تفاصيل ميّزت إطلالة الأميرة إيمان عن والدتها في يومي زفافهما ..وما علاقة كيت ميدلتون؟
احتفلت المملكة الأردنية الهاشمية بمراسم زفاف الأميرة إيمان بن عبد الله الثاني على عريسها رجل الأعمال جميل ألكساندر ترميوتس، وسط احتفال اقتصر على الأهل والمقربين وتم نقله عبر شاشة التلفزيون الأردني حيث تابعه الآلاف.
فكيف بدت إطلالة الأميرة إيمان مقارنة بإطلالة والدتها في يوم زفافها منذ ثلاثين عاماً؟ فعلى عكس ما كان متوقعاً جاءت اطلالة الأميرة ايمان مغايرة تماما عن إطلالة والدتها في تفاصيل كثيرة إن لناحية تصميم الفستان أو موديل الشعر والمكياج وحتى التاج الذي تخلت عنه الملكة رانيا، إذ اتجهت الأميرة إلى البساطة في كل إطلالتها مع اللمسة الأبرز في التاج الذي تألقت به الأميرة إيمان من خزانة جدتها الأميرة منى والدة الملك عبد الله الثاني من علامة شوميه.
إطلالة الأميرة ايمان
إذاً تألقت الأميرة إيمان بفستان بغاية البساطة والأناقة، من ماركة ديور من تصميم ماريا غراتسيا كيوري، والتي تُبدع عادة في تصميم فساتين الأعراس الأنيقة والخالدة في خطوطها البسيطة والتفاصيل الدقيقة الراقية، فاختارت تصميم ثوب باللون الأبيض ناعم جداً وبأكمام طويلة مع الدانتيل المزين على طرفهما، وتزينت بطرحة طويلة من التول لامست الأرض وجاءت المطرزة بالورود تطريزاً مطابقاً لتطريز الفستان.
أكملت العروس إطلالتها بتسريحة ناعمة جداً وهي تسريحة الكعكة المنخفضة، مع غرة كثيفة على كلا الجانبين، كي تتناسب مع التاج الملكي الذي وضعته عند مقدمة الرأس لتنسدل منه الطرحة إلى جانب الغرة التي تركتها منسدلة بطريقة عفوية فجاءت التسريحة متناسقة ومميزة مع الفستان.
أما بالنسبة إلى مكياجها التي جاءت بلمسات خبير المكياج الأردني المقيم في دبي، محمد هنداش، فاتجهت العروس إلى اختيار المكياج الترابي الناعم الذي أبرز لها ملامحها الطبيعية من دون مبالغة واستخدمت البلاشر الوردي الخفيف مع كونتور بسيط ولجأت إلى خط عريض وبارز من الأيلاينر مما جعل إطلاتها مخملية ناعمة.
وبعد أن تعرفنا على إطلالة الأميرة إيمان في حفل زفافها سنحاول الإضاءة على إطلالة الملكة رانيا والدة العروس في يوم زفافها منذ ثلاثين عاماً والتي جاءت مختلفة تماما عن إطلالة ابنتها.
إطلالة الملكة رانيا في يوم زفافها
في يوم زفاف الملكة رانيا من الملك عبد الله الثاني عام 1993، استطاعت الملكة أن تكسر التابو بشأن الفستان الملكي الكلاسيكي وخرجت حينها عن معايير الطراز الملكي إذ اختارت فستان زفاف فريد ومميز حتى وُصف بأنه أكثر تميزا الفساتين التي ارتدتها عضوات العائلة الملكية البريطانية.
الفستان حينها حمل توقيع المصمم البريطاني بروس أولدفيلد الذي اشتهر في ذلك الوقت بتصاميمه الفريدة لليدي ديانا، واحتوى على سترة تغطي الجزء العلوي منه بأكمام قصيرة مع ياقتين عريضتين، إلى جانب حزام كبير في الوسط، ليثبّت الجاكيت في مكانه. أما تنورته فتميزت بطياتها العديدة وظهرت كذيل طويل. تم تصميم الفستان من الساتان والحرير الثقيل وكان مطرزاً بالذهب.
وأكملت إطلالتها في ذلك الوقت، بقرط من اللؤلؤ، وتسريحة شعر مرتفعة جداً من دون أن تزينها بالتاج الملكي.
وبعد تفاصيل عرض إطلالة الأم اوابنتها والفارق بين زفافيهما نحو ثلاثين عاماً، نلاحظ بأن إطلالة الأميرة إيمان كانت أكثر بساطة من والدتها التي اختارت فستان مميز بتفاصيل مزدحمة ومزخرفة.
هل تشابهت إطلالة إيمان بإطلالة ميدلتون في عرسها؟
ولكن هل تشابهت إطلالة الأميرة إيمان مع اطلالة الأميرة كيت ميدلتون في عرسها؟ البعض رأى الكثير من التفاصيل المتشابهة بين الإطلالتين في يومي زفافهما، إذ تم تشبيه الفستانين ببعضهما لناحية التصميم البسيط فجاء فستان إيمان بقصة ناعمة مع تنورة كلوش وغير منفوشة وبأكمام طويلة مثل تفاصيل فستان ميدلتون الذي تألقت به في يوم زفافها.
كما أن الأميرة إيمان اختارت مكياجاً ترابيا خفيفاً لم يُخفي ملامحها الطبيعية في تشابه واضح مع مكياج كيت ميدلتون الترابي والخفيف. وكذلك فإن العروستين تألقتا بالتيجان الملكية في يومي زفافهما وتم نقل مراسم حفليهما على الشاشة.
يُشار إلى أن عقد قران الأميرة إيمان على السيد جميل ألكساندر ترميوتس كان قد تم أمس بحضور الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا وأفراد العائلة الملكية وضيوف الحفل تم بعده تبديل خواتم الزفاف من قبل العروسين لتصافح بعدها العروس الضيوف وتخرج من القاعة برفقة عريسها لتبدأ مراسم زفة العروسين على الطريقة الأردنية التقليدية.