أعيدوا الحب والشغف إلى الحياة الزوجية مع بداية عام 2023 بهذه النصائح

أمانينا عن الحب لا تنتهي أبداً فبه نحيا حياة سعيدة، وبه نرتقي بمشاعرنا، وبه نطمئن، وبه نثق، وفي بداية كل عام يتجدد الأمل بأن يكون العام أفضل من الأعوام السابقة، وبأن يعود الحب إلينا في ثوب جديد في سائر العلاقات، لأننا جميعاً بحاجة إليه، وإلى كل المشاعر الجميلة التي نشعر بها معه.

حديثنا اليوم عن إحياء الحب والشغف إلى الحياة الزوجية، لأنه ليكون الزواج مستقراً يجب أن يتغلغل الحب فيه، حب العشرة والإحترام والإخلاص، حب كل المعاني الحلوة التي يقوم عليها، لأن بتحقيقهم يعود الحب والشغف إلى الحياة الزوجية مع بداية عام 2023.

كيف يمكن إعادة الحب والشغف إلى الحياة الزوجية؟

بداية العام يجب أن تكون بداية حب، بداية تتجدد فيها الوعود والعهود بين كل زوجين، بداية تُسعد قلوبهم، وتُنير الدرب لهم ليحيوا حياة سعيدة، ولتتحقق السعادة يجب إعادة الحب والشغف إلى الحياة الزوجية من جديد، ولتحقيق ذلك يجب على كل زوجين الإلتزام بتطبيق النصائح التالية:

  1. تجديد العهد مع بداية العام الجديد

دائماً ما تكون البدايات سعيدة ورومانسية، ولذلك علينا أن نقتبس منها بعض الرومانسية التي لها أن تضيء الحياة الزوجية بنور الأمل وروح التفاؤل.

وتجديد العهد بين الزوجين حالة رومانسية جميلة فيها يتعاهد الطرفان على الحب والإخلاص والوفاء والمشاركة والدعم وكل المعاني الحلوة التي يجب أن تتوافر في علاقتهما ببعضهما البعض. ولتجديد العهد بين الزوجين فوائد عظيمة منها تذكيرهم بالبدايات، وبأمانيهم الرقيقة، وباللحظات الرومانسية الجميلة، وفي ذلك إعادة للحب والشغف إلى الحياة الزوجية.

  1. القضاء على الملل

لتكون بداية العام متجددة وساحرة، يجب أن تتجدد الحياة الزوجية معها، ويجب إعتماد تغييرات واضحة فيها للقضاء على الملل من خلال التخلص من الروتين والرتابة، لتظهر تفاصيل الحياة الزوجية بإيقاع جديد ومختلف عن ما سبق.

وللقضاء على الملل لابد من عمل تغييرات عميقة في شكل الحياة الزوجية وفي الزوجين وفي العلاقة الزوجية وكل ما يجمع بينهما، لأن التجديد تتجدد معه الحياة وتنتعش، والرتابة تجعلها راكدة لا روح فيها ولا حركة.

ومن هذه التغييرات، عمل تغييرات في ديكور غرفة النوم، وتغيرات في المنزل ككل، وتغييرات في تفاصيل الحياة اليومية، وتغييرات في طرق التواصل، وكذلك في طرق التعبير عن الحب، لأنها كفيلة بإعادة الحب والشغف إلى الحياة الزوجية.

  1. ابتكار طرق جديدة للتواصل

مع بداية عام 2023، يجب أن يفكر كل من الزوجين في ابتكار طرق جديدة لتعزيز التواصل فيما بينهما، لأن التواصل أحد أهم مقومات الزواج السعيد، وبدونه لا يمكن أن تتحقق السعادة فيه، لذا يجب عليهما التفكير بجدية في خلق سبل جديدة لتعزيز التواصل بينهما.

ومن الطرق التي يمكنهما الاعتماد عليها لتعزيز التواصل بينهما، إقامة حوار هادف وبناء تتخلله الموضوعية، والتفاهم، والإنصات، ومشاركة كل منهما للآخر في الأنشطة المختلفة في جو مبهج وسعيد.

ويجب أن يكون التواصل بين الزوجين في الوقت المناسب لكليهما، ولا بأس بالتواصل معاً خلال اليوم في الوقت المناسب لذلك، فما أجمل أن يستلم أحدهما مكالمة هاتفية هادئة أو رسالة رومانسية من الآخر ليطمئن عليه، وليقول له أنا بك ومعك ولك، كلمات ليس كالكلمات، كلمات لها مفعول السحر في القلوب، وتنعكس على الحياة الزوجية لأنها تعيد الحب والشغف مع استمرارية الاهتمام بها.

  1. مبادلة الرسائل الرومانسية

الرومانسية ليست مضيعة للوقت كما يعتقد البعض، ولكنها الفتيل الذي يشعل شرارة الحب بين الزوجين من جديد، والذي يعيد الشغف إلى الحياة الزوجية، ولذلك يجب أن يكون هناك وقتاً لتعزيز الرومانسية بين الزوجين من خلال مبادلة الرسائل الرومانسية الدافئة بينهما، وخصوصاً مع تراكم الأعباء والمسؤوليات، لأنها تساعدهما على تجاوز الأيام مهما كانت صعبة ومجهدة، وتخلق حالة جميلة تمزج الحلو بالمر، وتجعل صعوبات الحياة مهما ثقلت عليهما أمراً ليناً هيناً يمكن التغلب عليه بسهولة.

أعيدوا الحب والشغف إلى الحياة الزوجية مع بداية عام 2023 بتعزيز الرومانسية

  1. تعزيز الحميمية بين الزوجين

الحميمية لا تقتصر فقط على العلاقة الجنسية، إنما تشمل الإنسجام بين الزوجين، والتقارب بينهما، واللمسات الدافئة، والقبلات الرقيقة مع ذهاب أحدهما من المنزل وعند العودة، والطبطبة الحنونة القادرة على الإحتواء بعمق، كلها أمور هينة ولكن مفعولها ليس هيناً على الإطلاق، لأنها تقرب بين الزوجين في جو دافيء وجميل يوطد من علاقة كل منهما بالآخر، ويعمق من أواصر المحبة، ويعزز من الحميمية بينهما، ويعيد الحب والشغف إلى الحياة الزوجية من جديد مع بداية العام.

  1. خلق طرق جديدة للاهتمام

الغيرة اهتمام، والحب اهتمام، والخوف والقلق على الشريك اهتمام، والإنصات اهتمام، وجميعهم لهم مفعول السحر على العلاقة بين الزوجين، ولكن يجب على الزوجين عدم الإكتفاء بهم، وابتكار طرقاً جديدة لتعزيز الإهتمام في ما بنيهما لأنه يخلق فوق العشق عشقين، ويجعل حياتهما الزوجية رومانسية ودافئة، لأنه يرضي كل منهما، لذا يجب على الزوجين خلق طرق جديدة لإظهار الإهتمام في ما بينهما لإعادة الحب والشغف إلى الحياة الزوجية من جديد.

  1. التعبير عن المشاعر

كل ما سبق لا يُغني عن التعبير عن المشاعر، لذا ولإعادة الحب والشغف إلى الحياة الزوجية، يجب على الزوجين، الإهتمام بالتعبير عن المشاعر بالقول والفعل، وبالكلام المعسول المنمق، لأن التعبير عنها يخلق حالة من الأمان كفيلة باحتضان كل منهما، ويساهم في تحفيز الشعور بالطمأنينة لديهما، وتحقيق سعادة من نوع خاص، لا يفهما ولا يستمتع بها إلا من سمع من شريكه كلمة "بحبك"، ورأى منه الأفعال التي تؤكدها، وهذا هو أجمل ما يفعله التعبير عن المشاعر.

وأخيراً، ولإعادة الحب والشغف إلى الحياة الزوجية مع بداية عام 2023، يجب على الزوجين تعزيز الشعور بالرضا في ما بينهما، وتعميق الشعور بالقناعة أيضاً، لأنها تحمي من التعرض لعواصف عديدة قد تعصف بحياتهما كالخيانة التي تعصف باليابس والأخضر في العلاقة، لأنها قادرة على محو المشاعر الجميلة، ولذلك على الزوجين تعميق الشعور بالرضا والقناعة ببعضهما البعض مع بداية العام الجديد، وعدم الإنقياد للمشاعر الزائفة، لحماية حياتهما الزوجية من كثير من المخاطر التي من أخطرها خطر الهدم، هدم الكيان الذي تعبا سوياً في تشييده، وهدم المشاعر الحلوة التي كانت آمنة ومستقرة في القلوب، وهدم الحب.

 

والآن .. يُسعدنا أن تشاركونا الرأي .. كيف يمكن إعادة الحب والشغف إلى الحياة الزوجية مع بداية عام 2023؟