عودة المنافسة وتصاعد الأحداث ..أسباب تدفع الجمهور لمشاهدة الموسم الرابع من مسلسل "اللعبة" لشيكو وهشام ماجد
مسلسل "اللعبة" يستعد صناعه لعرض الموسم الرابع منه، بعد 3 مواسم ناجحة، فالعمل الجديد يأتي تحت عنوان "دوري الأبطال" في إشارة إلى التشويق الذي سوف يسيطر على الموسم الجديد، بالأخص بعد عرض الموسم الثالث خلال شهر رمضان 2023. ويحظى المسلسل بشعبية كبيرة من قبل الجمهور في العالم العربي، نظرا للحالة التي تتسم بالمنافسة والكوميديا التي تسيطر على أحداثه، وهو ما ميز المسلسل وجذب قطاع واسع من الجمهور له خلال السنوات الأخيرة.
تفاصيل مسلسل "اللعبة –دوري الأبطال"
ينطلق عرض مسلسل "اللعبة –دوري الأبطال" خلال الأيام القادمة على منصة شاهد، للموسم الرابع على التوالي، حيث طرح الموسم الأول من العمل في عام 2020، وحقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري، ما دفع بقوة صناع العمل لتنفيذ موسم ثاني منه، والذي حمل عنوان "اللعبة –ليفل الوحش"، والذي نجح بشكل أكبر، وبات المسلسل من الأعمال القليلة التي يعد الجزء الثاني منها أكثر نجاحا من موسمه الأول، لذلك حصد المسلسل شعبية واسعة وثقة في أبطال وصناعه الذين أكدوا على قدرتهم على تقديم أفكار مختلفة من خلال كل موسم.
مسلسل "اللعبة" خلال مواسمه الثلاثة الماضية أعاد الاهتمام الجماهيري من جديد بالأعمال الكوميدية، وتحديدا بعيدا عن دراما رمضان، حيث أن جميع مواسم المسلسل قد عرضت لأول مرة بعيدا عن الشهر الكريم، لكن قناة MBC مصر أعادت عرض هذه المواسم بعد عرضها الأول على شاهد خلال شهر رمضان، لذلك نجح اللعبة أن يكون رقما صعبا من حيث النجاح عند عرضه على منصة شاهد أو علىMBC مصر، لكن هناك أسبابا ساهمت وبقوة في نجاح واستمرار "اللعبة" خلال السنوات الأخيرة، لعل أبرزها روح المنافسة التي تسيطر على العمل، بالإضافة إلى فكرة الفريق.
روح المباراة والمنافسة في "اللعبة"
مسلسل "اللعبة" اتسم منذ الحلقة الأولى في موسمه الأول بفكرة المباراة الدائرة بين ثنائي هم مازو ووسيم، حول من ينجح في تحقيق الأهداف المطلوبة منه بشكل أسرع وبتنفيذ دقيق لما هو مطلوب، لكن الأمر اتسع ليصبح هناك فريقين لكل منهما مهام يجب تنفيذها، مما يخلق روح من المنافسة في مباراة لا تنتهي بسبب حجم الألعاب التي تُطلب في كل مرة، بالإضافة إلى المكاسب والخسائر لكل طرف جراء هذه المنافسة التي صنعت الأحداث بشكل مستمر، وجعل الجمهور أكثر انسجاما وارتباطا بالعمل طوال مواسمه السابقة.
أعضاء فريق وسيم ومازو في "اللعبة"
مسلسل "اللعبة" نجح طوال المواسم سابقة أن يجمع الجمهور حول أعضاء كل من فريق وسيم ومازو، فكل شخصية من أعضاء هذا الفريق بات الجمهور يهتم بها، بل وينتظر مشاهدها، فالمسلسل لم يلخص أحداثه وبطولته فقط حول قائد الفريق "وسيم" شيكو، أو "مازو" هشام ماجد، فالمساحة التي حصل عليه كل عضو في الفريقين جعلته قادرا على ترك بصمته مع كل حلقة أو لعبة يدخل الفريقين في المنافسة عليها، فشخصية "سعدون" للنجم أحمد فتحي والتي زادت مساحتها في كل من الجزء الثاني والثالث، بات الجمهور أكثر ارتباطا بها بسب المواقف الكوميدية التي تجمعه مع أعضاء فريقه مازو.
نفس الاهتمام يتركز كذلك بالنسبة لشخصية "جميل" في فريق وسيم، ولا يخرج الأمر أيضا عن الأدوار النسائية الملفتة لكل من "شيماء" مي كساب، و"إسراء" ميرنا جميل، التي يشكل كل منهما ثقل مهم في كل مهمة، وأدوار بمساحة أكبر تستغلها كل منهما بأداء ملفت من حيث قدرة الثنائي على خلق المواقف الكوميدية بأداء سلس وعفوي، كما هناك ارتباط كذلك بكل من شخصية غريب ومستر بسيوني وشويكار.
جماهيرية مسلسل "اللعبة" لشيكو وهشام ماجد
مسلسل "اللعبة" حقق جماهيرية واسعة في السنوات الأخيرة، وبات له جمهور مهتم بمشاهدة الرحلة الجديدة التي سوف يقوم بها أبطال الموسم الرابع، وتحديدا بعد العنوان المختلف للموسم الجديد والذي جاء باسم "دوري الأبطال"، في إشارة إلى أن المنافسة ستكون أقوى من المواسم السابقة، بالإضافة إلى انتظار كذلك لنجوم جدد قد ينضمون للموسم الجديد، وتحديدا أن هذا الأمر قد ساهم بقوة في تقديم دراما كوميدية تميزت بعنصر التشويق وتسارع الأحداث، وقد تصدرت بطولة الموسم الثالث النجمة رانيا يوسف، بجانب أبطال العمل، وفي الموسم الثالث انضم لهم كذلك كل من الفنان محمود ماجد، والفنان محمود حافظ.
مسلسل "اللعبة" جمع كذلك على مدار أجزائه العديد من ضيوف الشرف الاستثنائيين الذين أثروا في الأحداث وساهموا في تشويق الجمهور لمعرفة هوياتهم، ففي الجزء الأول شاهدنا ظهور الفنان أحمد فهمي، حيث كان هو من يقوم بدور "اللعبة" ويورط وسيم ومازو في التحديات، بينما في الموسم الثاني ظهر الفنان كريم فهمي الذي فاجأ الجمهور بظهوره وأدائه الكوميدي، خاصة وأن ظهوره لم يكن متوقعًا، بينما في الموسم الماضي ظهر النجم شريف رمزي والطفل سليم مصطفى، في دور أب ثري وابنه، لذلك ينتظر الجمهور كذلك ظهور ضيوف شرف آخرين غير متوقعين في الموسم الجديد، الذي سيكون أحدهم هو"اللعبة" في النهاية، والذي سيتسبب في إثارة تساؤلات الجمهور طوال عرض الحلقات.
الصور من حساب شاهد وصناع مسلسل اللعبة على انستجرام.