10 خصائص تميّز رائدات الأعمال الناجحات
يتضمن إنشاء مشروع تجاري أو أي شركة ناشئة ناجحة عدة عوامل مثل وجود فكرة قوية، وتمويل أولي، ولكن أهم عنصر للنجاح هو صاحبة المشروع نفسها أي رائدة الأعمال التي تحوِّل الفكرة إلى مشروع قائم. فإذا كنتِ تطمحين لإنشاء مشروعك الخاص، قد تتساءلين ما الخصائص التي تجعل منكِ رائدة أعمال ناجحة. بالطبع، لا يوجد شخصية واحدة لرائدات الأعمال ولكن هناك عدة خصائص تشترك فيها جميع رائدات الأعمال الناجحات، ويمكن التدرُّب عليها وتطويرها.
يمكنك التعرّف على رائدات الأعمال الناجحات الناجحات من خلال هذه السمات والخصائص المشتركة:
1-الحماس والدافعية
بسبب شغفهم لأفكارهم، نجد أنّ رواد الأعمال مستعدّون لقضاء ساعات طويلة وبذل جهد كبير من أجل إطلاق مشروعهم وإدارته كي ينجح. فهل تملكين هذه الدافعية وهذا الحافز النابع من داخلك؟ أن تكون ريادية، يعني أنّه ما من أحد سيطلب منك القيام بأي عمل، أو كيفية القيام به. أنت وحدك مسؤولة عن وقتك وكيفية قضائه بما يحقّق لك النجاح الذي تسعين إليه.
2-الفضول
تتحلّى رائدات الأعمال الناجحات دائماً بالفضول، حيث يُتيح لهم ذلك البحث باستمرار عن فرص جديدة، فبدلاً من بقائهن أو استقرارهن على الأمور التي يعرفونها فإنّهن يفضّلن البحث عن الجديد كعملية استشكاف، كما يقمن بطرح الأسئلة الصعبة لإيجاد هذه الفرص.
3-القيام بالتجارب المنظّمة
هناك حاجة ملحّة لإجراء تجارب منظّمة مع كل فرصة جديدة تظهر أمام روّاد الأعمال؛ وذلك لاختبار وتقييم الفرص المتاحة وتحديد المفيد منها للقيام بالإجراءات المناسبة بعد ذلك وتحويلها إلى واقع، مثل إيجاد فكرة أو منتج أو خدمة تلبي طلباً أو حاجة غير مخدومة بالكامل في السوق، وبالتالي سيتعين عليك حينها القيام ببحث شامل عن السوق وإجراء اختبارات ذات فائدة للتحقق من مدى جودة هذه الأفكار أو المنتجات.
4-تحمّل المخاطر
غالباً ما ترتبط ريادة الأعمال بالمخاطر، ولكن في الواقع فإنّ القيام بإنشاء مشروع أو عمل ما يتطلب ريادي أعمال يستطيع المخاطرة، ويحتاج بالتالي إلى اتخاذ خطوات لتقليل هذه المخاطر.
5-الإصرار
على روّاد الأعمال أن لا يستسلموا بسهولة، وعليهم اعتبار الفشل فرصة للتعلّم والنمو من جديد، كما يجب عليهم الاستعداد للتعلّم من أخطائهم.
6-التفاؤل
بالنسبة لروّاد الأعمال الناجحين، فالكأس دائماً ممتلئ إلى النصف. إنّهم ينظرون دوماً للجانب المشرق وتجدهم يحلمون على الدوام. إنّهم يركّزون دوماً على كيفية قيامهم بالأمور على نحو أفضل، وجعل العالم مكاناً أفضل للعيش. إنهم لا يعيشون في الماضي ولا يركّزون على ما هو سلبي. بدلاً من ذلك، نجدهم حريصين على التقدّم إلى الأمام وتحقيق المزيد من النجاح.
7-الإقناع
حتى تكوني ناجحة في عالم الأعمال، عليك أن تعرفي عالم الأعمال جيّداً. إن كنت شخصاً اجتماعياً وقادرة على جعل الآخرين ينصتون إليك، فأمامك فرصة كبيرة لتصبح ريادية ناجحة. وتزداد أهمية هذه السمة في بداية المسيرة الريادية، حيث يحتاج الرياديون هنا إلى إقناع الآخرين بأفكارهم الكبيرة. إن كانت هذه الفكرة غير اعتيادية، سيكون هنالك الكثير من الأشخاص المشكّكين ومتخوّفين من تقديم أيّ دعم أو استثمار مالي. وهنا لابدّ للريادي الناجح أن يكون قادراً على استخدام مهاراته في الإقناع ليسوّق نفسه وفكرته.
8-المرونة
في بداية مسيرتك، قد تضطري للعمل وحيدة لبعض الوقت، وفي الكثير من الأحيان قد لا تملكين رفاهية توظيف فريق عمل، فينتهي بك الأمر متسلّمة عدّة مهام. وهنا لابدّ أن تكوني قادرة على التكيّف مع المواقف غير الاعتيادية، فهذا ما يميّز الرياديين الناجحين. المرونة، والقدرة بل والرغبة أيضاً في تعلّم أمور جديدة. إنهم منفتحون على التغيير ويتقبّلونه بروح رياضية ما دام يسهم في نجاحهم.
9-الثقة بالنفس
رائد الأعمال الناجح هو من يعرف قدراته جيداً، فعندما يواجه التحديات تبقى ثقته عالية، فيبقى على المستوى المطلوب من الثبات والإنتاجية، فيحول بذلك التحدى لفرصة، يطور بها من نفسه ومن عمله.
10-الحزم
لا مجال للتأخير والتأجيل في عالم الأعمال. فالريادي الناجح يعرف ما الذي يجب فعله، ولا يتردد في اتخاذ القرارات التي توصله للنجاح. إنه لا يسمح للفرص أن تفلت من بين يديه، وبدلاً من ذلك نجد أنّه يقتنصها وينهي ما عليه من واجبات أوّلاً بأول.