الممثلة السعودية أضوى فهد لـ"هي": نشهد نهضة في عالم السينما والدراما وأطمح لترك بصمة قوية محليًا وعالمياً
في الآونة الأخيرة برزت العديد من المواهب السعودية النسائية الشابة في مجال الدراما والسينما، وأصبحت هذه المواهب تبدع على مستوى نطاقات جغرافية متعددة ولم يقتصر إبداعها على المستوى المحلي فقط، وأصبحت أسمائهم تتصدر المنافسة العالمية. أضوى فهد هي واحدة من هذه المواهب، نجمة سعودية أبدعت في عالم التمثيل ووصلت من خلاله إلى العالمية، قدمت أدوارا عديدة وأتقنت جميعها لتثبت إبداعها وتضع بصمتها في هذا العالم، إضافةً إلى أن أضوى هي أحد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أفلام السعودية القائم بتنظيم من جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة. تعرفوا على تفاصيل أكثر حول الفنانة السعودية أضوى فهد ومسيرتها في هذا الحوار الخاص بـ "هي".
عرفينا بنفسك؟
أضوى فهد ممثلة سعودية عالمية.
متى لامستِ شغفك في عالم الفنون؟
عندما كنت في سنٍ صغيرة، كنت دائمًا أمسك مايكروفون وهمي، وأقلد المذيعات وأتحدث مثلهم، ولكن عندما كبرت وجدت نفسي في مجال التمثيل أكثر من تقديم البرامج.
لديك العديد من الأعمال الفنية، ما أقرب هذه الأعمال لقلبك؟
أحب جميع أعمالي ولكن الأقرب إلى قلبي هو فيلم الشاهد الوحيد ولم يعرض بعد، ومسلسل الزاهرية الذي عرض في رمضان 2022 على القناة السعودية الأولى.
ماهو الدور الذي مثلته وشعرتِ أنه يعكس شخصيتك أو أثر بها بشكل كبير على المدى البعيد؟
الدور الذي أثر عليّ هو دور شامة في فيلم "حد الطار"، أخذ مني بعضًا من الوقت حتى استطعت الخروج من الشخصية. لا يوجد دور معين يعكس شخصيتي، لكن كل دور أتقمصه من الممكن أن آخذ منه جانباً ينقص شخصيتي ويضيف لها.
كل ممثل له ما يميزه عن غيره في التمثيل، ماهو أكثر ما يميزك؟
بالتأكيد، كل ممثل مختلف عن الآخر ولديه مميزاته الجميلة. وبالنسبه لي أحب أن أكون متلونة في اللهجات والأدوار والشخصيات التي أقدمها، التنويع شيء جيد، وكون الممثل يحاول تطوير ذاته في سبيل الخروج من إطاره العادي أو إطار الناس أو البيئة المحيطة بنا، هذا التحدي الذي أود الدخول فيه وأتسلح له بالأدوات اللازمة، وذلك طبعًا لأن التدريب مهم وضروري في كل خطوة في التمثيل.
حدثينا عن موقف له أثر لن تنسيه في أحد الكواليس؟
أتذكر في أول مشهد لي مع الممثل القدير بيومي فؤاد في مسلسل "تساهيل" شعرت برهبة عندما وقفت أمامه كونه ممثل قديم ومتمكن، فشعرت بنوع من الخوف إلى درجة أنني ارتبكت ونسيت حواري، فذهبت فورًا للجلوس مع نفسي لمدة دقائق حتى استجمعت فيها قواي وأخذت نفسًا عميقًا أعود فيه لعالم الشخصية، وبحمد الله بعد ذلك أكملنا التصوير.
أعلن مهرجان أفلام السعودية عن كونك أحد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، هل تحدثينا عن التفاصيل؟
في الحقيقة، تفاجأت باتصال رئيس جمعية السينما الأستاذ أحمد الملا، وهو شخص عزيز على قلبي جداً، والمفاجأة الأكبر كانت عندما قال لي: "سوف تكونين معنا عضوة في لجنة الأفلام الروائية الطويلة"، أنا لم أصدق في تلك اللحظة بصراحة، وقلت على الأرجح أنه هنالك تشابه في الأسماء أو ما شابه ذلك، ولكن الأستاذ أحمد احتوى ارتباكي بكل هدوء وأعطاني فرصة ووقتاً حتى أستوعب هذه المفاجأة، ليعود مؤكدًا أن جمعية السينما سعيدة باختياري ضمن هذه اللجنة، ولله الحمد أنا سعيدة جداً باختياري عضوة في هذه اللجنة، ومتحمسة جدًا لأفلام الزملاء، فنحن نشهد نهضة في عالم السينما والدراما، والحمدلله أنني جزءٌ منها.
ماهي أهدافك وتطلعاتك المستقبلية كمملثة؟
أطمح إلى تطوير مهاراتي، وأن أكون على قدرٍ عالي من المهنية والاحترافية العالية، كما أطمح إلى أن يكون لي بصمة قوية في عالم الدراما والسينما محليًا وعالمياً.