نصائح لمساعدتك على استعادة لياقتك البدنية
اللياقة البدنية تعد من أبرز الأمور التي تهتم بها السيدات في الآونة الأخيرة، وسواء كان قرار تحسين لياقتك البدنية يرجع إلى مناسبة ما قادمة مثل اقتراب العام الجديد، أو لأن ملابسك أضيق قليلاً مما تريدين أو ببساطة لأنك تريدين أن تشعري بتحسن وأن تكوني بصحة أفضل، فهذا لا ينفي ضرورة استعادة لياقتك البدنية على الفور.
كيفية استعادة اللياقة البدنية لجسمك؟
ولكن يأتي الجزء الصعب من المتابعة فعليًا، حيث إن بدء رحلة نمط حياتك الصحي ليس بالأمر السهل دائمًا، ولكن هذه النصائح السبع للحصول على اللياقة البدنية لجسمك يمكن أن تساعدك على إنشاء روتين مستدام لتحقيق أهداف اللياقة البدنية التي تطمحين إليها كامرأة:
كوني صادقة مع نفسك
يلتزم بعض الأشخاص بالاستيقاظ مبكرًا وممارسة التمارين في الصباح، بينما يفضل البعض الآخر التمرن بعد العمل، وأحدهما ليس أفضل من الآخر، يتعلق الأمر بما يناسبك بشكل أفضل، أنت فقط من تعرفي نفسك جيدًا، لذا كوني صريحة مع نفسك عند وضع خطط التمرين الخاص بكِ.
وإذا لم تكوني شخصية صباحية بشكل طبيعي، فلن تستيقظ مبكرًا لممارسة الرياضة، خاصةً إذا لم تكوني مولعة بالتمارين الرياضية في الطبيعي.
والشيء نفسه ينطبق على تجديد عاداتك الغذائية، إذا كنت من محبي الحلويات الكبيرة، فستكونينن بائسة إذا حاولت قطع الحلويات تمامًا، كما أنه من غير المحتمل أن تنجحي مع قاعدة صارمة وتقولي لنفسك "لا للحلويات".
وتذكري إنكِ تحاولي إنشاء عادات جديدة وصحية، وتأسيس عادات ليس بالأمر السهل تمامًا، ولا تجعلي الأمر أكثر صعوبة على نفسك من خلال وضع روتين تمارين رياضية أو أهداف لتناول الطعام الصحي لا تتماشى مع شخصيتك.
على سبيل المثال يمكنك استبدال الحلويات الضارة بصحتك، بأخرى مفيدة لبناء جسمك ولياقتك البدنية، عن طريق استخدام بدائل السكر الأبيض في صناعة الحلويات التي تحبيها، أو الحصول على السكريات من مصادر طبيعية بدلاً من الصناعية، ومن أبرز مصادر السكر الطبيعية تناول الفواكه الطازجة التي تحتوي أيضًا على الألياف والسكر الطبيعي.
ضعي أهدافًا واقعية
وعندما تكوني جديدة في ممارسة التمارين الرياضية والحصول على لياقتك البدنية، فقد يكون تحديد أهداف كبيرة أمرًا شاقًا، بدلًا من ذلك، ابدئي بأهداف أصغر وأكثر قابلية للتحقيق مثل الالتزام بـ 30 دقيقة من النشاط البدني يوميًا أو التمرن ثلاث مرات في الأسبوع.
وإذا لم تكوني متأكدة من أين تبدئي، فقومي بتعيين مدرب شخصي وناقشي أهدافك؛ وسيكون قادرًا على مساعدتك في وضع خطة لتحقيق تلك الأهداف.
وعند التعامل مع عادات الأكل الخاصة بكِ، تحدثي إلى طبيبك أو أخصائي التغذية الخاص بكِ للتأكد من أن التغييرات التي تجريها صحية وتتوافق مع النتائج المرجوة.
تعاملي مع تمريناتك وكأنها اجتماع عمل
بالتأكيد أنت حريصة على مواعيد عملك، وبطبيعة الحال لن تفوتي اجتماع عمل أو موعد مع الطبيب الخاص بكِ، لذا تعاملي مع التمرين بنفس الالتزام، وعندما لا يكون التمرين هو النشاط المفضل لديكِ، فمن السهل جدًا العثور على أعذار لتخطيها.
وقد يرغب أصدقاؤك في الاجتماع في نفس موعد التمرين، وقد تفضلي هذا على موعد التمرين، لذلك تذكري أن هناك مليون سبب لعدم ذهابك إلى التمرين لذلك يجب أن تتعاملي معه وكأنه اجتماع.
ابحثي عن التمرين الذي تحبيه
الأمر بسيط، لن يكون لديكِ الدافع للقيام بشيء لا تحبيه، ولكن إذا كان هناك تمرين أو تمرين معين تستمتعي به حقًا، فستكونين متحمسة للقيام بذلك.
على سبيل المثال؛ إذا كنت تكرهينرياضة الجري، فابحثي عن شيء آخر مثل اليوجا والبيلاتس إلى التدوير والرقص
ويمكنك أيضًا البدء في ممارسة الرياضة، إذا كنت تحب كرة القدم أو كرة السلة عندما كنت أصغر سنًا، فابحثي عن الفرق الترفيهية أو الألعاب المنتظمة التي يمكنك الانضمام إليها، وإذا كانت هناك رياضة لطالما رغبتي في تجربتها انطلقي وجربيها، فعندما تستمتعي حقًا بما تفعليه، فلن تشعري وكأنه عمل بعد الآن.
ابحثي عن الدافع الخاص بكِ
كل شخص لديه دوافع مختلفة وأحد مفاتيح الالتزام بالتزامك في الحصول على الشكل هو العثور على ما يناسبك، وإذا كنت تعملي بشكل أفضل عندما يشاركك شخص آخر الرياضة، فابحثي عن رفيق للتمرين ليبقي كل منكما متحمسًا وعلى المسار الصحيح.
وإذا كنت بحاجة إلى كلمات التشجيع والمساءلة دون رفيق للتمرين، فانتقلي إلى مشاركة تمارينك الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على كلمات تشجيعية، وانشري معلومات حول تقدمك.
وإذا كان هدفك هو البدء في ممارسة رياضة ما أو الجري في سباق الماراثون أو زيادة قوتك، فضعي هذا الهدف في الاعتبار عندما تحتاجي إلى دفعة دافعة، وسيساعدك تذكير نفسك بأنك تعمل على تحقيق شيء مهم ومهم بالنسبة لكِ على دفعك خلال المراحل الصعبة.
لا تتجاهلي عادات الأكل الخاصة بكِ
وإذا كانت لديكِ عادات غذائية غير صحية، فسيكون الحصول على اللياقة البدنية أكثر صعوبة، وبغض النظر عن مقدار التمرين، وفي حين أن الحميات الغذائية المبتذلة والوجبات سريعة التحضير مغرية، إلا أنها لا تمهد الطريق لنمط حياة صحي مستدام.
وبدلًا من ذلك، التزمي بتناول طعام أفضل والحد من الأطعمة الجاهزة، وابدئي بتغييرات بسيطة، وإذا كنت من عشاق المشروبات الغازية، توقفي عن تناولها تمامًا أو اقتصري على تناول علبة واحدة في اليوم، وإذا وجدت نفسك تلجأين للوجبات السريعة في كثير من الأحيان، اذهبي مرة واحدة فقط في الأسبوع أو التزمي بالطهي في المنزل خمس ليالٍ على الأقل في الأسبوع.
استمري في التقدم
وعندما تشعري أنكِ ستتراجعين عن التمرين، ادفعي نفسك لفعل ذلك قليلاً، وقومي بتمرين سريع لمدة 10-20 دقيقة أو اطلبي الخيار الصحي من خلال القيادة.
نحن لسنا مثاليين ولكن الدفع قليلاً عندما لا ترغبي في ذلك سيساعدك على إبقائك على المسار الصحيح ويجعلك تشعري بالرضا لأنكِ متمسكة بالتزامك.