سارة دوقة يورك تلمح لخططها لنشر كتاب آخر يحكي سيرتها الذاتية
من غير المستبعد أن تنشر مذكرات ملكية جديدة في المستقبل، بعد أن نشر الأمير هاري دوق ساسيكس Prince Harry, Duke of Sussex، مذكراته في كتابه الجديد Spare، والذي تضمن الكثير من التفاصيل شديدة الخصوصية عن حياته الشخصية وحياته كفرد في العائلة المالكة البريطانية حيث لمحت سارة فيرغسون دوقة يورك Sarah Ferguson, Duchess of York والزوجة السابقة للأمير أندرو دوق يورك Prince Andrew, Duke of York، إلى أنها قد تقوم بنشر كتاب جديد يحكي عن حياتها، جدير بالذكر أن سارة دوقة يورك، وهي كاتبة ناجحة، سبق وأن قامت بنشر مذكراتها في كتابين، الأول هو كتاب My Story (كتاب قصتي) والذي صدر في عام ١٩٩٦، بعد أشهر قليلة من طلاقها رسميا من الأمير أندرو (وإن كان انفصالهما الفعلي قد وقع قبلهما بسنوات حيث تم الإعلان عن انفصالهما وتخطيطهما للحصول على الطلاق، للمرة الأولى في عام ١٩٩٢)، أما كتابها الثاني عن حياتها، فهو كتاب Finding Sarah (كتاب العثور على سارة) وصدر في عام ٢٠١١، وتزامن صدوره مع معاناة سارة دوقة يورك من واحدة من أزماتها المالية الشهيرة.
سارة دوقة يورك قد تنشر كتاب جديد عن حياتها في المستقبل؟
وفقا للتقارير المنشورة فإن كتاب الأمير هاري، Spare، والذي صدر في يناير من هذا العام، حقق ناجحا ساحقا بعد صدوره، وأصبح أكثر كتب السير الذاتية الملكية مبيعا حتى يومنا هذا، ويبدو أن هذا سيشجع أفراد آخرين من عائلات ملكية أوروبية على كتابة ونشر مذكراتهم، ومن بين المستبعد أن يكون من هؤلاء، سارة دوقة يورك، والتي قالت أنها لا تستبعد تماما قيامها بنشركتاب جديدة عن حياتها، وتحدثت سارة دوقة يورك عن ذلك، في مقابلة جديدة مع موقع Royal Central للترويج لروايتها الرومانسية الثانية، A Most Intriguing Lady، والتي صدرت في أغسطس ٢٠٢٢.
خلال حوارها مع الموقع، سئلت سارة دوقة يورك، والتي تبلغ من العمر ٦٣ عام، عما إذا كانت تتوقع أن تقوم بكتابة كتاب جديدة عن حياتها في المستقبل، وأجابت دوقة يورك عن ذلك قائلة: "نعم، يمكنني توقع ذلك بكل تأكيد". بالتزامن مع ذلك نشر موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقرير جديد تحدث فيه عن تلقي سارة دوقة يورك لعروض عديدة ومستمرة، لكتابة كتاب جديد عن حياتها، ووفقا لما أكدته مصادر مقربة من الدوقة فإن دوقة يورك "تتعامل مع هذه العروض بجدية وتأخذها بعين الاعتبار، وإن كانت لم تتخذ قرار حيالها، حتى هذه اللحظة".
دوقة يورك فخورة بحياتها المهنية الناجحة ككاتبة، بعد سن الستين
مقابلة سارة دوقة يورك مع موقع Royal Central هي واحدة من أحدث المقابلات الصحفية التي شاركت فيها دوقة يورك، في إطار حملتها الدعائية للترويج لكتابها الجديد A Most Intriguing Lady، والتي ظهرت خلالها في العديد من الفعاليات الاحتفالية والندوات والمقابلات الصحفية، والتي تضمنت مقابلة مع مجلة OK البريطانية الأسبوعية الشهيرة، والمتخصصة في أخبار العائلة المالكة والمشاهير، وخلال حوارها مع المجلة، تحدثت سارة دوقة يورك عن شعورها بالفخر لأنها استطاعت تأمين حياة مهنية ناجحة ككاتبة، بعد نشرها للعديد من الكتب، والتي تضمنت سلسلة ناجحة من كتب الأطفال، تم تحويل عدد منها إلى برامج رسوم متحركة، وقالت أيضا أن نجاحها ككاتبة، جعل من أسباب شهرتها، لا تقتصر فقط على أنها كانت في يوم ما، فرد في العائلة المالكة البريطانية، بزواجها من الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، والذي تزوجتا منه في عام ١٩٨٦ وأنجبت منه ابنتيها، الأميرتين بياتريس Princess Beatrice، ويوجين Princess Eugenie.
سارة دوقة يورك، تحدثت عن ذلك خلال حوارها مع المجلة وقالت: "أشهر بالكثير من الفخر، لأنني أسست حياة مهنية جديدة وأنا في الستينيات، لا يوجد الكثيرين ممن يحصلون على فرص مثل هذه، والآن يمكنني القول إن سبب شهرتي لا يقتصر على زواجي من العائلة المالكة، أنا كاتبة لديها مؤلفات من ضمن أكثر الكتب مبيعا في لائحة صحيفة Sunday Times للكتب الأكثر مبيعا، لقد جعلني ذلك أشعر بأن هذه الفترة هي أفضل فترات حياتي، إنه شعور محرر للغاية".
بالرغم من انفصالهما منذ أكثر من عشرين عام، إلا أن سارة دوقة يورك وزوجها السابق الأمير أندرو، يتمتعان بعلاقة جيدة للغاية حيث كانت سارة دوقة يورك، أبرز المدافعين عن الأمير أندرو في أزمته الأخيرة، بعد أن اتهم في قضية رفعت أمام محكمة أمريكية، من قبل إحدى ضحايا إبستاين، بقيامه باستغلالها جنسيا (وهي القضية التي انتهت بعد دفع الأمير أندرو تسوية مالية ضخمة بقيمة ١٢ مليون جنيه إسترليني، قال المدافعين عن أن الأمير أندرو أنه اضطر للقيام به ليس بدافع الذنب وإنما لإنهاء القضية في أسرع وقت ممكن، حتى لا تؤثر سلبا على احتفالات اليوبيل البلاتيني لوالدته الملكة إليزابيث الثانية والتي توفيت بعد أشهر قليلة من احتفالات اليوبيل)، كما أن دوقة يورك لا تزال مقيمة في منزل عائلة يورك، وهو منزل رويال لودج Royal Lodge في وندسور، والذي يقيم فيه أيضا الأمير أندرو وإن كان من المتوقع ألا تستمر إقامتهما في المنزل قريبا، إذا صحت التقارير التي تحدثت عن تخطيط الملك تشارلز لإجبار الأمير أندرو على مغادرة المنزل، كجزء من خطته لتقليل المنح والامتيازات الملكية المخصصة لغير الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة.
هل يخطط دوق يورك لنشر مذكراته هو الآخر؟
إلى جانب التقارير التي لا تستبعد قيام سارة دوقة يورك بنشر كتاب جديد عن حياتها في المستقبل، ظهرت تقارير جديدة تتحدث عن تخطيط زوجها السابق، الأمير أندرو، دوق يورك، للقيام بالمثل حيث تحدثت التقارير عن تلقي الأمير أندرو لعرض مالي مغري من دار نشر أمريكية شهيرة، لنشر مذكراته الشخصية، ورجحت التقارير قبول الأمير أندرو للعرض، للتخلص من أزمته المالية الحالية، واستخدام مذكراته في الوقت ذاته، في الرد على الاتهامات الموجهة إليه بالقيام باستغلال قاصر جنسيا في ثلاث مناسبات، عندما كان عمرها لا يتجاوز ١٧ عام، وهي واحدة من ضحايا صديقه المقرب السابق، جيفري إبستاين Jeffrey Epstein، والمدان بتهم اغتصاب قصر وإتجار بالبشر إلا أن مصادر مقربة من دوق يورك نفت صحة هذه التقارير، وأكدت لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن دوق يورك ليس لديه أي نية في القيام بنشر مذكراته، وأكدت أيضا اعتزام الدوق على تجنب القيام بأي عمل يمكنه أن يتسبب في المزيد من الحرج لشقيقه الأكبر، الملك تشارلز الثالث King Charles III، ملك بريطانيا، والعائلة المالكة.