لا تغار .. 10 عادات تقوم بها الزوجة السعيدة
يسعى بعض الرجال الصادقين في عشرتهم وحبهم لزوجاتهم لتحقيق سعادتهن وسعادة أسرهم، والحقيقة أنهم ورغم محاولات كل منهم في جعل الزوجة سعيدة قد لا يمكنه التأكد من ذلك، على الرغم من أن هناك أمور وتفاصيل بسيطة قد تخبرهم بما إذا كانت الزوجة سعيدة أم تعيسة مثل جمالها وبريق عيناها وتمتعها بالصحة الجسدية والنفسية والطمأنينة وراحة البال والشعور بالأمان، ولكن الزوج الذي يحب زوجته بحق ويرى رجولته عبر تحقيق سعادتها يريد أن يتأكد من حقيقة قدرته على تحقيق سعادتها، فكيف يمكن له أن يتأكد أن زوجته سعيدة؟
عادات تقوم بها الزوجة السعادة
الزوجة السعيدة لديها عادات لا تنقطع عن القيام بها أبداً، وهي عادات تخبر الزوج صراحة بأنها سعيدة في حياتها معه، وأهم هذه العادات ما يلي:
تشتاق إلى التواصل معه
يعد التواصل مع شريك الحياة من أكثر الأمور التي تحقق نجاح العلاقة الزوجية، والزوجة عندما تكون دائماً في حالة لهفة واشتياق للتواصل مع زوجها، ففي ذلك دلالة أكيدة على شعورها بالسعادة معه، لأنه لا توجد زوجة تعيسة في حياتها مع زوجها ومهملة منه إهمالاً شديداً تحرص على التواصل معه.
تخبره بتفاصيل يومها
ما إن يفتح لها الزوج المجال للحديث معه ويسألها عن تفاصيل يومها إلا وتبدأ في ذكر انجازاتها في هذه اليوم بدقة، هي دائماً كتاب مفتوح أمام زوجها، وتحرص على مشاركته كل خبر جديد يتعلق بها وبأسرتها لأنها تؤمن بأهمية المصارحة بين الزوجين، وتعتبره صديقاً مفضلاً لديها.
تتفانى في علاقتها بعائلته
إذا كانت الزوجة سعيدة، نجدها تبذل قصارى جهدها للحصول على أفضل علاقة مع عائلة زوجها، لأنها تحبه وتحب كل من يحبهم هو، وتحب أن تعطيهم نفس الأولوية التي يمنحها زوجها لهم، لأنه يجتهد لتحقيق سعادتها، وهي أيضاً تحب أن تكون سببا فيً سعادته.
تقوم بواجباتها نحو أسرتها بسعادة
الزوجة السعيدة تقوم بواجباتها نحو زوجها وأطفالها وأسرتها ككل بسعادة، فهي كالفراشة تنتقل هنا وهناك وتقوم بكل المهام بابتسامة جميلة وحب صادق لهم، وترحب بكل مسؤولية جديدة تسند إليها.
لا تغار
الزوجة السعيدة لا تغار من النساء الأخريات ولا تقارن نفسها بهن، ولا تقارن زوجها بغيره من الرجال، لأنها تثق في نفسها أولاً، ولأنها تكتفي به، وتثق في حرص زوجها عليها، وتثق في ضميره وتضع كل هذه الأمور نصب أعينها، ولذلك لا تغار الغيرة المرضية السيئة، ولكن وبسبب حبها لزوجها قد لا تتحمل مغازلة بعض النساء له أو تلميحهم له بذلك، وخصوصاً إذ كان في حضورها.
تقدر الزوج ودائماً ممتنة له
الزوجة السعيدة تقدر ما يقوم به الزوج من جهود لسد احتياجاتها واحتياجات أسرتها، ورعايتهم على أكمل وجه، وليس ذلك فحسب، لأنها دائماً ما تكون ممتنة لكل ما يقوم به من أجلهم، ولذلك تحب أن تشكره من أعماق قلبها في كل مناسبة حلوة وسعيدة تجمع بينهما.
هدفها تحقيق سعادته
الزوجة السعادة لديها طاقة إيجابية تجعلها قادرة على فعل كل ما له أن يحقق سعادة زوجها، فهي لا تتردد أبداً في الاهتمام بكل تفاصيل حياته، ولا تتردد في القيام بكل ما يسعده ويحقق راحة باله وقلبه وعقله.
دائمة الابتسام
لا توجد زوجة نكدية كما يشاع عن النساء، ولكن توجد زوجة زوجها يجعلها مبتسمة وسعيدة، وتوجد زوجة زوجها سبباً مباشراً في شعورها بالكآبة والحزن، ولذلك نجد الزوجة السعيدة دائمة الابتسام لأنه لا يوجد ما يعكر صفو مزاجها، ولأن زوجها يجتهد لتحقيق سعادتها ورسم الابتسامة على شفتيها.
تجعله الأولوية
الزوجة السعيدة لا تفرط في قضاء الوقت مع زوجها سبب سعادتها، فإن اعتذرت الزوجة عن أي تجمعات أخرى مع الصديقات أو العائلة على الزوج أن يتأكد من أنها تحياة حياة سعيدة معه، وتجعله الأولوية في الصحبة وفي كل التفاصيل الأخرى.
تشتكي منه إليه ولا لأحد غيره
الزوجة السعيدة المحبة لزوجها إن غضبت جعلت زوجها القاضي رغم كونه الجاني، لأنها تفضل أن تشتكي منه إليه ولا لأحد غيره، وذلك يدل على سعادتها معه، ورغبتها في الحفاظ عليها بابقاء الأمر سرا بينهما وعدم اطلاع الآخرين عليه، ولسبب آخر غاية في الأهمية وهو أن الزوجة السعيدة تكتفي بزوجها حتى حين يكون هو سبب غضبها، والسر في ذلك حبها الحقيقي ومشاعرها الصادقة واخلاصها له.
متحمسة لعودته إلى منزل الزوجية
الزوجة السعيدة تفتقد زوجها كثيراً، ولذلك يشعرالزوج بلهفتها عند عودته إلى المنزل تماماً مثل أطفاله، لأنها طفلة صغيرة تحمل قلباً رقيقاً بداخلها لا يحمل له إلا الحب والتقدير والاحترام.
تسامحها يغلب غضبها
الزوجة السعيدة المحبة لزوجها لا تتردد في مسامحته والتماس العذر له، لأنها تقدره وتحترمه، ولأنها تحب أن تكون متسامحة ومحاطة بكل الايجابيات التي تمكنها من التفرغ لزوجها وأطفالها وحياتها الزوجية بذهن صاف وعقل حكيم.
لا تتردد في التعبير عن مشاعرها له
الزوجة السعيدة المحبة لزوجها تحب أن تخبره دائماً بمدى حبها له، ولذلك تحب أن تقول لزوجها كلمة "بحبك" باستمرار، ولا تمل من قولها له أبداً، لأنها تكون محبة له بحق، وسعيدة بحبها له، وبالقرب منه، ولأن مشاعرها فياضة تحب أن تخبره بها دائماً.
تخطط لمواعدتك
الزوجة السعيدة المحبة لزوجها تحب أن تشعر بصحبة زوجها لها معاً بعيداً عن الأطفال ومسؤولياتهم ومشاكلهم، وتحب أن تشعر بأنه لها وحدها، وأنها له وحده دون أي منغصات، ولذلك تخطط ما بين الحين والآخر في التخطيط لمواعدة رومانسية حالمة تجدد الحب بينهما وتكسر الرتابة والروتين، وتعزز العلاقة ببعض التغير اللطيف.
كانت هذه عادات الزوجة السعيدة التي تخبر الزوج صراحة أنها سعيدة في حياتها معه، ولكن ماذا لو لم تكن الزوجة سعيدة؟
علامات تعاسة الزوجة مع زوجها
الحزن، الفرح، السعادة أو الكآبة مشاعر لا يمكن تجاهلها أبداً، لأنها تظهر على المرء وتفضح حقيقة الأمور، لذلك من علامات تعاسة الزوجة ما يلي:
- تبدو غير جميلة
- لا تبتسم بسهولة
- مكتئبة دائماً
- متشائمة
- يسكن ملامحها الحزن
- فاقدة للرغبة في فعل أي شيء تجاه الزوج أو الأطفال
- متقلبة المزاج
- لا ترحب بالتواصل مع زوجها
- تفضل العزلة عن الجميع
- غير واثقة في الزوج
- تفتقد إلى الشعور بالأمان والطمأنينة
وختاماً ومن خلال مقالي هذا يجب أن أرفع الحرج عن جميع الزوجات وأدافع عنهن، وأقول كامرأة أشعر بما يشعرن، واستطيع الشعور باحتياجاتهن، أنه لا توجد زوجة نكدية ولكن يوجد زوج يجعل زوجته حزينة وكئيبة، وزوج آخر يجعلها سعيدة.
والآن .. ماذا عنكِ غاليتي الزوجة هل أنتِ زوجة سعيدة أم زوجة حزينة؟