عبد محفوظ يعيد تشكيل صناعة فساتين الزفاف في نهضة جديدة وهذا ما رواه لنا عن مجموعة "زهور العروس"
في ولادة جديدة لفساتين الزفاف وقفزة نوعية لناحية تطوير الرؤية لدى دار محفوظ للأزياء الراقية، أطلق المصمم اللبناني العالمي عبد محفوظ مجموعة "زهور العروس"، كاشفاً عن فساتين زفاف ساحرة لعام 2024.
من فرنسا الحاضنة للرومانسية وسحرها الآسر، إلى ألمانيا التي غذّت التاريخ بعبق الفلسفة والأدب والفن، تختصر فساتين زفاف عبد محفوظ لعام 2024 معاني الأنوثة والرومانسية للعروس؛ حيث تتفتح زهور فساتين الأعراس الثلاثية الأبعاد، مجسّدة تحفة فنية على قوام عروس تتمايل على ألحان أمطار باريس الشاعرية وحدائق برلين المزهرّة، حاملة معها وعوداً أبدية وأناقة خالدة تثري حفل الزفاف.
وثبة أدارت الرؤوس في موضة فساتين الزفاف، أطلقها عبد محفوظ، المعروف بتصاميمه الخيالية التي تمزج بين الفن والرومانسية، للإعلان عن مجموعته للعام المقبل، في مقاربة أرادها نهضة جديدة تنقل رؤيته التطويرية مسطراً فصولاً جديدة في حقبة إبدع متجذّرة منذ عقود حمل فيها المصمم العاشق لوطنه، إرث لبنان، فرفع اسمه عالياً وعالمياً في محافل الموضة وأسابيعها.
عاد عبد محفوظ ليستقر في بيروت، كما يروى لنا، حاملاً سلّة التجديد والتغيير، في إطار خطوة تحمل رؤية جديدة وتعاوناً فريداً مع مديرة إبداعية تُصنّف من النخبة في مجالها بمنطقة الشرق الأوسط، المصممة مريم بختياري، لينسجا سوية الفكرة والمفهوم ويعيدا تشكيل صناعة فساتين الزفاف في مجموعة "زهور العروس".
تمامًا كما تتفتح الزهور في انسجام مع الفصول وتغيّرات الطقس، تتفتح مجموعة "زهور العروس" لتعيد تعريف موضة فساتين الزفاف، حيث يرسم كل فستان لوحته الخاصة من الحب والتراث وفرحة اللحظة.
عروس عبد محفوظ تزهر بفساتين زفاف نحو أناقة خالدة ولامتناهية
في رمزية خالدة، تتداخل فيها التقاليد والثقافة والحداثة بسلاسة، أعلن عبد محفوظ عن تطوّر رؤيته وتجذير إبداعه في تصميم فساتين زفاف تحتضن التاريخ والعاطفة والفن داخل درزات رقيقة.
تلاقت تصاميم عبد محفوظ وتوجيهات مريام بختياري الفنيّة، فاحتضنا جوهر رحلة الحب الخالدة بشكل انسيابي متكامل، وأضفيا حياة على فساتين الزفاف في سمفونية بصرية جمالية تسرد روعة القصة، جسّداها من خلال مجموعة "زهور العروس" لفساتين زفاف 2024! هكذا أعلنا البداية الجديدة والانطلاقة المستشرفة نحو المستقبل.
عن هذا التعاون، يروي عبد محفوظ في حديث خاص لـ "هي" ، كيف أضافت لمسات "بختياري" الإبداعية طبقة إضافية من السحر على المجموعة، محوّلة كل فستان إلى عمل فني؛ مستطرداً أنّه "تم التعارف بينهما منذ قراية السنتين، حيث عملت معه كمصممة "وتم الاتفاق على القيام بنهضة جديدة تجسّد رؤيتي في عالم الأزياء". ويتابع "اختارت بختياري فريق عملها بنفسها، وقامت بإطلاق الفكرة والمفهوم والتنفيذ، لتأتي النتيجة كما ترونها رائعة".
وفي ما يتعلّق بإطلالاته النادرة على الإعلام خلال السنوات الماضية، رجّح محفوظ السبب إلى "الأزمات المتتالية التي عصفت بالعالم والوطن على وجه التحديد"، واعداً بإطلالات قادمة معزّزة أكثر من السابق.
كيف استوحى المجموعة الجديدة؟ يجيبنا محفوظ: "أتت هذه المجموعة مستوحاة من جاذبية باريس الخالدة وسحر زهور ألمانيا الرقيقة، حيث قمنا بدمج متناغم لهذه التأثيرات مع لمسات معاصرة". وعن سبب اختياره لزهور ألمانيا المجسّدة في المجموعة، يقول: "تحتوي ألمانيا على حقول شاسعة تتضمن أنواعاً عديدة ومميّزة من الأزهار، كما تحمل البلاد نفسها عبق التاريخ بالفن والشعر والأدب، لذا اخترتها مع باريس ودمجتهما في انصهار رومانسي يجسّد فساتين زفاف العام المقبل.
ويلفت عبد محفوظ في حديثه لـ "هي" إلى إشراقات جديدة ستقدمها الدار بتصاميم فساتين الزفاف (الأقرب إلى قلبه)، ويردف "من خلال متابعتنا لمسارات الموضة المتجدّدة، نعد عملاءنا بسباق دائم مع الزمن كي نرضي كافة الأذواق ونكون عند حسن ظن من أولانا الثقة في صناعة الأزياء."
ويبقى للوطن عشقه المُستدام، ليعود عبد محفوظ من جديد مستقراً في بلاده، حيث في عيونه، لبنان هو"الرقم الصعب والأول على صعيد الموضة عربياً وعالمياً، والدليل إبداع المصممين اللبنانيين أينما حلّوا."
هكذا اختار الرقم الصعب في عالم التصميم عبد محفوظ عودته إلى وطنه، ليتربّع على عرش الموضة في حضن لطالما تغنّى به ورفع رايته عالياً في عالم الأزياء: "عدت إلى بيروت وفي جعبة الدار مفاجآت ومجموعات جديدة، انتظرونا"!
"زهور العروس": انصهار الحضارات في فساتين زفاف تخلّد رومانسية المناسبة
حطّت الأناقة الخالدة رحالها في فساتين "زهور العروس"، بين الوميض الأثيري للخرز الكريستالي الرقيق والمنتشر بأناقة على قماش التول الجذاب؛ فيما تشهد كل غرزة فيها على لمسات إبداعية، حيث جسّدت كل بلورة همسات متلألئة من الرومانسية الحديثة. عروس الموسم المقبل حتماً ستحتضن الرومانسية والحب والرقي بفساتين ساحرة وتصاميم متناغمة تشكّل سيمفونية تخترق الأزمنة.
تأخذنا فساتين زفاف عبد محفوظ بالأزهار الثلاثية الأبعاد إلى عالم يتخطى المألوف في الأناقة. عالم من الأزهار الرائعة تحاكي إلهام الطبيعة بأقمشة فخمة، كالدانتيل الرقيق الذي يعلن فخامته عند النظرة الأولى، والمنسوج بزخارف مزهرة تجسّد لوحات ساحرة على مدّ النظر.
انعكست زبدة الأربعين عاماً ونيف اليوم في ثورة على الموضة، تجسّد باكورة خبرات لمن نشأ بين الأقمشة والخيطان والمقصّات، وترعرع في عائلة تعمل في الخياطة والتصاميم. فساتين زفاف 2024 أرادها عبد محفوظ أن تنقل عالم الموضة إلى مستويات أعلى من الرقي، وتعكس جوهر المرأة الحالمة الغارقة في حضارة التاريخ وحداثة العصر، كي تحتضن العاطفة والفن والفرح والطبيعة والخيال.
عروس العام هي أميرة الأمس بلغة اليوم، وملكة فيكتورية تضع تاج العصر! عروس عبد محفوظ ستطلّ على ضيوفها حاملة إرثاً تاريخياً لطالما توّج مفهوم خلود الزفاف وأبديته. حالمة ستظهر عروسه، بموجات متلئلئة وزهور مشغولة يدوياً، محاطة هي بهالة ملكية في تفاصيل معقدة وكشكشة انسيابية.
مع قفازات الشيفون الطويلة بلمسات لامعة مصنوعة ببراعة فنية، وتفاصيل الأزهار المعقدة المشغولة باحترافية، يعيدنا محفوظ إلى أزمنة غابرة قدّست خلود العروس بلمسات من الفخامة.
عاد محفوظ إلى بيروت حافظاً العهد وناقلاً الموضة إلى مستويات أخرى من العصرية، بأبعاد ثلاثية وزهور حيوية تعلن ولادة جديدة لدار سيخلّدها الزمن.