خوفك المفرط من شريك حياتك خطر يتربص بكِ .. إليكِ 10 طرق للتوقف عن ذلك
لا أعلم كيف يمكن أن يجتمع الحب والخوف معاً في آن واحد، وكيف يمكن أن يكون شريك الحياة حبيباً وسبباً في شعور حبيبه بالخوف والقلق أيضاً، ربما تكون المخاوف مرضية، وربما تكون ظنوناً، وربما تكون أحد الأفكار اللاشعورية التي تغلب على المحب من فرط حبه لشريك حياته، وأي كان سبب الخوف فالنتيجة واحدة، ألا وهي وجود خطر يتربص بالعلاقة بين الشريكين، ولذلك غاليتي وإذا كنتِ قلقة وخائفة من علاقتك بشريك حياتك، عليكِ بالتزام الهدوء وإعادة التفكير في علاقتك به بشكل إيجابي يعمق من الصلة بينكما، بدلاً من أن تنقطع نهائياً من فرط لعب الظنون والمخاوف بكِ، فلا تكوني لعبة بين يدي كل منهما، وحاولي النجاة بكل قوة.
كما عليكِ العلم بأن مخاوفك قد تكون سبباً في معاناتك، وعدم الاستمتاع بعلاقتك بشريك حياتك، لذا عليكِ بالتغلب على هذه المشاعر السلبية لانقاذ علاقتك به من الفشل والضياع إن كنتِ حقاً محبة له.
واعلمي أننا هنا من أجل مساعدتك، وفي السطور التالية ستجدين طرقاً عديدة يمكنك من خلال اتباعها القضاء على كل المخاوف التي تتعلق بعلاقتك بشريك حياتك، سلامةً لقلبك وعقلك، وحمايةً لحبك له.
طرق التخلص من الخوف المفرط من شريك الحياة
إليكِ عزيزتي أهم الطرق التي ستساعدك في التخلص من خوفك المفرط من شريك حياتكِ، ومن القلق بشأن علاقتك به:
فضفضي إلى المقربين منك
على اختلاف درجات المحبة والثقة بينك وبينهم، اختاري غاليتي الأقرب منك لتبوحي له بكل مخاوفك التي تسيطر عليك، وكل الأفكار المهووسة التي تجول بعقلك، لأنها الطريقة الأسلم للتخلص من مخاوفك، ولأنها تعطيك الفرصة كاملة لمواجهتها والحديث عنها، لذا لا تغلقي الأبواب على نفسك، وفضفضي إلى أقرب الأقربين الذي بامكانه تفهمك والعطف عليكِ ومساعدتك على التخلص من هذه المخاوف.
احذري التعامل مع المشكلة بعقلانية
من المؤكد أن خوفك وقلقك من علاقتك بشريك حياتك تنبع من شدة حبك وتعلقك به، وهذا الأمر يتعلق بالعاطفة ومن ثم لا يمكنك مواجهته بالتفكير بعقلانية فيه، لذا لا تحاولي بأي شكل من الأشكال اقناع نفسك بتغلبك على هذه المخاوف، لأن الأمور العاطفية يجب أن تعامل بطريقة عاطفية أيضاً، ولأن التعامل معها بعقلانية قد يزيد الأمر سوءاً بحسب نصائح المختصين.
تحدثي إلى شريك حياتك
على قدر الحب يجب أن تتوافر الثقة في الحبيب، ولذلك وبقدر حبك لشريك وبمقدار ثقتك فيه يجب أن يكون حماسك للحديث معه بشأن مخاوفك، فقد تكون نتيجة ذلك تعاطفه معك، واقتلاع الخوف من جذوره، لأنه فقط تعاطف معك وأظهر حنانه عليكِ، واهتمامه لأمرك، فلا تحرمي نفسك تجربة أمر قد يخلصك نهائياً من الأفكار المقلقة والمخيفة التي تراودك حول علاقتك بشريك حياتك.
استشيري المختص
من الأفضل لكِ استشارة المختص على وجه السرعة إذ كانت مخاوفك من شريك حياتك نابعة من فشلك في قصة حب في الماضي، أو بسبب تعرضك للخذلان من الأهل والأصدقاء، أو فارقك أباكِ أو أمكِ في الصغر، وتخافين من التعرض لنفس المصير من قبل شريك حياتك، فقد يكون لمخاوفك جذور عميقة عليك الوصول إليها بالتعمق في مشاعرك ومعرفة الأسباب التي تقف ورائها، وهذا ما سيساعدك عليه المختص، وهذه ستكون البداية السليمة لحل مشكلتك والقضاء على مخاوفك، ومساعدتك على الحياة مع شريك حياتك في سعادة وهدوء وراحة بال.
عليكِ بالتفكير في الحاضر فقط
دائماً ما ترتبط مخاوفنا بالمستقبل وليس الحاضر، فأنت تعيشين اليوم مع شريك حياتك، ولكنك تفكرين بعمق في المستقبل، وما يمكن أن يحدث لعلاقتكما، وما إذا كان شريك سيظل معك حتى آخر العمر أم لا، وهذا هو الخطأ بعينه، لذا وللقضاء على مخاوفك، ومساعدتك على الحياة بشكل إيجابي، يجب عليكِ غاليتي التركيز على الحاضر، والاستمتاع بعلاقتك بشريك حياتك بدلاً من توقع الأمور السلبية وانتظار حدوثها.
ركزي على الإيجابيات
للتغلب على خوفك المفرط من شريك حياتك، وقلقك بشأن علاقتك به، يجب عليك غاليتي التركيز على الايجابيات، بمعنى أنه يجب عليكِ التعمق في الأفعال الإيجابية التي يقوم بها شريك حياتك تجاهك، والامتنان له بشأنها بدلاً من التفكير في الأمور التي لم يفعلها، فبحسب المختصين يعد ذلك سلاحاً قوياً في التغلب على خوفك المفرط من شريك حياتك، وقلقك بشأن علاقتك به، لذا ركزي على الإيجابيات.
لا تحرمي نفسك فوائد التأمل
حاربي خوفك المفرط من شريك حياتك بالتأمل، لأنه طريقة جيدة للتخلص من الأفكار السلبية التي تعشش في رأسك، كما أنه يساعدك على التركيز على المشاعر الإيجابية فقط مثل تعميق الشعور بالحب والثقة، وهو المطلوب الوصول إليه.
دوني ما تشعرين به
يؤكد المختصون على أن تدوين المشاعر السلبية التي تشعرين بها حيال أمر ما يفيد كثيراً في النجاح في التخلص منها، لذا واجهي خوفك المفرط من شريك حياتك بتدوين مشاعرك ومواجهتها.
اشغلي تفكيرك بأمور أخرى
للتخلص من خوفك المفرط من شريك حياتك، يمكنك غاليتي تحويل التفكير في الخوف إلى التفكير في إحياء صداقات قديمة، أو تكوين علاقات اجتماعية جديدة، أو في التنسيق لرحلات ممتعة مع أصدقائك وأقاربك، لأنك بذلك تساعدين نفسك على التغلب على المخاوف بالانشغال بأمور إيجابية وممتعة في نفس الوقت.
استمتعي باللحظة
عليكِ غاليتي أن تعلمي أن خوفك المفرط من شريك حياتك سيحول دون استمتاعك بعلاقتك الحالية به، وسيأسرك في عالم الخوف والقلق، ولن يكون لديكِ ذكريات جميلة تفكرين فيها بعد ذلك، لذا عليكِ بالاستمتاع باللحظة، والتخلص من كل المخاوف التي تسيطر على عقلك.
وأخيراً غاليتي، لا ترهقي نفسك، فأقدرانا متكوبة في كل شيء، على الأقل لا تحرمي نفسك الاستمتاع مع شريك حياتك، ولا تنتظري حدوث الأمور السلبية، واعلمي أنك وبحسب علم الطاقة تجذبين لحياتك ما تستدعينه من أفكار، لذا حاولي أن تكون كل الأفكار التي تستدعينها إيجابية وسعيدة ومبهجة لتعيشين هذه الحالة في الحاضر والمستقبل أيضاً.
والآن هل حاولتِ التغلب على خوفك المفرط من شريك حياتك وعلاقتك به ونجحت محاولاتك، أخبرينا بأي الطرق كانت أكثر فعالية معكِ؟