بعد خضوع هنادي الكندري لعملية تصغير شحمة الأذن.. إليك كل المعلومات عن هذا الإجراء
خضعت الممثلة الكويتية هنادي الكندري لعملية تصغير شحمة الأذن مؤخراً بعدما كانت تعاني من تدلي شحمة الأذن عند ارتدائها أقراط متدلية أو ثقيلة حسب قولها.
ويمكن لشيخوخة الجلد وتأثيرات الجاذبية أن تجعل شحمة الأذن رقيقة وطويلة ومترهلة ومتجعدة، حيث يمكن أن يؤدي ارتداء الأقراط الثقيلة إلى تفاقم الأمور، وسحبها إلى أسفل، وفي بعض الأحيان إلى شق أو تمزيق شحمة الأذن. فكشفت هنادي عن تفاصيل العملية وأسباب خضوعها للعملية في فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك، تعرفي معنا اليوم على تفاصيل عملية تصغير شحمة الأذن وكيف تتم للحصول على أفضل النتائج.
عملية تصغير شحمة الأذن
عملية تصغير شحمة الأذن هي إجراء سريع ومباشر لتحسين مظهر شحمة الأذن، واستعادة ثقة المريضة بنفسها. ويتم إجراء عملية تصغير شحمة الأذن لتقليل حجم شحمة الأذن أو إعادة تشكيلها لخلق مظهر أكثر شبابًا. وتأتي شحمة الأذن بحسب كل امرأة وفي جميع الأحجام، وقد تكون كبيرة وتطول بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر، أو تتمدد بعد سنوات من ارتداء الأقراط الثقيلة.
وغالبًا ما يتم تنفيذ الإجراء في نفس الوقت الذي يتم فيه إجراء عمليات التجميل الأخرى، مثل شد الوجه أو عملية تصغير الأذن. ومع ذلك، فهو إجراء صغير يمكن إجراؤه بمفرده تحت تأثير مخدر موضعي كمريضة خارجية، ويستغرق الأمر حوالي 45 دقيقة ويتم وضع حقن صغيرة في شحمة الأذن بحيث يتم تخديرها تمامًا.
ويتم تمييز الشكل المخطط لشحمة الأذن وإزالة الجلد الزائد خلال العملية، وفي الخطوة التالية يتم إغلاق الجلد بالغرز وإعادة ربط شحمة الأذن بجانب الخد بحيث يكون شكل وحجم شحمة الأذن متوازنين مع الوجه. وتذوب بعض الغرز على مدى أسبوعين وعادة ما تكون تحت سطح الجلد، مما تدعم الأنسجة الرخوة أثناء شفاء الجلد. ويتم وضع طبقة أخرى من الغرز عبر حواف الجلد وعادة ما تكون مصنوعة من مادة لا تذوب، وهذه تحتاج إلى إزالتها في الأسبوع التالي في موعد مراجعة.
الرعاية بعد عملية تصغير شحمة الأذن
على عكس رأب الأذن، الذي يتم إجراؤه عندما يتم تثبيت الجزء الغضروفي من الأذن، ستتمكنين من المغادرة بعد فترة وجيزة من إجراء تصغير شحمة الأذن. وعادة لا تكون ضمادة الرأس مطلوبة، وبدلاً من ذلك، غالبًا ما تكون عصابة الرأس الرياضية كافية لدعم الأذنين بلطف خاصةً في الليل.
بعد العملية من الطبيعي أن تنتفخ شحمة الأذن، ومع ذلك، سيخف الورم خلال الأسابيع القليلة الأولى. وستبدو شحمة الأذن الجديدة طبيعية جدًا، ولكن ستستغرق الندوب شهرين إلى ثلاثة أشهر للشفاء التام واكتساب القوة. وبعد هذه المرحلة، ستكونين قادرة على إعادة ثقب الأذنين وارتداء الأقراط مرة أخرى.
عليك الراحة لبضع ساعات بعد الجراحة، والجلوس أو الاستلقاء مع رفع الرأس، حيث يمكن أن يساعد في تقليل التورم بعد الجراحة. يمكنك عادة العودة إلى العمل بعد أيام قليلة من الإجراء ولكن من المهم توخي الحذر لتجنب أي ضرر يلحق بالجروح، خاصة عند ارتداء الملابس.
الأشخاص المناسبين لعملية تصغير شحمة الأذن
يمكن إجراء تصغير شحمة الأذن لأي شخص لديه شحمة أذن كبيرة جدًا وغير متوازنة لخلق شكل أكثر شبابًا لشحمة الأذن. فهو إجراء بسيط إلى حد ما ويمكن إجراؤه بمعزل أو كجزء من عملية تصغير الأذن بالكامل. هناك عدد من الطرق لتقليل حجم شحمة الأذن ويعتمد اختيار الطريقة الأنسب على شكل وحجم شحمة الأذن. ولا ينصح بتخفيض شحمة الأذن للمرضى الذين لديهم تاريخ من الندبات السيئة أو الجدرة. أيضًا، قد يحتاج المرضى الذين يتناولون أدوية ترقق الدم إلى التوقف لمدة 48 ساعة وفقًا لتوجيهات الأطباء.
ما هي مخاطر تصغير شحمة الأذن؟
كما هو الحال في أي إجراء جراحي، يمكن أن تحدث مضاعفات خلال العملية. في حالة تصغير شحمة الأذن يجب تحذير المرضى من الندبة المتضخمة والندبة الحمراء السميكة، ويمكن أن يكون هناك بعض الانزعاج الطفيف والحكة أثناء فترة الشفاء، ويمكن أن يحدث عدم تناسق طفيف في أي إجراء لتصغير شحمة الأذن.
بعد الجراحة، يتم تغطية الغرز بضمادة لاصقة بسيطة وتحتاج إلى أن تبقى جافة لمدة أسبوع واحد. كما قد تكون هناك حاجة لتسكين الألم البسيط في الأيام القليلة الأولى ويطلب من المرضى تجنب الضغط المباشر على الأذنين. كما يُنصح بتجنب النشاط الشاق الشديد في الأسبوع الأول لأن هذا يمكن أن يزيد التورم.
نتائج عملية تصغير شحمة الأذن
يمكنك رؤية نتيجة الجراحة فور الانتهاء من الإجراء قبل وضع الضمادة. وبمجرد وضع الضمادة، سيظل التغيير في الشكل والحجم واضحًا. وتتم إزالة الضمادة في الأسبوع الأول وستكون هناك غرز دقيقة جدًا لا تزال مرئية في هذه المرحلة. ستسقط هذه الأعراض في الأسبوع الثالث وفي هذه المرحلة ستظهر نتيجة الجراحة بوضوح مع وجود تورم طفيف للغاية سيقل خلال الأسابيع الأربعة بعد العملية.