هذه الأحجار الكريمة تخفف مشاعر القلق
تتسارع حياتنا اليومية وتكثر الضغوطات التي نتعرّض لها من كل حدب وصوب، سواء أكان من المنزل أو مكان العمل أو حتى العالم الافتراض وغيرها الكثير. ويمكن لمشاعر التوتر والقلق التي باتت محسومة في حياتنا اليومية أن تؤثّر علينا جسدياً ونفسياً. وبحسب ما توضح الدراسات، فإنّ مشاعر التوتر والإجهاد والقلق تتسبب بالتشنج لعضلي والصداع ونزلات البرد المتكررة، كما أنّها تؤثّر على الجهاز الهضمي. أمّا على الصعيد النفسي، فقد يؤدي الإجهاد إلى عدم القدرة على التركيز واتخاذ القرارات البسيطة. ومع مرور الوقت، يمكن للمسألة أن تتفاقم، فقد يؤدي إلى شعور دائم بالقلق والاكتئاب. ولأنّ التوتر والإجهاد والقلق كلّها مشاعر باتت من سمات حياتنا، كان لا بدّ من أن نتوقّف عندها. وإلى جانب الحديث مع الأصدقاء واستشارة الاختصاصيين وممارسة رياضة التأمّل، ينصح المعالجون بالأحجار الكريمة بعدد من الأحجار. فما هي أبرز الأحجار الكريمة التي تخفف مشاعر القلق وتهدّئ العقل والقلب؟
الجمشت.. للتغلّب على نوبات القلق
يتمتّع الجمشت بكثير من الفوائد، حيث يعتبره المعالجون بالأحجار الكريمة بأنّه متعدّد الفوائد. ويُنصح بالجمشت للأشخاص الذين يشعرون بالضغوطات بشكل متواصل، إذ يساعد هذا الحجر على إراحة العقل وفهم أسباب التوتر والقلق الحقيقية. وفي الوقت نفسه، يمكن للجمشت أن يساعد على جذب المشاعر الإيجابية وعلى الاستماع بالطاقة المهدّئة طوال اليوم. وينصح الخبراء بوضع حجر الجمشت في غرفة النوم واستخدامها للتأمل. كما يوصى أيضاً بالتدرّب على تقنيات التنفس للتخفيف من القلق والتوتر بالتزامن مع وضع حجر من الجمشت في راحة اليد.
العقيق الأزرق.. للتواصل وتفادي سوء الفهم
يفيد حجر العقيق الأزرق الذي نلاحظ فيه تموّجات بيضاء شبيهة بقماش الدانتيل في المواقف الصعبة. إنّها المواقف التي يكون فيها التواصل مع الآخرين مقطوعاً، ما يوتّر الأجواء والعلاقات معهم. ويُنصح بحجر الدانتيل الأزرق للتغلّب على الصعوبات خلال التواصل مع الآخرين، وبالتالي تفادي احتمالات حصول سوء فهم. ويمكن الاستفادة من خصائص العقيق الأزرق المهدئة عبر ارتدائه في قطعة مجوهرات أو وضعه في غرفة النوم.
الكوارتز الوردي.. لطاقة لطيفة في الأيام العصيبة
يساعد حجر الكوارتز الوردي على تحقيق التوازن العاطفي والتركيز خلال المواقف الصعبة. كما يساعد حجر الكوارتز الوردي على الاهتمام بالذات والتعاطف مع أنفسنا بشكل أفضل. وللاستفادة من حجر الكوارتز الوردي، يُنصح باستخدامه خلال ممارسة رياضة التأمل ووضعه في غرفة النوم أيضاً.
التورمالين الأسود..لاضطراب ما بعد الصدمة
يحمي حجر التورمالين الأسود من التأثيرات السلبية كافة، بل يُعتبر واحداً من الأحجار الكريمة القوية. كذلك، يُنصح بحجر التورمالين الأسود لمن يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، إذ يساعد على استعادة التوازن والاستقرار العاطفي. ويُعتبر التورمالين الأسود أداة فعالة لمن يحتاجون إلى السلام والهدوء بعد فترة من التعرّض للمواقف المؤلمة. ويمكن الاستفادة من التورمالين الأسود للحماية من المجالات الكهرومغناطيسية الضارة، وذلك عبر وضعه بالقرب من الأجهزة الإلكترونية مثل الحاسوب ا أو الجهاز اللوحي أو الهاتف.
السوداليت.. حجر السلام
غالباً ما يُشار إلى السوداليت بحجر السلام، وذلك بسبب فوائده الكثيرة. ويساعد حجر السوداليت على تهدئة العقل والتخفيف من نوبات الهلع. كذلك، يُعرف حجر السوداليت بقدرته على تمكين الشخص من السيطرة على عواطفه وتفادي الانفعال. كما يعزز حجر السوداليتالثقة بالنفس، ويسهّل عملية التعبير عن الذات، ويمنحشعوراً بالهدوءويساعد على التخلص من التوترات والقلق والمخاوف. وبهدف خلق جو من الهدوء، يُنصح بوضع حجر السوداليت في غرفة النوم، كما يوصى بالاحتفاظ به في المحفظة أو الجيبة.
الكوارتز الأبيض.. في المنزل والمكتب
يمكن الاستفادة من حجر الكوارتز الأبيض من خلال وضعه في المنزل أو المكتب. ويُعرف حجر الكوارتز الأبيض بقوّته ومرونته وتأثيره المهدئ في البيئات التي يغزوها التوتر والإرهاق. وتشمل فوائد الكوارتز الأبيض تخفيف التوتر وزيادة الطاقة وتحسين الذاكرة.
السترين.. لاستعادة الحماسة
مع مرور الوقت، قد نفقد الحماسة والاندفاع، ما يؤدي إلى تزايد مشاعر القلق والتوتر. وفي هذه الحال، يُنصح بالاستعانة بحجر السترين. ويساعد السترين على شحن الطاقة والتخلص من مشاعر القلق والشك. ويخفف حجر السترين أيضاً مشاعر القلق والتوتر التي ترهق الجسم والعقل والعواطف. وقد عرف الإنسان قيمة السترين منذ العصور القديمة، ففي اليونان القديمة، كان يُستخدم لجلب الحظ والوقاية من الحسد.