جلسة تصويرية تحت عنوان Under the Mediterranean Sun
"لماذا نحب البحر؟ لأنه يملك قوة معيّنة قادرة على أن تجعلنا نفكر في الأشياء التي نحب أن نفكر فيها".. الرسّام الأمريكي الراحل "روبرت هنري".
تلوح الإجازة الصيفية في الأفق، ومعها لحظات آتية نخطط لها ونحلم بها. كثيرات منّا يرغبن في السفر إلى وجهة شاطئية معطّرة بأريج ملح البحر وملوّنة بفسيفساء من الذهب واللازورد. في لمس حبيبات الرمل والاستلقاء تحت ضوء الشمس، سحر ما لا يتوقف عن ندائنا وأسرنا في شباك حبّه. بل أكثر من ذلك، قد أثبتت أبحاث علمية حديثة أنه لدى مجرّد مشاهدة صور فوتوغرافية للبحر يتأثر الجهاز العصبي فيتقلّص التوتر، ويخف الشعور بالألم. متلهّفين لاستقبال الصيف ولقاء البحر، تعاونّا مع المصمم الفوتوغرافي "دانيال عساتر" الذي وثّق إجازته عند ساحل المتوسط في إيطاليا وإسبانيا بصور التقطها خلال لحظات مثالية لخّصت أجمل ذكريات حكايته المتوسطية. طبعنا صور "عساتر" وجمعناها بتشكيلة حقائب فاخرة مثالية للصيف والسفر تخيّلناها ترافقنا في رحلتنا، قبل أن يلتقط "دانيال" صورا جديدة للحقائب المختلفة "الموجودة" عند كل وجهة. من جزيرة كابري الفاخرة المحبوبة من المشاهير، مرورا بمنطقة بوليا الإيطالية الجنوبية التي تعانق بتلالها ومزارعها ساحلا لامتناهيا، وصولا إلى "كوستا برافا" الإسبانية وبلداتها الساحلية ومرافئها المخصصة لصيد الأسماك، سافرت هذه الحقائب العصرية والعملية من وجهة صيفية إلى أخرى، متعقبة شمس المتوسط. وأنتِ، هل ستبتعدين عن رتابة الحياة اليومية وعن ضوضائها إلى أحضان البحر، حيث يسكن حنين لما مضى، وتنمو لهفة لما سيأتي؟