ابنة الأميرة مادلين تخضع لجراحة بعد كسر ذراعها
تعرضت الأميرة ليونور أميرة السويد ودوقة غوتلاند Princess Leonore of Sweden لحادث تسبب في إصابتها بكسر في ذراعها، ومن المقرر أن تخضع لعملية جراحية لإصلاح كسر العظام وهي عملية جراحية لتثبيت العظم المكسور باستخدام مسامير معدنية، أو قضبان وصفائح معدنية ويساعد هذا النوع من العمليات الجراحية على سرعة تعافي والتئام العظم المكسور والذي قد لا يلتئم بشكل صحيح بالتجبير وحده، وبسبب إصابة الأمير ليونور الأخيرة قامت والدتها الأميرة مادلين (وهي الابنة الصغرى للملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد King Carl XVI Gustaf of Sweden وزوجته الملكة سيلفيا Queen Silvia of Sweden وهي من أصول ألمانية) بتأجيل جميع ارتباطاتها الرسمية، وكذلك تأجيل عودتها إلى السويد للتركيز على رعاية ابنتها الكبرى، لحين تماثلها للشفاء، وذلك وفقا لما أعلنه الديوان الملكي السويدي ومؤسسة الطفولة العالمية The World Childhood Foundation الخيرية والمعروفة أيضا باسم مؤسسة Childhood "الطفولة" وهي مؤسسة خيرية أسستها الملكة سيلفيا ملكة السويد في عام 1999 بهدف دعم وحماية الأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم.
الأميرة ليونور تصاب بكسر في ذراعها
أكد الديوان الملكي السويدي صحة أنباء إصابة الأميرة ليونور بكسر في ذراعها، في تصريح لمجلة HOLA! الشهيرة في يوم 10 مايو 2023، ذكر فيه إن الأميرة ليونور 9 أعوام أصيبت في كسر في ذراعها وستخضع لعملية جراحية لعلاج الكسر، وبسبب الحادث، اضطرت والدتها الأميرة مادلين إلى تأجيل رحلة عودتها وأسرتها إلى السويد.
وفقا لمجلة سفينسك دامتيدنينغ Svensk Damtidning (وهي مجلة نسائية أسبوعية سويدية تصدر في السويد منذ عام 1889، ومقرها في مدينة هلسنجبورج السويدية)، فإن الحادث الذي تعرضت له الأميرة ليونور وتسبب في كسر ذراعها، وقع في منزلها في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، مؤسسة الطفولة العالمية أصدرت هي الأخرى بيان رسمي لوسائل الإعلام، بخصوص ذلك الشأن كشفت فيه عن أن الأميرة مادلين ستغيب عن حضور فعالية خاصة بالمؤسسة بسبب الحادث الذي تعرضت له ابنتها، وتضمن البيان-وهو باللغة السويدية-ما يلي: "سبب غياب الأميرة مادلين عن الحضور هو أن الأميرة ليونور تعثرت وكسرت ذراعها وتنتظر إجراء عملية جراحية. مؤسسة الطفولة تتمنى الشفاء العاجل للأميرة ليونور".
الأميرة مادلين تستعد وأسرتها للعودة إلى السويد
الأميرة مادلين وزوجها رجل الأعمال البريطاني الأمريكي، كريستوفر أونيل Christopher O’Neill وأطفالهما الثلاثة، الأميرة ليونور والأمير نيكولاس Prince Nicolas دوق أونغيرمانلاند والأميرة أدريان Princess Adrienne دوقة بليكينج، يعيشون في ولاية فلوريدا، منذ عام 2018، إلا أنهم يخططون للعودة للإقامة في السويد بعد غياب سنوات، بحلول صيف هذا العام، وكان الديوان الملكي السويدي قد كشف عن تخطيط الأميرة مادلين وأسرتها للعودة إلى السويد، في بيان رسمي صدر في يوم 7 مارس 2023، وتضمن ما يلي: "الأميرة مادلين وزوجها السيد كريستوفر أونيل سينتقلان مع أطفالهما إلى ستوكهولم في أغسطس 2023.الأميرة مادلين والسيد كريستوفر أونيل قررا الإقامة وأسرتهما في السويد إلى أجل غير مسمى."
من المقرر أن تقيم الأميرة مادلين وزوجها وأطفالهما الثلاثة في منزل خاص في منطقة الاسطبلات الملكية والتي تقع بالقرب من القصر الملكي في العاصمة السويدية ستوكهولم، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1535، وتضم العربات الملكية المستخدمة في نقل أفراد العائلة المالكة السويدية خلال المناسبات الاحتفالية والوطنية الهامة، ومن المقرر أيضا أن تبدأ الأميرة ليونور والأمير نيكولاس 7 أعوام، دراستهما في مدرسة ابتدائية في السويد بحلول مايو من هذا العام، في حين ستبدأ شقيقتهما الصغرى، الأميرة أدريان، والتي أكملت عامها الخامس في مارس من هذا العام، دراستها في المدرسة الحضانة.
حياة الأميرة مادلين وأسرتها في ولاية فلوريدا
على مدار السنوات القليلة الماضية، أقامت الأميرة مادلين وزوجها وأطفالهما الثلاثة في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية (والمعروفة باسم ولاية الشمس المشرقة)، وخلال حوار لها مع مجلة Mama السويدية في عام 2019، تحدثت الأميرة مادلين على حياتها في الولايات المتحدة، وكيف أنها أكثر بساطة وأقل رسمية بالمقارنة بالسويد، وتحدثت أيضا عن الطقس المشمس الأكثر دفئا لولاية فلوريدا بالمقارنة بالسويد، وتحدثت عن ذلك وقالت: "كل ما تحتاج إليه هنا (في ولاية فلوريدا) هو شورت وقميص، الحياة هنا بمثل هذه البساطة، إنها أكثر بساطة، والمناخ هنا أكثر دفئا"، وأضافت قائلة إنها الحياة في فلوريدا منحتها وأسرتها خصوصية أكبر واعترفت بأن وسائل الإعلام في فلوريدا والولايات المتحدة "يقومون بتركهم لشأنهم" معظم الوقت، وقالت أيضا إنها وأطفالها "نادرا ما يتم التعرف عليهم" أو اكتشاف حقيقة انتمائهم للعائلة المالكة السويدية في فلوريدا.
بالرغم من ذلك فإن الأميرة مادلين وأطفالها يفتقدون السويد ويتطلعون للعودة إليها، وتحدثت عن ذلك في نفس المقابلة، وقالت إن أطفالها "كانوا يتطلعون إلى العودة إلى السويد بعد غياب طويل، حيث لا تزال توجد غرفهم وأغراضهم الشخصية"، وأضافت الأميرة مادلين قائلة: "إنهم يتطلعون للعودة أيضا (إلى السويد) لأننا هناك نقضي وقتا أطول بكثير في الهواء الطلق بالمقارنة بفلوريدا لأن الطقس في فلوريدا حار للغاية، ولا يسمح بالتواجد خارج المنزل إلا لفترات زمنية قصيرة، إنهم يتطلعون للعودة إلى السويد حتى يتمكنوا من الخروج واللعب في الغابة والركض في الهواء الطلق، وهذا شيء افتقدته حقا ".