Ruth Tomlinson وGemfields تطلق مجموعة Montepuez للمجوهرات الجديدة
بتصاميم راقية وفاخرة.. طرحت دار روث توملينسون Ruth Tomlinson مع شركة Gemfields مجموعة المجوهرات Montepuez الجديدة والتي تضمّ خواتم مرصّعة بالياقوت الأحمر تحمل بصمة دار روث الشهيرة. وتتميز الخواتم المصمّمة من الذهب الأصفر والمرصّعة بالألماس الرمادي والأبيض، بأحجار ياقوت مستخرجة من منجم مونتيبويز للياقوت التابع لشركة Gemfields في مقاطعة كابو ديلغادو في الموزمبيق. واستلهمت "روث" مجموعتها الجديدة من جمال وشوائب الأغراض العصرية التي صادفتها في أسفارها ومن الدلالات التي ارتبطت بحجر الياقوت في العصور الوسطى لتنتج المجموعة 4
خواتم استثنائية. فتعرفي معنا على تفاصيل المجموعة الجديدة والتي تشكل خواتم Montepuez الفاخرة.
مجموعة مجوهرات مصنوعة بدقّة
تميزت دار روث في مجموعة مونتيبويز Montepuez على تصوّرها الخاص لأسلوب التخريم التقليدي لتخلق تفاصيل مشغولة بدقّة وإتقان بالذهب الأصفر. ومن خلال أسلوب التخريم القديم الذي يُستخدم لصياغة المعادن الثمينة وتزيينها بتفاصيل جميلة، منحت مصممة المجوهرات إبداعاً خاصاً لقطع هذه المجموعة.
ولعمل هذه المجموعة الفاخرة، تشاركت دار روث مع شركة Gemfields حيث يمتدّ منجم مونتيبويز للياقوت في مقاطعة كابو ديلغادو في الموزمبيق على مساحة 33600 هكتار، حيث توجد أكبر مخزونات الياقوت في العالم. وتُدير شركة Gemfields المنجم الذي يؤمّن فرص عمل لأكثر من 1400 شخص في المنطقة، ويُساهم بكل فخر في تحقيق النمو الاقتصادي في البلاد.
وفي إطار البحث عن الأفكار لترصيع هذه الأحجار، نبشت "روث" صندوق تذكاراتها الشخصي، الذي يضمّ أغراضًا ملهمة ومميّزة جمعتها عبر السنوات خلال أسفارها إلى أقاصي العالم. وركّزت على العديد من القطع العصرية من صُنع الإنسان، التي قد يعتبرها كثيرون عديمة القيمة. واستمدّت روث الوحي من تلك القطع لتُصمّم مجوهرات يخال للناظر أنّها غير مكتملة، وتعمّدت عدم إخفاء شوائبها، فبدت وكأنّها كنز عثر عليه علماء الآثار.
مجموعة Montepuez العريقة
لتصميم قطع مجوهرات فريدة من نوعها، عادةً ما تلجأ روث في تصاميمها إلى أغراض جميلة ومنسيّة تملؤها الشوائب، سواء كانت من صنع الطبيعة أو الإنسان. ويتجلّى ذلك في مجموعة Montepuez الجديدة، المصمّمة لتبدو عتيقة وحديثة في آن، ملفتة ونابضة بالغموض، تجمع بين بساطة التصميم وبين حجر الياقوت والألماس والذهب الأصفر. ومع تصميم هذه القطع يتساءل الناس ما إذا كانت الخواتم قديمة أو جديدة، ويتمعّنوا فيها لاكتشاف منشئها ويتأمّلوا التناغم بين الأحجار الجميلة بشوائبها الجذّابة. وعند تصميم هذه القطع
تأثّرت مصممة المحوهرات روث أيضًا بالدلالات التاريخية لحجر الياقوت، الذي كان يرمز في العصور الوسطى إلى الصحة والثراء والحكمة والنجاح، وأرادت أن تعكس كل هذه المزايا في الخواتم. فأتى اللون الأحمر الداكن لأحجار الياقوت التي اختارتها لمجموعة Montepuez ليُبرز قدرة هذا الحجر على مخاطبة المشاعر والأحاسيس، ويمدّ المرأة بالعزيمة والثقة بالنفس.
تعاون خاص بين Ruth Tomlinson وGemfields
كشفت روث توملينسون Ruth Tomlinson أن التعاون مع شركة Gemfields لتأمين حجر الياقوت لمجموعتي الجديدة كان تعاون خاص ومميز. وأكدة روث أن العملاء ينعمون براحة البال عند معرفة أنّ الأحجار الكريمة في مجوهراتهم مستخرجة بطريقة مسؤولة تُراعي المجتمعات المحلية لا بل تُساهم أيضًا في نهضتها. وتُخاطب مجموعة Montepuez الجديدة أعماق الروح وتُسلّط الضوء على جمال المجوهرات من صنُع الإنسان بكل عيوبها.
وتُعتبر روث توملينسون من أهمّ مصمّمي المجوهرات في لندن، وتعتمد في مشغلها العريق أساليب غير تقليدية لتصميم المجوهرات المميّزة يدويًا، وغالبًا ما تستخدم المجوهرات القديمة والذهب مُعاد التدوير. ومن وحي الأزمات الغابرة والمفهوم غير التقليدي للمجال، تلتزم "روث" باستخدام مواد مستخرجة بطريقة تراعي المجتمعات المحلية وتحرص على الحدّ من الضرر البيئي.
أما شركة Gemfields رائدة عالميًا في مجال استخراج الأحجار الكريمة الملوّنة بطريقة تراعي البيئة والمجتمعات المحلية. وبفضل مشاريع Gemfields في منجم كاجيم للزمرّد في زامبيا، والذي يُعتبر أكبر منجم لإنتاج الزمرّد في العالم، ومنجم مونتيبويز للياقوت في الموزمبيق، أحد أهم مناجم الياقوت المكتشفة حديثاً في العالم، أصبحت أفريقيا من أهمّ القارّات المصدّرة للزمرّد والياقوت في العالم. وتلتزم Gemfields باعتماد الشفافيّة والمصداقيّة في مجال استخراج الأحجار الكريمة، إيمانًا منها بأنّ هذه الأحجار يجب أن تترك وقعًا إيجابيًّا على المجتمع المحلي وعند كل امرأة.