أمهات مؤثرات في عالم الموضة والأزياء.. بين العمل والأمومة أدوار مهمة وصعبة تعد على أكمل واجب
يعتبر عالم الموضة والأزياء، من المجالات المتعبة، والمرهقة، كونه يتطلب الكثير من الوقت، والجهد والسفر. وطبعاً الأمومة، هي الدور الأسمى في هذا الوجود، والتي تتطلب بدورها الكثير من الوقت، والتضحية والجهد. أن تكوني أم وإمرأة ناجحة في عملك الخارجي، فهذا إنجاز كبير، فيه من التعب والإرهاق ما لا يعد ولا يحصى. الأم، هي إمرأة عاملة بلا تعب وبلا كلل، وحتى بلا راحة وأوقات إجازة، فهي على مدار الساعة وقتها ملك أولادها، فكيف إذا كانت مسؤولة عن عمل خارجي، وتسعى جاهدة لتطوير ذاتها، وإثبات نفسها في مجالات عدة. اليوم، سوف نقدم تحية، لمؤثرات في عالم الموضة والأزياء، حياتهن العائلية مكشوفة نسبياً على صفحات السوشيل ميديا، ملهمات في عالم الموضة نعم، ولكن دورهنَّ الإجتماعي أيضاً بارز، من خلال ما يعرضونه من صور وتعليقات، بالإضافة إلى مشاركتهن الدائمة للمتابعين بأحداث وظروف عائلية، قد تكون مصدر دعم وإلهام لكثير من الأمهات في الوطن العربي.
كارن وازن وأولادها
تعتبر كارن وازن وأولادها ال3، جورج وتوأمها كاي وكارلي، من أكثر العائلات شهرة، وقرباً من المتابعين. كارن تنشر بإستمرار صورًا، وفيديوهات، عن أولادها، حياتهم اليومية، تفاصيل ترغب بمشاركتها مع المتابعين، أوقات حزينة، أوقات فرحة، ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم منها، نشاطاتهم، ومواهبهم. كارن بالإضافة إلى كونها مدونة موضة، هي مؤثرة إجتماعية لافتة، تعمل بجهد، تسافر كثيراً، وتغيب عن عائلاتها ولكن في كل مرة تسعى أن تعوض هذا الغياب بإهتمام زائد، وحب نلاحظه من خلال ما تقوم بنشره. كارن إمرأة قوية، مثابرة، وأم حنونة إستطاعت أن توفق بين عملها ودورها كأم، ونجحت في ذلك.
نور عريضة وإبنتها آيلا
نور عريضة وإبنتها المحبوبة جداً آيلا، يمكننا القول أن هذه الثنائية نجحت وإنتشرت كثيراً، بعد نشر مقتطفات مصورة عن آيلا، طريقة كلامها، تصرفاتها، حنكتها وجرأتها في التعبير عن أرائها رغم صغر عمرها. آيلا لها متابعين ومحبين كوالدتها، التي تسعى دائماً للتوفيق بين حياتها المهنية، وبين دورها كأم لطفلة مدللة. نور عريضة، عارضة أزياء، ومدونة موضة، من المثابرات والطموحات، تشارك بعض من حياتها الإجتماعية مع محبيها، وإستطاعت بهذه الطريقة المميّزة، بأن تزيد شهرتها أكثر وأكثر. نور عريضة، قررت الذهاب والعيش في فرنسا، بعد إنفجار المرفأ في بيروت، خوفاً على مستقبل إبنتها، ولتؤمن لها مستقبلاً آمناً. دورها في مجال الموضة والأزياء، لا يتجزأ عن دورها كأم، فهي تعشق هذا المجال الذي توارثته من جدتها، وهذا العشق كما لاحظنا ينتقل من جيل إلى جيل، فإبنتها آيلا، تعشق الموضة وتسير على درب أمها.
ريم السعيدي وابنتيها
ريم السعيدي، عارضة أزياء عالمية، ومدونة موضة مشهورة ومحبوبة. هي أم لطفلتين بيلا وصوفيا، وهي زوجة الإعلامي وسام بريدي. ريم رغم ظروفها الصعبة في عملها، وتنقلها الدائم من بلد إلى آخر، تسعى جاهدةً لإيجاد أوقات إجازة وفراغ، وتمضية الكثير من الوقت مع ابنتيها. فنجدها في الكثير من الأوقات، طباخة ماهرة، وأم تشارك أبسط التفاصيل مع بناتها. العمل الخارجي، لا يلغي دورها كأم مربية. ريم تشارك بعض من حياتها العائلية مع متابعيها، وهي حريصة دائماً على أن تكون حياة بناتها بعيدة عن التنمر، وعن أي من المشاهدات غير اللاّئقة، وحتى من خلال عملها هي مناهضة لأي عمل تشك حتى بنواياه تجاه الأطفال عموماً.
نجود الرميحي وإبنتيها
هي مدونة موضة سعودية، إستطاعت أن تكسر كل التحديات، والصعوبات، وأن تصل إلى ما هي عليه اليوم. نجود وإبنتها ثنائي لطيف، له دوره في عالم الموضة، فهي تنقل حبها للأزياء ولمهنتها إلى إبنتيها. صور مميّزة، تنشرها نجود برفقتهما، إن كان صور يومية، أو لحملات دعائية مهمة. حياتها المهنية لم تتأثر بعدما أصبحت أم، فهي إستطاعت التوفيق بين دورها المنزلي، وحياتها المهنية. كلنا نعلم، أن مجال الموضة والأزياء، مجال مرهق، ومتعب، يحتاج الكثير من الوقت، والجهد، رغم كل حسناته ومكاسبه إلاّ أنه قد يبعدك عن عائلتك، لذا يجب أن تكون المرأة قوية جداً، للتوفيق بين الأمومة والعمل.
ديما الأسدي وإبنها
طبعاً ديما الأسدي مدونة الموضة العراقية، تحقق اليوم شهرة واسعة، فهي أيضاً أم، لا تتردد في نشر صور لها ولإبنها في أي فرصة. هي أيضاً تقوم بحملات دعائية مع إبنها، وتشارك متابعيها بعض الفيديوهات، التي تبرز دورها كأم، تسعى جاهدة لرفع رأس إبنها في أي خطوة تقوم بها. ديما في تصاريح لافتة لها، تسعى جاهدة لنقل تقاليد عائلتها إلى ابنها عزمي، فهي ترغب أن يكون حاملاً لعادات وتقاليد بلده، بعيداً عن ما يحدث في العالم، من غرس حضارات غريبة عن ثقافتنا العربية.
مهيرة عبد العزيز وإبنتها
مهيرة عبد العزيز هي مقدمة برامج، مدونة موضة، ولها مسلسل خاص على Netflix. هذه السيدة الإماراتية، إستطاعت أن تثبت نفسها في ساحات الموضة العربية، كما إستطاعت أن تنقل تجربتها كأم عاملة وناجحة. علاقتها بإبنتها يسما، علامة لافتة، تشارك بها متابعيها عبر نشر صور لهما، بإطلالات متشابهة، لتكون نسخة عن والدتها. أن تكوني أم ناجحة إجتماعياً، ومشهورة، ضغط نفسي كبير، يضعك في الكثير من الأوقات في ظروف نفسية صعبة، لذا القوة صفة ضرورية عليكِ أن تتحلي بها لتوفقي بين العمل ودورك كأم ومربية أجيال.
ناتالي فنج وأولادها
ناتالي فنج، مدونة موضة وأم لولدين، إستطاعت وحتى اليوم تسعى جاهدة، لتحقيق المزيد من النجاحات. أن تكوني أم لأولاد، قد يكون الأمر أصعب في هذه المجال، كون الولد بطبيعته، لا يميل إلى الموضة والأزياء، كالبنات، وأن يتشاركا أبنائها معها الصور، ويتفهما طبيعة عملها أمر جداً مهم خصوصاً في مجتمعنا الشرقي. ناتالي، تشارك لحظاتها وعملها مع أبنائها، فعلاقتها بهما ممتازة، مليئة بالحب والدعم، فهي تتباهى بهما، وتشعر بالفخر. وفق تعبيرها فهي أسعد أوقاتها، عندما تكون برفقة أبنائها، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون أم معطاءة وطموحة، فهذا ما تسعى دائماً إليه وبأستمرار.