7 أفلام خلدت قصة سفينة Titanic وجعلتها أسطورة لا يمكن نسيانها
شغلت سفينة Titanic تيتانيك الجمهور على مستوى العالم بسبب حادث غرقها الذي مر عليه أكثر من 111 عام، لكن لا يزال الحديث عنها مستمر، والحطام المتواجد في قاع المحيط الأطلنطي، يعد أيضا من المغامرات التي يسعى البعض لرؤيته واكتشاف تفاصيل أكثر عنه، وذلك بعد اكتشافه لأول مرة في الثمانينات، والوصول إليه، وكانت السينما العالمية حريصة على اكتشاف أسرار كثيرة عن السفينة المفقودة، ونجحت بعض هذه الأفلام أن تحقق نجاحا كبيرا من ناحية التجربة وردود الأفعال، كما تصدر فيلم "Titanic"، للمخرج جيمس كاميرون قائمة أنجح الأعمال في التاريخ، لقدرته على تقديم صورة للحياة وبشكل سينمائي عن السفينة قبل غرقها.
فيلم "Titanic" للمخرج جيمس كاميرون
رغم أن فيلم "Titanic"، إنتاج عام 1997، من أنجح الأفلام الرومانسية التي قدمت في السينما خلال العقود الأخيرة، لكنه يظل أحد أنجح وأكثر الأفلام التي استطاعت أن تخلد ذكرى سفينة Titanic، بسبب قدرة المخرج جيمس كاميرون في تقديم صورة حية للعدد من المشاهد الخاصة بالسفينة، فقد خاض 33 مغامرة بالنزول إلى قاع المحيط لمشاهدة حطام السفينة، من أجل تكوين صورة كاملة عن شكلها وتقديم قصة مقنعة للجمهور.
فيلم "Titanic" لجميس كاميرون يعد أيضا من أكثر الأفلام تكلفة إنتاجية، حيث تم وضع كافة الإمكانيات من أجل تقديم العمل بالشكل الذي كان يرغب فيها المخرج، فبلغت تكلفته أكثر من 200 مليون دولار أمريكي وقتها، وذهب الجزء الأكبر منها من أجل بناء استوديو في روساريتو بالمكسيك، حيث بنى المخرج نموذجًا من خمسة طوابق من السفينة الفاخرة، كما أن أعداد طاقم الفيلم كان هائلا حيث وصل إلى 800 شخص، وقد شارك في بطولة العمل كل من كيت وينسلت، وليوناردو ي كابريو، وبيلي زين، وكاثي بيتس وآخرين، وإخراج جيمس كاميرون، ونال عدة جوائز مهمة أبرزها جائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار.
فيلم "TITANIC" إنتاج 1953
عمل سينمائي أيضا مهم قدم عن السفينة الغارقة في عام 1953، حمل اسمها، وتدور قصته حول زوجان يقرران إنهاء أزماتهما بالسفر على متن السفينة، ويقدم العمل قصة من أبرز القصص عن الركاب الحقيقيين الذين اختاروا السفينة من أجل الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شارك في بطولة الفيلم باربرا ستانويك وكليفتون ويب، وقد أكدت البطلة التي عاشت مشهد الجلوس على قارب نجاة يشبه قوارب السفينة، أنها مرت بلحظات صعبة عندما تم تصوير هذا المشهد، لأنها تذكرت الرجال والنساء الذين عاشو تلك الأوقات العصيبة، وقد نال هذا الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو عام 1954.
فيلم "A Night to Remember"
ويليام ماكويتي المنتج الشهير، قام بإنتاج فيلم "A Night to Remember"، وذلك تحت تأثير مشاهدته للسفينة الحقيقية RMS Titanic، وهي تغادر لأول مرة الميناء، وظلت صورتها في ذاكرته، لذلك قرر تقديم عمل سينمائي عنها، وقد تم تقديم مجموعة من الصور الحقيقية للسفينة، ويعتبر العمل من أبرز الأفلام التي نالت إشادات النقاد، لكونه العمل الأكثر مصدقية ودقة تاريخية من وجهة نظرهم، حول التفاصيل الخاصة بسفينة تيتانيك، خصوصا أن الفيلم مأخوذ عن كتاب للمؤرخ والتر لورد، الذي أجرى مقابلات مع 64 ناجي من السفينة، وهو الكاتب الذي استغله جيمس كاميرون ليصبح مستشارا له، أثناء التحضيره لفيلمه الشهير.
فيلم "Raise the Titanic"
الفيلم تدور قصته حول وكالة أبحاث مختصة بأعماق البحار، برئاسة الأدميرال جيمس سانديكر، تم تكليفها بمهمة العثور على السفينة المنكوبة في شمال المحيط الأطلسي، وذلك من أجل الوصول إلى أحد الكنوز التي كانت تحملها، الفيلم يعد من التجارب الأكثر تكلفة إنتاجية خلال فترة نهاية السبعينات، حيث وصلت تكلفة الإنتاج لأكثر من 36 مليون دولار، وهو مبلغ كبير في تلك الفترة، وقد شارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم يتقدمهم جيسون روباردس، النجم الأمريكي الحاصل على جائزة الأوسكار مرتين، ويعد الفيلم من الأعمال السينمائية التي قدمت صورة مميزة عن سيفنة Titanic، قبل اكتشاف حطامها في منتصف الثمانينات.
فيلم "Titanic II"
يقدم فيلم "Titanic II" رحلة جديدة لسفينة تشبه سفينة تيتانيك، تنطلق في رحلة سياحية فاخرة، وذلك في الذكرى المئوية لغرق السفينة الأصلية، لكن في رحلة معاكسة عن المسار الذي اتخذته السفينة الغارقة، وأثناء ابحار السفينة بالمحيط تنهار كتلة جليدية هائلة، تتسبب في موجات ضخمة ينتج عنها أضرار للسفينة وتعرضها لخطر الغرق.
فيلم "Saved from the Titanic"
يعد فيلم "Saved from the Titanic"، من الأعمال السينمائية المهمة، لأنه أول فيلم خلد قصة سفينة التيتانيك، حيث طرح في السينما بعد 29 يوما فقط من غرق السفينة خلال عام 1912، الفيلم يعد وثقية تاريخية بسبب أن صورة السفينة كانت محفوظة في أعين الكثيرين في ذلك الوقت، كما أن الفيلم تصدرت بطولته النجمة دوروثي جيبسون، وهي ممثلة كانت موجودة على متن السفينة وتم إنقاذها، من خلال سفينة عابرة تسمى أر إم إس كارباثيا مع مجموعة من الناجين الآخرين، كما أن ملابسها في الفيلم، كانت نفس الملابس التي كانت ترتديها أثناء وجودها على متن تيتانيك، ورغم أن الفيلم لم تنتج منه نسخ كاملة، لكن هناك العديد من الصور المهمة التي لا تزال حاضرة من بعض مشاهده، وبات وثيقة تاريخية ومهمة.
الصور من حساب Titanic على انستجرام.