المغنية الفرنسية Lou Doillon..الوجه الإعلاني الجديد لساعة Baignoire الجديدة من Cartier
اختارت كارتييه Cartier المغنية الفرنسية Lou Doillon كوجه لحملتها الأخيرة، التي تحتفل بتاريخ ساعة Baignoire الأيقونية. وإلى جانب الإعلان عن هذه الشراكة، تسلط الدار الضوء أيضًا على ساعتين جديدتين إلى مجموعة Baignoire، والتي تحتفل بهوية كارتييه المزدوجة كصانع مجوهرات وساعات.
كارتييه دار صناعة مجوهرات قبل أن تكون صانعة ساعات، لذا تزيل ساعات كارتييه الحدود الفاصلة بين هاتين الحرفتين الأساسيتين وتتيح الاستفادة من أفضل ما يمّيزهما. أثمر هذا اللقاء بين الدار والمغنية الفرنسية عن التصميم النقي والأنيق لساعة "بينوار" الصغيرة، وقد تم تعزيز هذا المرجع الجمالي في تراث الدار بفضل جمع السوار العريض ذات الخطوط النقية مع الميناء المصَّغر الخالي من أي إضافات، لتضاف ساعة "بينوار" إلى مجموعة قطع المجوهرات لدار كارتييه.
وكانت ساعة Baignoire في قلب أسلوب كارتييه الرمزي في صناعة الساعات منذ اليوم الأول حيث تأخذ هذه الساعة الأيقونية عددًا لا نهائيًا من الأشكال المتنوعة. واليوم، نشهد الكشف عن التحولات الجديدة لهذه الساعة المميزة مع الفنانة Lou Doillon.
لو دويلون Lou Doillon وساعة Baignoire
تنضم الفنانة متعددة المواهب لو دويلون Lou Doillon إلى جماعة الباريسيات اللواتي يعّبرن عن الأناقة بحرية لتصبح الوجه الإعلاني الجديد لهذه الساعة المميزة من دار Cartier والتي يعود تاريخها لعدة سنوات. وتندرج قصة ساعة "بينوار" ضمن قصة صناعة الساعات ذات الأشكال الفريدة التي اشتهرت بها دار كارتييه. وبعدالشكل المرّبع في ساعة "سانتوس" في عام 1904 والتصميم الجريء لساعة "تورتو" في عام 1906، صممت الدار في عام 1912 ساعة مزَّودة بشكل مستطيل مع أطراف مستديرة. واستمر الإبداع نفسه حتى عام 1958 مع ساعة "بيضاوية مستديرة" تتميز بشكلها المنحني بعض الشيء والتي تعانق خطوط المعصم.
وكان ذلك أول ظهور للساعة التي صنعت في عام 1973 اسم "بينوار" والتي تعرض حجمها الشهير وتفاصيلها الممية وهما الكريستال المقّبب والميناء المرّصع بأرقام رومانية والمحاط بالذهب الناعم.
وبقيت ساعة "بينوار" مشهورة طوال تلك السنوات حيث ظهرت بعدة أشكال متمّيزة بتصميم فريد وإمكانات غير محدودة تستلهم منها كارتييه أشكالًا عديدة.
تغيير المقاس لساعة Baignoire الجديدة
انقلب التوازن في نسبة جديدة للأبعاد فتظهر ساعة "بينوار" الجديدة والصغيرة بشكل مصَّغر ومضخم في نفس الوقت. ويحيط إطار الذهب الخارجي بالميناء الناعم في شكل ساعة مصغرة، مما يخلق تأثيًرا شبيهاً بزخرفة "جودرون" أكبر حجما. كما لا يمكن الاستغناء عن هذه الساعة بخطوطها النقية وأشكالها الدقيقة ونسبها الممتازة لأنها قطعة مجوهرات وساعة أساسية في نفس الوقت.
وجهان لساعة واحدة
من الأرقام الرومانية إلى الكريستال المقّبب، تصدر هذه الساعة العابرة للزمن بنسختين جديدتين اليوم. وتشيد النسخة الأولى بالأناقة النقية وفقا لمفهوم Less is more. وتبرز هذه الساعة بفضل ِنسبها الرقيقة وبريق الذهب الأصفر على إطارها الخارجي الذي يتباين مع الساعة المصنوعة من الجلد باللون الأسود اللامع، ويعّبر هذا التصميم الراقي عّما تنفرد به من شكل متقن. وفي النسخة الثانية، تم تعزيز الشكل البيضاوي الذي اشتهرت به الساعة ليصبح عريضا كدائرة من الذهب المشع على المعصم. وتتميز هذه الشاعة بطريقة ارتداء جديدة حيث تتوفر من الذهب الوردي أوالذهب الأصفر أو الذهب الأبيض المرصوف بالكامل، وتزداد روعة بشكلها المحدب القريب جدا من المعصم. ولأنها جزء من ثقافة تصميم كارتييه، ترتبط ارتباطا وثيقا بغيرها من إبداعات كارتييه الشهيرة.
قطع الساعة تجمع بين المهن الأساسية لدى الدار
يخضع الوقت غير المحدوّد لشروط كارتييه التي أدخلته إلى الساعات المصغرة في تضليل تعشقه الدار من خلال تغيير المقاييس بشكل مفاجئ. واعتمد الحرفيون على هوية الدار المزدوجة كصانعة مجوهرات وساعات تحّدي المعارف المكتسبة ودفع حدود الإبداع بفضول.
وتتغّير النسب والوظائف، حيث باتت الساعات أكثر من مجّرد أدوات لقراءة الوقت أو حلي: بل إنها أغراض من نوع ثالث يتخطى إشعاعها الأمور التي ننتظرها من الساعة، فهي تحّول الخبرات الحرفية وتعّدل التقنيات لدمجها بالموصفات الجمالية ونقل الامتياز من سجل إلى آخر.