تعرف على 4 مواقف سار فيها أبناء الأميرة ديانا على خطى والدتهما؟

تعرف على 4 مواقف سار فيها أبناء الأميرة ديانا على خطى والدتهما؟

خلود الليثي
12 أبريل 2023

على الرغم من مرور حوالي ربع قرن على وفاة ديانا أميرة القلوب، فإن الأمير ويليام والأمير هاري، يسيران على خطاها إلى يومنا هذا، واليوم نتذكر عددا من المواقف، التي أحيا بها ابنيها ذكراها.

الأمير ويليام يهتم بالمشردين مثل والدته الأميرة ديانا

الأمير ويليام يهتم بالمشردين مثل والدته الأميرة ديانا
الأمير ويليام يهتم بالمشردين مثل والدته الأميرة ديانا

يبدي الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا اهتماماً واضحاً بالأعمال الخيرية، وهو يسير على خطى والدته الراحلة الأميرة ديانا، خصوصاً من حيث مشاركته الدائمة في احتفالات خيرية.

أحيا الأمير ويليام الذكرى الـ40 لافتتاح مركز "سنتربوينت"، الذي يساعد الشبان المشردين لإيجاد مأوى في العاصمة البريطانية لندن، وهو واحد من أوئل المراكز الخيرية التي اهتم بها ولي عهد بريطانيا، ويعتبر الأقرب إلى قلبه، لأنه يحمل بصمات والدته التي كانت توليه اهتماماً كبيراً.

وفي خطاب مؤثر ألقاه في حفل أقيم في مركز مصرف "إيتش إس بي سي" القريب من قصر كلارنس، قال الأمير ويليام "أذكر والدتي حينما كانت تأخذني مع أخي هاري لزيارة هذا المركز وكنت صغيراً جداً وقتئذ، لكن تلك الزيارات ساعدتني وفتحت عيني على العالم الذي يعاني فيه الكثير من الشبان".

الأمير ويليام يسير على خطى والدته بحضور عملية جراحية

الأمير ويليام يسير على خطى والدته بحضور عملية جراحية
الأمير ويليام يسير على خطى والدته بحضور عملية جراحية

ففي عام 2013، حضر الأمير ويليام عملية جراحية للمرة الأولى فى حياته مثلما فعلت ديانا قبل 17 عاما.

وذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية أن الأمير ويليام ارتدى ملابس الجراحين، وحضر جزءا من جراحة لإعادة بناء ثدى سيدة فى الستين من عمرها، إضافة إلى جراحة أخرى لاستئصال ورم فى المثانة لرجل فى الثمانين بمستشفى رويال مارسدن بغرب لندن.

وأشاد ولي عهد بريطانيا بعد ذلك "بالمجهود المذهل" للفريقين الطبيين اللذين نفذا الجراحتين بالمستشفى، التى يتولى رئاستها منذ عام 2007.

وتتشابه هذه الزيارة كثيرا مع تلك التى قامت بها الأميرة ديانا عام 1996 إلى مستشفى هارفيلد، وارتدت خلالها أيضا ملابس الجراحين، لمشاهدة عملية جراحية فى القلب لطفل صغير من الكاميرون.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة والرجل اللذين أجريت الجراحة لهما، وافقا على أن يشاهد الأمير ويليام جزءا منها.

حديث الأمير هاري مع ITV ولقاء الأميرة ديانا مع شبكة CBS الأمريكية

حديث الأمير هاري مع ITV تشابه مع لقاء الأميرة ديانا مع شبكة CBS الأمريكية
حديث الأمير هاري مع ITV تشابه مع لقاء الأميرة ديانا مع شبكة CBS الأمريكية

أجرى الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، مقابلة مع قناة ITV البريطانية، قبل أيام من صدور كتاب "SPARE" في يناير الماضي.

ووفقا لصحيفة The Sun، كشفت جودي جيمس خبيرة لغة الجسد، بعد تحليلها لمقاطع من لقاء الأمير هاري مع ITV ولقاء الأميرة ديانا مع شبكة CBS الأمريكية عام 1995، عن كشف أوجه تشابه رئيسية بين الأمير هاري ووالدته الأميرة ديانا.

في إشارة إلى مقابلة الأميرة ديانا المثيرة للجدل مع مراسل بي بي سي مارتن بشير، قالت جودي جيمس خبيرة لغة الجسد: "أشارت ديانا إلى كاميلا بأنها "المرأة الأخرى"، مضيفة العبارة الشهيرة" كنا ثلاثة في هذا الزواج ".

أما الأمير هاري يسمي زوجة والده كاميلا باركر"الشخص الثالث" مثل والدته، ويبدو أن اختيار الدوق للعبارة كان بمثابة استدعاء لتعليقات والدته أثناء انتقادها لزوجة أبيه.

لقاء الأميرة ديانا مع شبكة CBS الأمريكية
لقاء الأميرة ديانا مع شبكة CBS الأمريكية

قالت خبيرة لغة الجسد: "عندما وصلت ديانا إلى أكثر الأجزاء المأساوية في قصتها، كانت تبتسم ابتسامة ساخرة غير متناسقة مع ما تقوله".

وأضافت بالنسبة لهاري"عندما تحدث عن خوفه من فقدان ميغان، قال" لا أريد أن أكون أبًا أعزبًا"، ونظر بعيدًا قبل أن ينظر إلى توم بابتسامة ساخرة متطابقة لابتسامة والدته.

ولاحظت جودي أن "كل من ديانا وهاري يستخدمان كتفهما الأيسر مرارًا وتكرارًا أثناء حديثهما".

حركة أخرى من علامات الجسد التي تشابه فيها الأمير هاري مع الأميرة ديانا، هي أخذ نفس عميق أثناء حديثهما، على الرغم من أن كلاهما فعل ذلك بشكل مختلف قليلاً.

أوضحت جودي: "استخدمت الأميرة ديانا صوتًا خافتًا ولكنه عميقًا، وهي تتنفس في أنفها كنوع من علامات الترقيم بين الكلمات".

"هاري أيضًا كان يتنفس خلال المقابلة التي أجراها، لكنها كان نفسا أقل أناقة ودرامية كان يأتي غالبًا عندما كان في حالة تأهب لسؤال صعب".

كشفت جودي أن كلاً من هاري وديانا تبنيا موقفًا مشابهًا في مقابلاتهما التلفزيونية، وقالت: "جلست ديانا وهاري يبدوان مرتاحين ويداهما متشابكتان بإحكام على رجليهما".

وأوضحت جودي: "أن كلاهما كان يفركا الأصابع أو الإبهام معًا، مما يشير إلى قلق أو توتر مخفي".

الأمير هاري والأميرة ديانا في أنغولا

الأمير هاري والأميرة ديانا في أنغولا
الأمير هاري والأميرة ديانا في أنغولا

في عام 2019 زار الأمير هاري أنغولا، وخلال زيارته التقى دوق ساسكس بسيدة كانت ضحية للألغام الأرضية، حيث التقت بها والدته الراحلة الأميرة ديانا منذ 22 عامًا.

وعلى خطى والدته، ارتدى الأمير البريطاني هاري سترة وخوذة واقيتين وتوجه لزيارة مشروع لإزالة الألغام، في مشهد أعاد إلى الأذهان سلسلة شهيرة من الصور التُقطت لوالدته الراحلة الأميرة ديانا في المكان ذاته.

أخذت قضية نزع الألغام الأرضية بعدًا إعلاميًا واسعًا عندما زارت الأميرة ديانا أنغولا عام 1997، ورافقت عاملين في منظمة "هالو تراست" إلى أحد حقول الألغام فيها، والتي ساعد مشيها على حقل الألغام النشط قبل سنوات في فرض حظر عالمي على هذه الأسلحة الفتاكة.

وذاع صيت منظمة "هالو ترست" الخيرية البريطانية المتخصصة في إزالة الألغام والتي عملت على إزالة الألغام التي خلفتها الحرب الأهلية في أنغولا بفضل صور ديانا وهي ترتدي زيا واقيا وتسير بين اللوحات التي تحمل علامة الجمجمة والعظمتين المتقاطعتين الشهيرة الدالة على خطر الموت.

الصور من AFP والانستقرام