كيف أعادت حفيدة الأميرة مارغريت Princess Margaret جدتها إلى الحياة مرة أخرى؟
أذهلت الليدي مارغريتا أرمسترونج جونز Lady Margarita Armstrong-Jones حفيدة الأميرة مارغريت Princess Margaret, Countess of Snowdon، مراقبي العائلة الملكية في جميع أنحاء العالم، عندما ظهرت بحفل Tatler’s Little Black Book في نوفمبر 2022.
ظهرت الليدي مارغريتا أرمسترونج جونز Lady Margarita Armstrong-Jones، قبل بلوغها سن 21 عامًا، على غلاف مجلة Tatler، في إطلالة مشابهة لأشهر طّلات جدتها الأميرة مارغريت.
ومن المستحيل تجاهل أوجه الشبهة بين الأميرة الراحلة وحفيدتها الليدي مارغريتا أرمسترونج جونز Lady Margarita Armstrong-Jones، خاصا عند ارتداء قبعة الريش، فائقة الجمال.
اختارت الليدي مارغريتا أرمسترونج جونز Lady Margarita Armstrong-Jones، في الصورة التي التقطها لها المصور الباريسي لوك براكيه Luc Braquet، قطع مجوهرات تليق بالفتاة الأرستقراطية، من علامة المجوهرات هاري وينستون Harry Winston وبوشرون Boucheron.
تعيش حفيدة الليدي مارغريتا أرمسترونج جونز Lady Margarita Armstrong-Jones حاليًا في باريس، وتدرس التصوير الفوتوغرافي والمجوهرات في Haute École de Joaillerie.
كانت الليدي مارغريتا أرمسترونج جونز Lady Margarita Armstrong-Jones، وصيفة الشرف في حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
من هي الأميرة مارغريت؟
ولدت الأميرة مارغريت في 21 أغسطس 1930، وكانت أول فرد في العائلة المالكة البريطانية منذ حوالي 300 عام يولد في اسكتلندا، في مقر عائلة والدتها في قلعة جلاميس.
وعلى الرغم من الأميرة مارغريت أو مارغو كما كانت تٌعرف وسط عائلتها وأصدقائها، ابنة جورج السادس ملك بريطانيا وشقيقة ملكة بريطانيا الراحلة، فإنها كانت تعيسة طوال فترات حياتها، بعد أن انكسر قلبها.
سٌميت الأميرة مارغريت الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث بالأميرة المتمردة، فكان والدها يدللها كثيرا، واعتادت أن تفعل كل ما يحلو لها من حضور حفلات راقصة، وتمردت على البروتوكول الملكي، وتسببت في إحراج العائلة المالكة البريطانية في أكثر من مناسبة.
تزوجت الأميرة مارغريت من المصور أنتوني آرمسترونغ جونز، وفي عام 1976، ثم أعلنا الزوجان انفصالهما، وطُلقا رسميًا بعدها بعامين، وأصبحت مارغريت أول من أسس للطلاق في العائلة المالكة البريطانية في العصر الحديث.
من هو الحبيب الوحيد للأميرة مارغريت؟
بدأت الأميرة مارغريت التمرد في عمر مبكر جدا من خلال علاقتها الرومانسية مع مساعد والدها، النقيب بيتر تاونسند، الذي كان يكبرها بـ 16 عامًا، وكان متزوج ولديه طفلان، ووفقَا للمعايير الملكية هو غير مناسب اجتماعيًا، وبالنسبة للأميرة الصغيرة كانت هذه أولى تجاربها الرومانسية.
وفي عام 1953، حصل تاونسند على الطلاق من زوجته، وتقدم للزواج من الأميرة البالغة من العمر 22 عامًا، ولأن عمر مارغريت كان أقل من 25 عامًا، ولأنها كانت قريبة من تسلسل العرش، كانت موافقة الملكة إلزامية بحسب قانون الزيجات الملكية، وبسبب صعوبة القرار والضغوط طلبت الملكة إليزابيث الثانية من مارغريت الانتظار لبضع سنوات.
ووافقت الأميرة وتاونسند على طلب الملكة، وخططا للزواج عندما تبلغ مارغريت الخامسة والعشرين، ولكن كان عليها أن تتنازل لأن الزواج منه كان يعني التخلي عن المزايا التي تحظى بها كأميرة بريطانية، لذلك تراجعت عن الفكرة، وقررا الانفصال.
وعلى الرغم من زواج الأميرة مارغريت بعد ذلك من المصور أنتوني آرمسترونغ جونز، فإنها ظلت تحب بيتر تاونسند.
عمل النقيب بيتر تاونسند ضابطًا بريطانيًا في سلاح الجو الملكي، من 1944 إلى 1952 في عهد للملك جورج السادس، وشغل المنصب نفسه من 1952 إلى 1953، أثناء حكم الملكة إليزابيث الثانية.
مجوهرات الأميرة مارغريت الفاخرة
عٌرفت الأميرة مارغريت Princess Margaret, Countess of Snowdon الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، بقطع مجوهراتها الفاخرة، إذ أنها عاشقة للمجوهرات الفخمة والأنيقة، وامتلكت مجموعة رائعة من أجمل المجوهرات فى العالم.
كسرت الأميرة مارغريت البروتوكول الملكي، عندما ارتدت التاج قبل زفافها، إذ ظهرت بالتاج في عدة مناسبات قبل زواجها من أنتوني أرمسترونج جونز Antony Armstrong-Jones في عام 1960.
وكانت الأميرة مارغريت تتألق بتاج Halo Tiara وتاج The Lotus Flower Tiara المزين بموتيف زهرة اللوتس، والذي أهده الملك جورج السادس لزوجته الملكة إليزابيث الأم، وكان التاج في الأصل قلاده من الألماس واللؤلؤ ولكن ملكة بريطانيا طلبت إعادة تصميم القلاده لتتحول إلى تاج لترتديه في حفل تتويج زوجها على العرش عام 1937، وكانت تضعه على مقدمة جبهتها ولكن مع مرور الوقت أصبحت الأجيال الحديثة ترتديه أعلى رؤسهن.
كما ارتدت الأميرة مارغريت أيضا تاج Halo Tiara، الذي تألقت به كيت ميدلتون أميرة ويلز في يوم عٌرسها في عام 2011، وأعارته لها جدة زوجها الملكة إليزابيث الثانية، والتي ورثته من والدتها الملكة إليزابيث الأم.
يرجع تاريخ تاج Halo Tiara إلى الأميرة إليزابيث، إذ أهداه لها زوجها الأمير جورج حينذاك، قبيل اعتلائه عرش بريطانيا بسنوات قليلة.
وطلب الأمير جورج من دار المجوهرات الفرنسية كارتييه Cartier صنع هذا التاج عام 1936، وقد أبدعت بتصميمه، وهو من القطع المحببة إلى قلب الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
الصور من الانستقرام وAFP