الفارق كبير جداً بينهما .. هل تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه .. انتبهي لهذه العلامات جيداً
لعلك الآن حائرة في الحكم على مشاعرك ومعرفة ما إذا كنتِ تحبينه أم أنكِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه، وخصوصاً إذا كنتِ قد مررت بتجربة عاطفية أليمة خابت فيها كل آمالك وفشلت بسببها كل تطلاعاتك للمستقبل الجميل والبيت السعيد، لأن التعرض للصدمات والخيبات من الأحبة يرهق القلب ويربك العقل ويتسبب في مثل هذا النوع من الحيرة الذي يرافقه التردد في اتخاذ القرار.
وحتى وإذا كانت هذه هي المرة الأولى لكِ مع هذه التجربة، يجب عليك الحذر من الارتباط بشخص ما لا يمكنك الفصل في تحديد مشاعرك تجاهه، وما يجب أن تعلميه غاليتي أنه توجد فروقاً كبيرة بين الحب الحقيقي، والشعور بالراحة تجاه شخص ما، وهذا ما سنوضحه لكِ اليوم في مقالنا هذا، لتنتهي حيرتك ولتتحرر نفسك من قيود التردد التي قد تكون سبباً في ضياع الفرص الجيدة من بين يديك، أو الدخول في علاقة محكوم عليها بالفشل.
علامات تخبرك بأن علاقتك به لا تقوم على الحب بل على الراحة والقبول
شتان ما بين علاقة بينت على مشاعر حب حقيقية، وبين علاقة قامت على أساس الشعور بالراحة تجاه الطرف الآخر، ولكونه متاحاً دائماً، والأمر لا يقف عند حد الاختلافات ولكن أيضاً في النتيجة لأن العلاقات التي تقوم على الشعور بالراحة تجاه الطرف الآخر هي علاقات محكوم عليها بالفشل، ويدل عليها علامات عديدة توقظ سباتك العميق، وتخبرك صراحة بأن علاقتك به تقوم على شعورك بالراحة تجاهه لا على الحب، وهذه العلامات هي:
شعورك العميق بقربه منك قرابة الزميل في العمل
تعد هذه أول وأخطر علامة تحذيرية يجب عليكِ الانتباه إليها، لأنكِ تشعرين بأنه قريب منك، ومشاعرك تكون متشابهة تماماً لتلك المشاعر التي تكنيها لزميل العمل، وهنا تكمن الخطورة لأن مشاعر الحب الحقيقية ترتقي إلى مكانة أعلى بكثير من ذلك، والحقيقة أنه يجب الانتباه إلى ذلك قبل الارتباط حتى لا يكون هناك صدمة لكِ ولشريكك المستقبلي، لأن الأمر سيختلف كثيراً بعد الزواج، وستبدأ المشكلة في الظهور عند نسيان الأمور المتعارف عليها بين الأزواج ، مثل الخروج للتنزه وقضاء الإجازات معاً.
الحوار بينكما قصير جداً
إن الأحاديث الطويلة هي أهم ما يميز المحبين في علاقتهم ببعضهم البعض، ولذلك فإن ما تشعرين به تجاهه لا يعد حباً حقيقياً لأن الحوار القصير معه لا يدل على وجود مشاعر حب حقيقية، فإذا كنت لا تتحدثين معه أحاديث طويلة تشعرين فيها بدفء الحب ورومانسية المشاعر فأنتِ فقط تشعرين بالراحة تجاهه، لذا انتبهي!
الدافع لبذل الجهد معدوم
تتطلب العلاقات جهداً دائماً ومستمراً، فإذا لاحظت أنه ليس لديك دافع لبذل أي جهد من أجل علاقتك به، اعلمي غاليتي أنه ليسك حبيبك المنتظر، ولكنك فقط تشعرين بالراحة تجاهه، ربما يصلح ليكون زميلاً أو حتى صديقاً، ولكنه أبداً لا يصلح ليكون حبيباً أو شريكاً حقيقياً في علاقة قدسية مثل الزواج، لأنه وببساطة شديدة، لابد من وجود جهد متواصل ودائم منك لإظهار مدى تقديرك له، وهذه هي الخلاصة التي يجب أن تنتبهي إلى مفادها قبل اتخاذ قرار بالارتباط به والزواج منه، لأن علاقتك به ستكون علاقة فاشلة.
لا توجد أمور مشتركة بينكما
الزواج ليس صفقة بل هو حياة عميقة التفاصيل تجمعك بشخص آخر وفي أدق الأمور وأكثرها خصوصية، حياة قائمة على المودة والرحمة والتفاهم والانسجام، والحقيقة أنه بدون وجود أمور مشتركة سيكون زواجك زواجاً فاشلاً، لذا انتبهي إلى هذه النقطة جيداً، لأن المحبين قد يختلفون ولكن ثمة أمور مشتركة بينهم، كما أنه يجب عليكِ أن لا تهملي أبداً فكرة أن الأمور المشتركة بين الشريكين تعزز من قوة العلاقة، وهي علامة قوية لأن الحب هو طرفهما الثالث الذي يخلق حالة من الانسجام والتناغم في العلاقة.
لا توجد خطط مستقبلية
إذا كنت تحبينه حباً حقيقياً فبدون وعي أو قصد منكِ سيكون هو طرفاً أصيلاً في كل خططك المستقبلية، ولن يكون بمقدورك تصور حياتك ومستقبلك بدونه، ولذلك أنتِ لا تحبينه وتشعرين فقط بالراحة تجاهه إذا لم يخطر ببالك في خططك المستقبلية.
علامات أخرى مهمة
إذا شعُرت بهذه الأحاسيس فأنت لا تحبينه ولكنك تشعرين بالراحة تجاهه:
- أنت لا تحرصين على التواصل معه طوال الوقت.
- هو لا يخطر ببالك كحبيب وزوج رغم شعورك بالراحة تجاهه.
- أنت تفتقدين الشعور بالأمان في بعض الأحاديث القصيرة التي تجمع بينكما.
- أنتِ مترددة كثيراً بشأن الارتباط به.
- لا يمثل لكِ سنداً حقيقياً في العلاقة.
- تشعرين بالقلق والتوتر حيال الارتباط به.
- مشاعرك متقلبة في التعامل معه.
علامات الحب الحقيقي
هذه العلامات تخبرك بأنك تحبينه حباً حقيقياً:
- يشغل حيزاً كبيراً من تفكيرك معظم الوقت إن لم يكن كله.
- لديكِ رغبة في التواصل والحديث الدائم معه.
- هو الشريك الأوحد الذي يخطر ببالك عند التخطيط للمستقبل.
- مستعدة للتضحية وبذل الجهد من أجله.
- تسعدين بالحديث الطويل معه.
- تشعرين براحة عميقة عند التفكير فيه.
- أنتِ لا ترين عيوبه وتقبلين أعذاره.
- تشعرين بجمال الرومانسية في حبه.
- أنت معطاءة لأبعد الحدود في العلاقة.
- تشعرين بالاشتياق إليه في حضوره معك.
- لا مجال لتصور حياتك من دونه.
- مزاجك سيء بدون التواصل معه.
- تفتقدين للشعور بالأمان في غيابه.
- تصبحين أسعد الناس عند تواصله معك.
- تأثرينه على نفسك دائماً.
الآن، وبعد أن اتضح لكِ الفرق بين مشاعر الحب الحقيقية ومشاعر الراحة يمكنك الإجابة على هذا السؤال .. هل تحبينه أم أنكِ تشعرين بالراحة تجاهه؟