الصوتي المميز الكثير من الدعم من وزارة الثقافة، فشاركت المسرح مع فنان العرب محمد عبده في مهرجان الغناء بالفصحى، وصدح صوتها في باريس، فهي عضوة في الفرقة الوطنية التي أقامت حفلا موسيقيا في فرنسا تحت مسمى "روائع الموسيقى السعودية".
صورة 1
فستان من "فنتج غادة"
مجوهرات "يُري"
تم التصوير أمام عمل الفنان السعودي عبيدالصافي بعنوان "نحت المستقبل".
في احتفال نور الرياض 2022
صورة 2
فستان من "أشواق المرشد"
مجوهرات "يُرى"
تم التصوير أمام عمل الفنانة الفرنسية "بولين ديفيد" بعنوان "جناح أفق ضوء القمر". في احتفال نور الرياض 2022
صورة 3
فستان من "أشواق المرشد"
مجوهرات "يُرى"
تم التصوير أمام عمل الفنانة الفرنسية "بولين ديفيد" بعنوان "جناح أفق ضوء القمر". في احتفال نور الرياض 2022