وائل كفوري... العندليب الطائر
إحسان علّوه
"ما وعدتك بنجوم الليل"..هي الأغنية التي شكلت باسبور انطلاقة الفنان اللبناني وائل كفوري نحو عالم النجومية في العالم العربي عام 1994 بشكل فاق كل التوقعات، ولا تزال تطلب هذه الأغنية في حفلاته الى اليوم.
تميّز الفنان وائل كفوري من خلال مشاركته في برنامج ستوديو الفن بين عامي 1992 و1993 الذي كرّمته اللجنة على موهبته الفريدة وفاز بالميدالية الذهبية، واستطاع وائل أن يذهل لبنان وكبار لجنة تحكيم استديو الفن وعلى رأسهم الفنان القدير الأستاذ روميو لحود بموهبته والقدرات الصوتية الكبيرة التي يمتلكها هذا الفتى المميز.
وقال عنه الفنان روميو لحّود (موسيقي ومسرحي لبناني) انه أول هاو يراه يغني بإحتراف، مضيفا لحود اثناء تكريمه "اليوم نمنح الميدالية الذهبية لصوت ما سمعنا مثلو من 30 عاما".
تعلم وائل الذي ولد في مدينة زحلة بتاريخ 15 سبتمبر 1973 أداء المواويل من والده السيد إميل كفوري الذي برع في هذا المجال، وكانت عائلته من أكثر من شجعه ودفعه لخوض المجال الفني، وخصوصاً والدته السيدة هدى شربل، وله له أختان وأخ واحد "ريما، ميرنا، وميلاد".
وبعد استوديو الفن برزت نجومية وائل بصورة كبيرة جداً، واشتهرت أغانيه بسرعة كبيرة خاصة الأغنيتان "ما وعدتك بنجوم الليل" و"ليل ورعد وبرد وريح"، وتوالت ألبومات وائل على مدى السنين الفائتة لتصل عددها الى أكثر من عشرة، حصدت جميعها نجاحا كبيرا، اضاقة الى اصداره عدة أغاني "سينغل".
ومن أشهر أغانيه: "انا رايح بكرا ع الجيش"، "لو حبنا غلطة"، ديو مع الفنانة نوال الزغبي "مين حبيبي انا"، "جن الهوى"، "عمري كلو"، "تبكي الطيور".
لقب وائل بعدد من الألقاب الفنية عبر بعض الملحنين مثل "العندليب الطائر" من قبل الملحن شاكر الموجي، "كامل الأوصاف " من قبل الملحن وسام الأمير، لقب أيضا عبر إحدى المطبوعات اللبنانية "ربيع قلب الشباب".. كما لقب عبر جمهوره بأمير وملك الرومنسية أو أمير الأغنية الرومنسية.
ويحرص النجم الشاب وائل على ان تبقى حياته العاطفيّة "خاصة" بعيدا عن الأضواء، ولم يعلن عن زواجه الا بعدما كشفت الصحافة الأمر، وتناولت تقارير اعلامية مؤخرا خبر انفصاله عن زوجته السيدة انجيلا بشارة، والتي أنجب منها فتاة تدعى ميشيل.