تعرفي على مقاييس الجمال عند العرب والغرب وأهم الأسرار الجمالية الأكثر شهرة حول العالم
لطالما سمعّنا هذه المقولة " الجمال جمال الروح"؛ ولكن عند مقارنتها في الواقع، نجد أن الجمال الشكلي هو الجمال الذي يحظى بالاهتمام، والدليل على ذلك قيام مسابقات لاختيار ملكة جمال منطقة ما.
عمومًا المرأة تحب الظهور في أجمل حال، وقد ظهر ذلك جليًا عبر العصور، إذ حظيت العناية بالجمال بمكانة مهمة في حياة المرأة. فمن المعروف أن ملكات العصور السابقة، حضرنّ مستحضراتهنّ التجميلية بأنفسهن، وانتقلت إلينا العديد من وصفاتهن التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.
وبالرغم من تشكّل وتنوع مستحضرات التجميل، ومحاولة الكثير من النساء الوصول إلى أقصى درجات الجمال الجسدي، إلا أنه هناك معايير ومقاييس محددة في كل مكان، توضع للحكم على المرأة بالجمال أو عدمه.
وبما أننا نسعى دائمًا إلى تزويدك بالمزيد من المعلومات عن كيفية العناية بجمالك أينما كنتِ؛ فقد جمعنا لكِ عبر موقع " هي " كل ما يجب عليكِ معرفته حول مقاييس التألق عند العرب والغرب، وكذلك أهم الأسرار الجمالية الأكثر شهرة حول العالم.
مقاييس الجمال عند العرب
أجريت العديد من الدراسات عند العرب حول ذلك الموضوع، لتكشف لنا عن المقاييس الجمالية التي تتمتع بها المرأة العربية، وذلك على النحو التالي
- الأذن الصغيرة.
- الفم الصغير.
- الشعر الأسود الطويل.
- الأنف المرسوم بشكل دقيق.
- الأصابع الطويلة وغير الممتلئة.
- الغمازات، التي توجد على الخدود وتظهر عند التبسم.
- البشرة البيضاء، والجسم المليء، بحيث يكون الجسم غير بدين وغير نحيل.
- حبة الخال، أو ما يعرف بالشامة، ويكون لونها أسود، وتظهر إما فوق الشفة العليا أو على الخد.
- العيون الواسعة، والرموش الكثيفة والطويلة، التى تغنى بها الشعراء العرب في قصائدهم الغزلية، ووصفوها بعيون الريم.
- الخطوط التي تظهر بين الحاجبين، عند الغضب. ظهور العظمتين، الموجودتين من الأمام تحت الرقبة وفوق الصدر، بشكل واضح وملفت. طول العنق وصفاؤه.
مقاييس الجمال عند الغرب
بالنسبة للغرب فالمقاييس مختلفة، وذلك لاختلاف ثقافاتهم، فالجمال عندهم يتمثل في:
- الشفاه الممتلئة، والغليظة
- طول المرأة، حيث تبين أنّه كلّما كانت المرأة طويلة القامة كانت أجمل.
- الشعر ذو اللون الأشقر، أياً كان طوله.
- الأجسام الرياضيّة، التي تمتاز بالنحافة، والأكتاف العريضة.
- اللون البرونزي والبشرة السمراء.
معايير جمال المرأة في بعض البلدان
إيران
يُعتبر جمال الأنف هو المثالي لديهن، كما تستعمل الإيرانيات الكحل الأسود، ومحدّد العيون والحواجب لإبراز جمالهنّ.
غرب إفريقيا
تُعد زيادة الوزن هي العامل الأساسي للجمال، لذلك يقوم الأهل في تلك الدولة بتسمين الفتيات من نعومة أظافرهن.
فرنسا
تعتبر المرأة النحيفة جدًا، والتي لا تستعمل المكياج هي الأكثر جمالًا من غيرها، لذا غالبًا ما تعتمد الفرنسيات وسائل عديدة للمحافظة على أوزانهن.
روسيا
يُشكل الجسم الرياضي، والمظهر البسيط أبرز العلامات، بالإضافة إلى العيون الزرقاء، والشعر الأشقر، ورقّة الملامح، ويعتبر تغيير لون الشعر أو طلاء الأظافر من مظاهر التبرج واصطناع الجمال.
كوريا الجنوبية
العيون الدائرية الواسعة هي المعيار الأساسي للجمال، لذلك تلجأ النساء الكوريّات لإجراء عمليات شدّ العيون؛ للحصول على عيون أكثر جاذبية.
تايلاند
تُعد البشرة أساس الجمال التايلدني، ولا سيما إذا كانت فاتحة، كما أنّ الرقبة الطويلة من العلامات المهمّة.
اليابان
يعتبر كلّ من الشعر، وبياض البشرة، وصفائها هو الأساس، لذلك تفضّل النساء اليابانيات الحصول على شعر ناعم ومستقيم.
أسرار جمالية الأكثر شهرة حول العالم
روتين العناية الكوري بالبشرة
لا أحد يمارس روتين العناية بالبشرة تمامًا مثل الكورييات اللواتي يمتلكن طرقهن الخاصة في الحصول على بشرة مثالية خالية من العيوب؛ إذ يحرصن على العناية بالبشرة تمامًا كالعناية بالصحة العامة باستخدام المستحضرات المصنعة والطبيعية.
يشمل روتين العناية بالبشرة لديهن10 خطوات كاملة تبدأ بتنظيف البشرة، ثم التطهير والتقشير وبعدها يأتي التونر المرطب فقناع الوجه، ثم الزيت المرطب، بعد ذلك يتم وضع السيروم ثم كريم العين، فمرطب الوجه وأخيرًا كريم الحماية من أشعة الشمس.
الجدير بالذكر، يعتبر الترطيب هو جوهر العناية لديهن، وهو ما يفسر حرصهن على وضع كل تلك الطبقات للحفاظ على ترطيب وجمال البشرة.
أساليب الجمال الأمريكي
تعتبر أمريكا الموطن الرئيسي للكثير من الماركات التجميلية المعروفة، كما أن العناية بالجمال هناك يرتكز على علاجات التجميل، بالتقنيات الحديثة في عيادات التجميل كالليزر، والعلاج بالضوء، والتدليك، وعمليات شد الوجه غير الجراحية، وغيرها.
الجمال الفرنسي الطبيعي
جوهر الجمال الفرنسي هو أنه طبيعي وغامض، يرتكز على العناية بالبشرة بطريقة بسيطة وطبيعية دون محاولات إخفاء علامات التقدم بالسن. علمًا أن المرأة الفرنسية تحرص على رشاقة وتناسق جسمها أكثر من حرصها على إخفاء علامات السن.
مثل كوريا الجنوبية تفضل المرأة الفرنسية العناية بالبشرة عن المكياج، ولكنهن يلتزمن فقط بالخطوات الأساسية كالتنظيف والترطيب، رذاذ الوجه وربما السيروم وكريم الحماية من أشعة الشمس.
الجدير بالذكر، أن منتجات عنايتهن بالبشرة ترتكز على المكونات النباتية، والتركيبات اللطيفة حتى لا تتهيج البشرة، ومن العناصر الأساسية لروتين جمالهن هو رذاذ الوجه الفاخر أو رذاذ الوجه الحراري، والذي غالبًا ما يحوي مكونات مهدئة، ومرطبة، ومعادن تعمل على إنعاش البشرة طوال اليوم، أو تحضيرها لامتصاص السيروم، وكريمات الترطيب بشكل أفضل.
الجمال الياباني
يشبه الروتين الجمالي الياباني إلى حد ما الروتين الكوري والفرنسي ويعمل من خلال التركيز الصارم على العناية بصحة المرأة وبشرتها وتألق جمالها الطبيعي. كما تكّرس اليابانيات جزء كبير في روتين عنايتهن بالبشرة للحماية من أشعة الشمس، الأمر الذي يُساعدهن على منع إصابتهن الشيخوخة المبكرة والتصبغات، والحفاظ على بشرتهن صافية.
كما يعد الحفاظ على ترطيب البشرة جيدًا من العناصر الأساسية التي يعتمدن عليها، والتي تأتي بأشكال مختلفة من أقنعة، وسيرومات، وكريمات أخرى لضمان تغطية كاملة وصحية.
الجمال المغربي
من المعروف أن الحمام المغربي من أشهر روتينات الجمال المُتبعة في المغرب العربي، والذي يعمل على تخليص الجسم من السموم، وطبقات الأوساخ والجلد الميت، والتغذية العميقة والتقشير للبشرة، من خلال التدليك بالكريمات المقشرة، والمغذية، والمرطبة.
الجدير بالذكر، أن للحمام المغربي طقوس مُهمة لراحة الجسم والذهن، مرافقة له وأساسية لدى المرأة المغربية، كذلك العديد من علاجات التجميل الأكثر فعالية مثل: " زيت الأركان للبشرة والشعر، وأقنعة الطين المُستخرجة من جبال الأطلس، وغيرها لمنح البشرة الكثير من الجمال والتوهج.
الكنوز النيجيرية
العلاجات الطبيعية مثل الصابون الأسود، وزبدة الشيا الخام من أساسيات الجمال في نيجيريا؛ إذ يكتسب الصابون الأسود الأفريقي لوناً بنياً داكناً مميزاً من رماد النباتات الأفريقية المحصودة محليًا هناك مثل الكاكاو.
كما يختلف الصابون الأسود أيضًا من منطقة إلى أخرى، ويتميز بعضه بقوام أكثر نعومة بينما يكون الآخر خشنًا بعض الشيء المفيد لعملية تقشير البشرة والجسم.
فضلًا عن ذلك، يعتبر الصابون الأسود من أهم المنتجات للعناية بالبشرة، وهو محبوب جدًا كونه يُحسن لون البشرة، ويقوم بتطهيرها وتقشيرها، وتقليل الالتهاب والبقع.
من ناحية أخرى، تعتبر زبدة الشيا أيضًا مكون طبيعي يُستخدم في العديد من منتجات التجميل ككريمات الليل، ومرطب الشفاه؛ وتستخرج زبدة الشيا الغنية بالمغذيات من جوز شجرة الشيا كما تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية لتنعيم البشرة وترطيبها.
طقوس الجمال الهندي
عندما نتكلم عن الجمال في الهند سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا الزيوت الخاصة بتطويل وتكثيف الشعر، وطقوس الأيورفيدا، والخلطات لتغذية البشرة الباهتة.
إذ تتضمن طقوس الأيورفيدا العديد من الزيوت النباتية، والكريمات، والمستحلبات مثل: " زيت جوز الهند لتغذية الشعر، وزيت النيّم لعلاج البقع، وخلطات دقيق الحمص، والكركم والزبادي للترطيب والإشراق.