كلوديا شيفير أيقونة في عالم الموضة والأزياء.. من فتاة تتعرض إلى التنمر إلى أشهر عارضة أزياء ألمانية
كلوديا شيفير العارضة الألمانية الأشهر، أيقونة الموضة والأزياء في التسعينيات والشقراء الفاتنة التي ما زالت حتى يومنا هذا مثال لكثير من الحسناوات. هي الفتاة التي بدأت في مجال عرض الأزياء عن عمرٍ مبكر، لتدخل هذا المجال من أوسع أبوابه، وتكون نجمة أهم دور الأزياء العالمية الراقية، نعم إنه الحظ الذي إجتمع مع الموهبة والقدرات المميّزة، لتقديم قصة نجاح لامعة، يحتذى بها حتى اليوم.
التسعينيات فترة سطوع نجم كلوديا شيفير
إنها الشقراء الفاتنة، التي لمع إسمها في أواخر الثمانيات وفي فترة التسعينيات، لتكون من أبرز أسماء عارضات الأزياء في العالم. تميّزت بقوامها النحيل، وطولها اللاّفت، مواصفات كانت تسبب لها الحرج في أيام المدرسة، ولن بالمقابل كانت دافعاً لها للوصول إلى العالمية. كلوديا شيفيركانت من بين العارضات الأعلى أجراً في العالم، في هذه الحقبة، وكانت متعاقدة مع أهم دور الأزياء العالمية، بداية مع الدار الراقي CHANEL، من بعدها مع Guess، لتلتحق بعدها بSaint Laurent، وRalph Lauren.
هذه الفترة الذهبية، التي عاشتها كلوديا شيفير، كانت بمثابة فترة تنافسية يتبارز فيها أسماء عارضات أزياء عالميات، منافسة شريفة، وضعت هذه الأسماء بخانة واحدة، الشقراء كلوديا، السمراء نعومي كامبل، والجميلة جداً سيندي كروفرد. ثالوث من ذهب، شغل العالم حينها، لتتمكن هذه الفتيات الثلاث من تحقيق نجاحات تتطلع إليها عارضات أزياء اليوم.
بدايات كلوديا شيفير من فتاة خجولة تتعرض إلى التنمر إلى عارضة أزياء عالمية
عام 1987 كات البداية عندما أقنعها أحد مكتشفي عارضي الأزياء بالذهاب إلى باريس لتجرب إختبارات عرض الأزياء هناك كونها تتمتع بمقومات عالمية. خلال وقتٍ قصير، تمكنت كلوديا من أن تكون وجهًا لدار CHANEL الراقي. بعد سطوع نجمها وقدرتها على لفت الأنظار بسرعة كبيرة، تعاونت مع Guess لسراويل الدنيم، لتبدأ حينها شهرتها العالمية، وتتصدر أغلفة أكثر من 500 مجلة عالمية. بالإضافة إلى ذلك، وكونها تتمتع بمواصفات جمالية لافتة، إستطاعت أيضاً أن تتفوق في مجال التسويق والإعلانات، مما فتح لها أبواب أخرى أبرزهامجال التمثيل الذي خاضته لعدة مرات بأفلام نالت نجاحاً لافتاً أبرزها عام 1994 في فيلم Richie Rich.
كلوديا شيفير تعتبر أن الداعم الأساسي لها هو عائلتها، التي وقفت إلى جانبها ودعمتها للوصول وتحقيق ما كانت تطمح إليه. كانت تنتمي إلى عائلة مشهورة وثرية جداً، والدها محامٍ بارز، لذا كلوديا كانت تميل إلى مهنة والدها وترغب أن تكون مثله محامية بارزة، إلاّ أن لعبة القدر جعلتها عارضة أزياء شهيرة.
العارضة الشقراء أيضاً صنفت واحدةٌ من أجمل نساء العالم بسبب قدرتها على جذب الجمهور العالمي وإثبات نجاحها المهني عالميًا على مدى أكثر من 25 عامًا.
نبذة عن حياتها بين الأمس واليوم
كلوديا شيفير من مواليد أغسطس 1970، من ألمانيا، في عمر 17 إتجهت نحو باريس لإجراء إختبار لعروض الأزياء، وتكلل بالنجاح. هي من عائلة مشهورة وثرية، مما ساعدها أكثر على تحقيق ذاتها وحلمها، كان طموحها أن تصبح محامية كوالديها، ولكن شاءت الصدف أن تحقق نجاحات بارزة في مجال عروض الأزياء. كان الحظ حليفها فكانت بداياتها مع CHANEL، لتصبح من بعدها عارضة أزياء ترغبها معظم دور الأزياء العالمية، وجميلة فاتنة تظهر على أغلفة أهم المجلات.
25 عاماً من العمل، وهي تقول أنها ستواصل عملها حتى يقال لها كفى، وذلك نابع من عشقها لهذه المهنة. اليوم هي ما زالت تحت الأضواء، ليس على المنصات الخشبية لعروض الأزياء ولكن في حملات دعائية وتسويقية مختلفة. قبل أشهر من إتمامها لعامها ال40 عام 2010، فازت شيفر بوسام عارضة العام في حفل توزيع جوائز Elle Style Awards. بالإضافة إلى ذلك ونظراً لمسيرتها الناجحة والمميّزة، أختيرت عام 2011، كلوديا شيفر حكمًا في المنظمة العالمية Fashion Fringe.
آخر ظهور لها على مسرح عروض الأزياء، كان لدار Versace، كلفتةٍ تكريمية للمصمم المؤسس الراحل Gianni Versace، زذلك كان مع زميلاتها في حقبة التسعينيات الأبرز نعومي كامبل، وسندي كروفرد، كارلا بروني، وإيلينا كريستينسان وذلك عام 2017.