ما هي الأحجار الكريمة التي تليق بجميع المناسبات؟
تكمّل قطع المجوهرات إطلالة المرأة، وفي حال كانت مرصعة بحجر كريم فإنّها تزيدها رونقاً وتألقاً. وينصح خبراء الموضة والأزياء المرأة بامتلاك قطع مجوهرات مرصعة بالأحجار الكريمة، إذ تستطيع تنسيقها مع إطلالاتها المختلفة، سواء أكانت في الصباح أم المساء. وتضفي قطع المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة لمسة من الأناقة على الإطلالات الأحادية اللون، كما أنّها تزيد الإطلالات الملوّنة مرحاً. في هذا الموضوع، سنتحدّث عن مجموعة أحجار كريمة تليق بجميع المناسبات.
الألماس: لإطلالة فخمة
لا يمكن أن نبدأ قائمتنا من دون أن نذكر حجر الألماس. وعلى الرغم من أنّ البعض البروتوكولات تدعو المرأة إلى وضع مجوهراتها المرصعة بالألماس بعد الساعة السادسة مساء، وذلك لتعزيز تألقّها، إلاّ أنّ بعض الخبراء لا يمانعون بارتداء التصاميم الناعمة المرصعة بالألماس في الفترة الصباحية. وتستطيع المرأة مثلاً تنسيق أقراط أذن كبس Stud earrings أو قلادة ناعمة مرصعة بالألماس مع إطلالة مكان العمل أو حتى للقاءاتها مع الأصدقاء.
الأكوامارين: لإطلالة صيفية
يناسب حجر الأكوامارين المرأة التي تعشق اللون الأزرق وترغب في إطلالة صيفية ناعمة. وتتألّف كلمة أكوامارين من الكلمتين اللاتينيتيْن أكوا ومارين، وهي تعني ماء البحر.
ويتمتع حجر الأكوامارين بلون أزرق شاحب مائل إلى الأخضر. ويرتبط حجر الأكوامارين بالحماية والوقاية، إذ يُقال إنّ البحارة كانوا يحتفظون بحجر منه خلال رحلاتهم للوقاية من المخاطر.
الزمرد: لإطلالة حيوية
ينصح الخبراء المرأة التي تحب بالطبيعة بحجر الزمرد ذي اللون الأخضر. ويُعتبر الزمرد واحداً من الأحجار الكريمة النادرة، وهو يتخذ لونه المميز من عنصر الكروم وآثار الحديد. وقد عرف الإنسان قيمة الزمرد منذ القدم، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّه استُخرج في مصر القديمة، منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. وبينما كان الناس في العصور الوسطى يرتدون أحجار الزمرد لاعتقادهم أنّها تتمتع بقدرات وقائية، اكتشف الإسبان في أميركا الوسطى والجنوبية خلال القرن السادس عشر أنّ إمبراطوريتيْ الأزتيك والإنكا كانتا غنيتيْن بالذهب والزمرد. وكان يُعتقد أنّ هذا الحجر مقدس في هاتيْن الإمبراطوريتيْن، وغالباً ما كانت تُستخدم لترصيعالمجوهرات والكؤوس الصغيرة. وتأتي اليوم بعض من أجود أنواع الزمرد من كولومبيا.
المورغانيت: لأنوثة طاغية
يرتبط اللون الوردي بالأنوثة، ولذلك اخترنا حجر المورغانيت ذا اللون الوردي المائل إلى الأرجواني. وقد اكتُشف هذا الحجر الجميل في العام 1910، وتُعتبر البرازيل ومدغشقر وأفغانستان وباكستان والولايات المتحدة الأميركية من أهم البلدان التي يُستخرج منها المورغانيت. ويُعتقد تقليدياً أنّ حجر المورغانيت يجذب الحب إلى حياتنا ويحافظ عليه.
الزبرجد: لإطلالة منعشة
يتمتّع حجر الزبرجد بلون أخضر منعش، ويُشار إليه بالأخضر الزيتوني. ويمكن لحجر الزبرجد أن يناسب المرأة التي تعشق الألوان الفاتحة والمريحة، ويُقال إنّه يجلب السعادة. وتتراوح درجة صلادة الزبرجد بين 6 و7 على مقياس موس، ما يعني أنّه متين نسبياً. ولذلك ينصح الخبراء المرأة بتوخي الحذر عند وضع المجوهرات المرصعة بالزبرجد.
اللازورد: لإطلالة حالمة
يشبه حجر اللازورد السماء المليئة بالنجوم، فهو ذو لون نيلي وتتخلله بقع ذهبية اللون. وبفضل لون اللازورد المميّز، فإنّ المجوهرات المرصعة به تمنح إطلالة المرأة سحراً لا يُضاهى. وإلى جانب لونه الخاص، يتمتّع حجر اللازورد بخصائص أخرى، إذ يُساعد على مواجهة الحقيقة والتحدث عنها، كما أنّه يعزز الثقة بين الأشخاص. ويساعد حجر اللازورد أيضاً المرأة على التعبير عن مشاعرهاوعواطفها. كذلك، يعمل اللازورد على تعزيز جهاز المناعة، وتنقية الدم، وخفض ضغط الدم، وتبريد وتهدئة مناطق الالتهاب.