أول سعودية متخصصة بالتقييم الحسي وعلوم المستهلكين "مشاعل الحميدان" لـ "هي": مشاركتي في مهرجان "فيست" تجربة مميزة
على الرغم من أن التخصص بالتقييم الحسي وعلوم المستهلكين يعد من التخصصات النادرة في المملكة والعالم العربي، إلا أن "مشاعل الحميدان" اقتحمت هذا المجال كأول سعودية متخصصة فيه، بل وقادها شغفها للتميز والإبداع فيه، في إطار طموحها المستقبلي اللامحدود نحو آفاق جديدة لهذا المجال في السعودية.
التقت "هي" أول سعودية متخصصة بالتقييم الحسي وعلوم المستهلكين "مشاعل الحميدان"، للتعرف على أبرز المحطات في مشوارها، ومشاركتها مؤخرا في مهرجان "فيست" للطعام السعودي الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، ونصائحها للسعوديات الراغبات في اقتحام هذا المجال، من خلال هذا الحوار الممتع معها:
كنتِ أول سعودية متخصصة أكاديميا في تقييم المنتجات باستخدام الحواس.. ما الذي دفعكِ لاختيار هذا التخصص؟
في الحقيقة قادتني الصدفة للتخصص في هذا المجال، فلقد خضت اختبار الحواس لدى كبرى شركات الأطعمة، وإجتزت الإختبار بالدرجة الكاملة وعرضت عليَ هذه الفرصة، ووجدتها فرصة لريادة مجال جديد في العالم العربي وفي المملكة، فأحببت خوض هذه التجربة، ولله الحمد كانت تجربة ناجحة.
ما هي أبرز وأهم المحطات خلال مشواركِ في هذا المجال؟
- تأسيس القسم ومعاييره بالشركة وفق المعايير العالمية.
- الدراسة والعمل في نفس الوقت كانت تجربة متعبة، ولكنها مجزية وجميلة في نفس الوقت.
- أصبحت رائدة لمجال التقييم الحسي بالسعودية.
- عضوة في جمعية مجتمع علوم الحواس - لجنة التواصل للشرق الاوسط وشمال افريقيا society of sensory professionals SSP.
- تقديم إستشارات في مجال التقييم الحسي وعلوم المستهلكين.
حدثينا عن مشاركتكِ في مهرجان "فيست" للطعام السعودي، الذي أطلقته هيئة فنون الطهي، مؤخرا.
قدمت أول ورشة عمل لي موجهة للجمهور في التقييم الحسي وأسس تقييم المآكولات، حيث لا يوجد هذا النوع من الورش المخصصة للمستهلكين (فعادة ما تكون للمختصين في المجال)، ولله الحمد كانت تجربة مميزة وحظيت بحضور متميز، وسعدت فيها بلقاء جزء من متابعيني على "السوشيال ميديا" والذين كانوا متحمسين ومتلهفين لحضور أنشطة وورش تخص التقييم الحسي.
ماهي نصائحكِ للسعوديات الراغبات في اقتحام هذا المجال؟
يعد هذا المجال مجال كبير ومتفرع، فأنصح باستقطاب الشركات المناسبة لبدأ مشوار مهني يتكلل بالنجاح، خاصة وأن ندرة هذا المجال تحدي بحد ذاته، لذا يجب عليهن التخطيط من قبل التخصص لضمان فرص أفضل في المجال.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
طموحاتي كثيرة.. فأنا أطمح دائما لأن أُقرب هذا التخصص العلمي للجمهور وأُبسطه لهم، وأشعر بمسؤولية كبيرة لنقله بدقة للجميع من كل الفئات، كما أطمح لأن تتاح لي فرصة تدريسه في يوم من الأيام في أهم الجامعات السعودية كتخصص علمي مستقل.
وأخيرا..
أشكر أسرة مجلة "هي" على هذه الاستضافة، وتمنياتي لها بدوام التميز والنجاح.
حساب "مشاعل الحميدان" على "الانستجرام"
الصور تم استلامها من "مشاعل الحميدان".