7 اتجاهات لغرف المعيشة أصبحت من الماضي
تعد غرفة المعيشة واحدة من أهم الغرف في المنزل، فهي مساحة متعددة الاستخدامات والوظائف، حيث أنها المكان المثالي الممتع والمريح لكِ ولكل أفراد عائلتك.
ولذلك يجب أن تكون واحدة من أولى الغرف التي تستحق وتحتاج للتغيير أو التعديل أو التجديد بين الحين والآخر.
وفي صناعة التصميم الداخلي، يمكن أن تظهر اتجاهات غرف المنزل عامة، وغرفة المعيشة خاصة، وتختفي بشكل سريع للغاية، لدرجة أن بعضها يصبح من الماضي في يوم وليلة.
وعند البدء في إجراء بعض التجديدات لغرف المعيشة، يقع الكثير من الناس في فخ تنفيذ بعض اتجاهات الديكور الداخلي التي دون دراية، تكون من الصيحات التي عفا عليها الزمن أو بمعنى آخر، أصبحت من الماضي، نقدمها لكِ في هذا التقرير، لتجنب الوقوع فيها.
مطابقة الأثاث
يعد مطابقة أثاث غرف المعيشة من أكثر الصيحات شيوعًا في عالم التصميم الداخلي.
ورغم ذلك، فإن هذه الصيحة الديكورية أصبحت من الماضي ولا ينصح باختيارها، إذا كنتِ تريدين إنشاء غرفة معيشة أنيقة وغير تقليدية.
في هذه الأيام، تعمل معظم غرف المعيشة كمساحة عائلية متعددة الاستخدامات أو مساحات ترفيهية، وبالتالي، يجب مراعاة الراحة والأناقة منذ بداية التصميم، من خلال تضمينها بالعناصر المنسقة جيدًا، وليس بالقطع المتطابقة فحسب.
وبما أن الراحة من أولويات خبراء التصميم الداخلي، فهذا يعني تجنب الاتجاهات والأفكار غير العصرية، بما في ذلك الإضافات المنزلية الشديدة التنسيق والتطابق.
يجب اختيار أثاث غرفة المعيشة بناءً على الراحة والمتانة، بدلاً من التنسيق الشديد والمظهر المتطابق.
وبدلًا من تطابق الأثاث والمفروشات في غرفة المعيشة، ينصح باستخدام مزيج من الألوان والأثاث والمفروشات التي لا تتطابق ولكن في الوقت نفسه، تنسجم بمثالية وتضيف التوازن لمساحتك العائلية.
السجاد من الحائط إلى الحائط
كان السجاد من الحائط إلى الحائط الذي يزين أرضيات جميع المنازل في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، ولكن في الآونة الأخيرة ازداد تفضيل الناس للأرضيات الصلبة " التي تشتمل على مواد طبيعية واصطناعية غير مرنة"، في الثلاثين عامًا الماضية.
لإنشاء أرضية غرفة معيشة أنيقة ومريحة وعصرية أيضاً، يجب أن تكون السجادة كبيرة ولكن بما يكفي فقط لجلوس جميع أقدام الأثاث عليها.
معرض الصور ذو الإطارات المتعددة
رغم أن إنشاء معرض من الصور التذكارية العائلية على سبيل المثال، من أجمل الديكورات التي يمكن عملها على جدران غرفة المعيشة، فإن تعليق عدد كبير منها أصبح من الاتجاهات القديمة وغير المفضلة لخبراء التصميم الداخلي.
أظهرت اتجاهات ديكور الجدران الحديثة تحولًا نحو تنظيم المزيد من المساحات المفعمة بالحيوية، من خلال استبدال هذا الاتجاه بقطعة فنية واحدة كبيرة الحجم، القطعة التي تسمح لكِ بإنشاء بيان جذاب لمساحتك دون تشويش، وفي الوقت نفسه، تكون امتدادًا لشخصيتك، وكذلك التصميم الداخلي لغرفتك.
الأرائك الجلدية
كانت الأرائك الجلدية ذات اللون البني موجودة ومنتشرة بقوة في فترة التسعينيات، ولكن في هذه الأيام، يختار الناس قطع أثاث أكثر جاذبية وذات طابع شخصي.
وهذا يشمل الأرائك ذات الأقمشة الملونة والمخططة والمنقوشة، على سبيل المثال، يمكن الاستلهام من طراز البوهو المبهج.
المظهر الأبيض بالكامل
رغم أن كثير من الأشخاص يفضلون الدهان الكلي للحوائط باللون الأبيض، فإن خبراء التصميم الداخلي يقولون إن غرف المعيشة ذات الجدران المطلية بالكامل بالأبيض، بدأت في الاختفاء، وحل محلها الدرجات الكريمية.
بدأ الناس في الابتعاد عن الأبيض بالكامل لجدران غرف المعيشة، والاتجاه إلى المزيد من الشخصية، من خلال أيضاً عودة درجة النبي الشوكولاتة، النسخة المحايدة والدافئة اللطيفة من الرمادي.
التصميم المفتوح
يعد التصميم المفتوح لغرفة المعيشة على المطبخ على سبيل المثال، من الاتجاهات المنتشرة للغاية في عدد كبير من المنازل، والمفضلة أيضاً لكثير من الناس، حيث يمكن لربة المنزل الطهي وفي الوقت نفسه متابعة أبنائها الجالسين أمامها أو معها تقريباً في الغرفة نفسها.
ولكن في الواقع، موضة التصميم المفتوح قد انتهت، ولم تعد من الاتجاهات التي يوصي بها خبراء التصميم الداخلي، بل أصبحوا يتجهون إلى إنشاء مناطق منفصلة لمساحات المعيشة، نظراً للاتجاه إلى الخصوصية بشكل أكبر وإنشاء المزيد من المناطق الخاصة التي تكون مفيدة عند العمل والتواصل الاجتماعي.
ورق الحائط بالنقشات الوردية
يعد كساء جدران غرف المعيشة بورق الحائط بالنقشات الوردية على وجه الخصوص من العناصر الديكورية الأساسية التي انتشرت بداية من القرن التاسع عشر وتمتعت بإحياء في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات.
ورغم انتشارها في كثير من المنازل عامة وغرف المعيشة خاصة حتى وقتنا هذا، فإن ورق الحائط لغرفة المعيشة أصبح من الصيحات القديمة الطراز، والذي يمكن أن يضيف الذوق العتيق إلى مساحة انتقائية.
وبالإضافة إلى أنه إذا تم القيام به بشكل خاطئ، يجعل غرفة المعيشة تبدو وكأنها موجودة في أحد منازل الجدات التي لم تجدد منذ وقت طويل.