مشاهير يتشاركن عالم الشهرة مع أمهاتهنَّ.. الجمال والأناقة متوارثة من جيل إلى جيل
إقترب عيد الأم، عيد السيدة الأسمى في الوجود، الداعمة، المربية، والتي نستمد منها القوة، الحنان والثقة. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض سيدات في عالم الشهرة، إشتهرنَّ بمجالات عدة، منها الفن، منها الموضة، سيدات يتشاركنَّ الشهرة مع أمهات لامعات، مشرقات، وجميلات، قدمنَّ الدعم والحب، كل الحب، لبناتهنَّ ليبدأ مشوارهنَّ المهني الصعب. أسماء مرتبطة ببعضها، هذه الإبنة، إبنة تلك السيدة، ورثنَّ الجمال، والأناقة، وفي بعض الأحيان المهنة. من عالم الشهرة أو من خارجه، وراء كل إمرأة ناجحة وبارزة، أم تعبت وضحت، وقدمت كل ما في إستطاعتها لنكون الأفضل. أمهات الوطن العربي، الأمهات الجميلات، الأنيقات، المثابرات والداعمات، منا لكم ألف تحية وبعد.
جيسيكا وريتا قهواتي.. جمال وأناقة لافتة
جيسيكا عارضة أزياء، وملكة جمال أستراليا بلدها الثاني، هي ملهمة في عالم الموضة والأزياء، ولها متابعين من جميع أنحاء العالم. جيسيكا تتشارك عالم الشهرة مع والدتها التي لها حصتها من الجمال والأناقة. ماما ريتا علامة تجارية لافتة في مجال الغذاء، وأيضاً ريتا ملهمة على صفحات السوشيل ميديا، يتابعها كثر، وهي مكافحة لمرض السرطان، وأيضاً لها دورها المميّز في عالم الموضة والأناقة. جيسيكا جميلة كوالدتها، ومحبة لعالم الموضة والأناقة كوالدتها تماماً، فهي كما تقول والدتي ملهمتي في هذا المجال وفي الحياة بالمجمل.
حملات دعائية كثيرة تتشاركها جيسيكا مع والدتها أبرزها مؤخراً حملة للدار العالمي Valentino. كما هذه السنة كانت لافتة حيث شاركت الأم مع إبنتها في عرض أزياء للمصمم اللّبناني العالمي George Hobeika، في عاصمة الموضة العالمية باريس.
أصالة وشام.. النجاح والتألق حليفهما
أصالة الفنانة العربية المميّزة، تتشارك مع إبنتها عالم الشهرة من مجال مختلف. إبنة أصالة تحت الأضواء ليس فقط كونها إبنة فنانة عربية، ولكن كونها خبيرة في مجال التجميل وعالم الكيمياء. الدعم متبادل من قبل الطرفين، أحياناً تكون شام هي السند والدعم لوالدتها في أي محنة أو مشكلة تعيشها، والعكس صحيح. علاقة لافتة، تستمد بها الأم من إبنتها القوة، والعكس صحيح.
إطلالات أصالة وشام فيها الكثير من التشابه، فالستايل تقريباً متقارب. إطلالات تلفت الأنظار بتنسيقها المميّز والغريب أحياناً، إطلالات متابعة لصيحات الموضة العالمية. هذا الثنائي هو مثال لكل أم وإبنتها، مثال مليء بالحب والدعم والنجاحات المتكررة. لا تتردد أصالة وشام دائماً، عن التعبير عن حبهما لبعضهما البعض علناً وأمام المتابعين.
نور ونايلا عريضة.. الشغف وحب الموضة
نور عريضة مدونة الموضة العالمية، وعارضة الأزياء المميّزة، التي توارثت حب الموضة من والدتها وجدتها نور التي كانت عارضة أزياء أيضاً. هي ملهمة إجتماعية أيضاً، تتشارك عالم الشهرة مع والدتها التي تشبهها إلى حد كبير، في ستايلها وأسلوبها في التعامل. نايلا عريضة، أصبحت مشهورة بعد أن شاركتها إبنتها في حياتها على السوشيل ميديا، فأحبها المتابعين، وأصبح اليوم إسمها مرتبط بإسم إبنتها. هذه العلاقة، بالتأكيد ستكون متوارثة، فنحن نشهد اليوم على علاقة نور بإبنتها، التي أيضاً أصبحت من المشاهير في عالمنا العربي والعالم أيضاً، فمحبيها كثر. نور تزرع بإبنتها اليوم عشقها للموضة، وتزيد وتبرز شغفها بتنسيق ستايل متقارب منها عبر نشر فيديوهات مميّزة لهما على إنستاغرام.
نور تقول أو والدتها وجدتها نور، هما وراء نجاحها في هذه الحياة. الشغف، القوة والدعم هي ما تحرص عليه كل أم، وتقدمه لإبنتها دون أي مقابل، هذا هو الحب غير المشروط.
نوال الزغبي وتيا ديب.. عشق الموضة لا ينتهي
النجمة الذهبية، النجمة التي تعتبر ملهمة في عالم الموضة والأزياء، فهي منذ إنطلاقتها إشتهرت بإطلالاتها الأنيقة والمميّزة. نوال الزغبي التي سطع نجمها في التسعينيات، تعتبر اليوم من أكثر النجمات أناقة. هذه الأناقة، توارثتها إبنتها تيا ديب، التي لفتت الأنظار بدايةً، بقوامها الرشيق وإطلالاتها الأنيقة، البسيطة والجريئة في نفس الوقت، لتبدأ بعدها حياتها المهنية التي تختص بعالم الموضة والأزياء. تيا ديب اليوم مصممة أزياء واعدة، لها خطها الخاص في عالم تصميم الأزياء، وستايلها الشبابي العصري المميّز.
قد تكون شهرة الأم نقطة داعمة لوصول الإبنة إلى طموحاتها، ولكن بالتأكيد الإستمرارية والنجاح سببه الجهد، التعب، والطموح اللاّ محدود. نعم نوال هي الداعمة لإبنتها، وهي ملهمتها، ولكن يبقى على تيا أن تشق طريقها لتحقق طموحاتها بنجاح كوالدتها.
كارن وازن وندى حكيم.. الأناقة أسلوب حياة
هي مدونة الموضة والمؤثرة الإجتماعية كارن وازن، التي إشتهرت بداية بعلاقتها الأسرية، مع أولادها وزوجها، لتسلط الضوء لاحقاً على علاقتها العائلية مع والدتها وأخواتها. من الواضح أن كارن من عائلة موهوبة ولامعة، فوالدتها تعشق الموسيقى، وأنيقة جداً، وهذا ما توارثته كارن منها. كارن تقول أن سر قوتها في هذه الحياة، هو والدتها، فهي لا تستطيع أن تكون ما هي عليه اليوم من دونها ومن دون دعمها وسندها. ندى حكيم، من خلال صفحة إبنتها الشهيرة على إنستاغرام، بدأت تنال شهرتها، أحبها الناس من خلال علاقتها بإبنتها، وذلك كان واضحاً من خلال فيديوهات كانت تنشرها كارن دائماً.
علاقة ندى ببناتها تعتبر علاقة مرئية، مكشوفة، فالعائلة اليوم بأكملها تقريباً تتشارك عالم الشهرة، وجميعها معني في عالم الموضة والأزياء. هذه العلاقة بين الأم وبناتها، جذبت الكثير من العلامات التجارية المعنية في الموضة، فكانت هذه الرباعية محط أنظار الجميع، في حملات دعائية لأبرز دور الأزياء في العالم، أهمها Dior، حيث شاركنَّ في حملة دعائية لافتة ومهمة لمجوهرات Dior الراقية.
كوليت وماريتا حلاني.. أناقة وجمال
كوليت الحلاني، هي قبل أن تكون زوجة الفنان الّلبناني عاصي الحلاني، هي ملكة جمال سابقة للبنان. طبعاً توارثت ماريتا من والدتها الجمال، وحب الموضة والأناقة، ولكنها إختارت طريق والدها وإتجهت نحو الفن، لتكون والدتها مديرة أعمالها في بداياتها. ماريتا ممثلة، ومغنية لبنانية، تلقلى الدعم المعنوي من والدتها، فهي ملهمتها ومصدر قوتها، والداعم الأبرز لها طبعاً إلى جانب والدها.
ستايل ماريتا في إختيار الملابس، قريب نوعاً ما من والدتها، البساطة في الإطلالات العصرية، الشعر والماكياج، قواسم مشتركة بارزة بين الأم وإبنتها. في حفل خطوبة ماريتا مؤخراً، كان التقارب واضحاً في الإطلالات، حيث أختيرت ألوان الباستيل، وقماش الدانتيل في كلا الإطلالتين، اللّتين إتسمتا بالبساطة والأناقة. وفق ما تصرح به ماريتا، كل ما هي عليه اليوم من نجاح وفرح، سببه والدتها، مصدر قوتها وسعادتها.
دانييلا سمعان وماريا تكتوك... موضة وستايل جريء
دانييلا سمعان عارضة أزياء لبنانية، إشتهرت بقوامها المميّز، وجمالها اللاّفت. نالت شهرتها الواسعة بعد علاقتها باللاّعب العالمي فابريغاس. إبنتها ماريا، هي نسخة عنها، عاشقة للموضة، جميلة، وتوارثت من والدتها الستايل الخاص والجريء. علاقة فريدة، قرب العمر بين الطرفين، ساهم في أن تكون العلاقة كالأصدقاء. جمال، وأناقة الأم وإبنتها، زادت عدد المتابعين على صفحات السوشيل ميديا، لتصبح دانييلا وماريا، ملهمتين في عالم الموضة والأزياء.
أكثر من 2 مليون متابع من حول العالم، يعجبهم ستايل دانييلا الجريء وقوامها الرشيق طبعاً كونها أم ل5 أولاد. طبعاً في هذه الحالة من الطبيعي أن تكون الأم ملهمة لإبنتها، فمنها تستمد حب الذات، المحافظة على المظهر الخارجي، وتتأثر تقائياً بستايلها وأسلوبها في تنسيق إطلالاتها.
قد تكون الأم هي سبب شهرة الإبنة، أو العكس صحيح، إلاّ أنه بالتأكيد هذه العلاقة الوحيدة في العالم، المبنية على حب ودعم غير مشروط. تتشارك الأم وإبنتها عالم الشهرة، يداً بيد، لتكون غاية الأولى نجاح الأخرى، بعيداً عن كل الأحقاد والمنافسات، إنه الحب الأسمى في الوجود.