تعرفي على أهم المنازل في حياة الأمير إدوارد
الأمير إدوارد هو الابن الأصغر للملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، وُلد بعد أخيه الأكبر الملك تشارلز الثاني ب 16 عامًا، وكان دائمًا طفل العائلة المُدلل، وهو دوق إدنبره المعين حديثًا، هو الوحيد من بين أبناء الملكة الذي لم يكن الطلاق من نصيبه فهو متزوج من صوفي ريس جونز منذ 24 عامًا وحياتهما تملأها السعادة.
وقد أكدت بعض التفاصيل في حياته المبكرة، أن الأمير واحد من أكثر أعضاء العائلة المالكة ثباتًا وثقة، وإلى جانبه زوجته صوفي، والتي أنجب منها طفلين. كما منح الملك تشارلز لقب دوق إدنبرة لأخيه الأصغر في عيد ميلاده الـ59 في مارس 2023، تنفيذا لرغبة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب.
منازل الأمير إدوارد
أصبح الأمير مع زوجته أحد أكثر أفراد العائلة المالكة ثراء، وأقام في بعض المساكن الفخمة الجميلة ومنها:
منزل باجشوت بارك في ساري
يعيش الأمير إدوارد حاليًا في باجشوت بارك في ساري مع زوجته دوقة إدنبرة وطفليهما لويز وندسور وجيمس الفيكونتسيفيرن، ويحتوي المبنى المصنف من الدرجة الثانية على 120 غرفة ويقال إن قيمته تبلغ 30 مليون جنيه إسترليني (39 مليون دولار).
وهو يقع على بعد حوالي 11 ميلاً إلى الجنوب من وندسور، وقد كان مسكنًا ملكيًا منذ حوالي 200 عام، وكان موطنًا للأمير إدوارد وزوجته صوفي ويسيكس، منذ زفافهما في عام 1999، ويقع هذا الفندق المُدرج ضمن الدرجة الثانية على مساحة 51 فدانًا وهو ذو مناظر طبيعية جميلة مع حدائق نقية وتصميمات داخلية مذهلة تستحق قصرًا ملكيًا.
وقبل حفل زفاف الزوجين، خضع القصر المثير للإعجاب لتجديدات واسعة النطاق، بتكلفة تقدر بأكثر من 2 مليون جنيه إسترليني (2.4 مليون دولار) تم تمويلها جزئيًا من قبل Crown Estate، التي تمتلك المنزل، وجزئيًا من قبل الأمير إدوارد نفسه، وتم التأكيد في عام 2021 على أن عائلة إدنبرة مددت عقد إيجارها من The Crown Estate لمدة 150 عامًا أخرى بتكلفة 5 ملايين جنيه إسترليني (6.4 مليون دولار).
وكمنزل خاص، نادرًا ما يتمكن الجمهور من رؤية ما بداخل المنزل، ولكن الزوجين كشفا عن لمحة من هذه الزاوية في مكالمة فيديو أثناء وباء كورونا، وتحتوي الغرفة على بعض الألواح الخشبية المذهلة التي طلبها المقيم السابق، الأمير آرثر، دوق كونوتوستراثيرن، ابن الملكة فيكتوريا، ونحتها في أمريتسار في الهند لعرض التصميم الهندي.
وفي صورة أخرى تم نشرها على حساب العائلة المالكة على تويتر، نرى غرفة استقبال مجهزة بشكل جميل مع كراسي منجدة مخططة باللون الأخضر وسجادة خضراء متناسقة. كما توجد مرآة ذات حواف ذهبية فوق مدفأة مزخرفة وخزانة جانبية رائعة ولوحات، ويقال إن المنزل يحتوي على 120 غرفة، بما في ذلك مكتب الدوق، والذي شوهد في منشور آخر أثناء فترة كوفيد- 19 ويتميز بخزانة كتب ممتدة من الأرض حتى السقف.
مطبخ المنزل الفخم
أعطت الدوقة لمحة نادرة عن مطبخها من خلال مكالمة مع سيارة الإسعاف الجوي Thames Valley، وكشفت عن وحدات مطبخها البحرية الأنيقة وأطقم الشاي الصيني الفاخرة، بما في ذلك إبريق الشاي ووعاء السكر والأكواب.
وعلى الرغم من روعة وعظمة متنزه باجشوت، فقد أقام الأمير في عدد قليل من العقارات الأكثر إثارة للإعجاب طوال حياته.
منزل طفولة الأمير إدوارد
كانت الحياة أكثر استجماماً في قصر باكنغهام عندما وصل الأمير إدوارد، وقد ظلت الملكة على العرش لمدة طويلة، وكانت أكثر ثقة في دورها كملكة.وبدت أمًا أكثر استرخاءً نتيجة لذلك وسمحت للأمير إدوارد وأشقاءه بمعاملة القصر وأراضيه كملعب خاص لهم، أما في الخارج، يمكن للأمير إدوارد وشقيقه الأمير أندرو أن يركضوا في 39 فدانًا من المروج والحدائق، ويوجد حوالي 325 نوعًا مختلفًا من النباتات وأكثر من 1000 شجرة، مما يعني الكثير من الأوراق.
ويضم قصر باكنغهام، الذي كان المقر الرسمي للملك منذ عام 1837، 775 غرفة، منها 19 غرفة رسمية، و52 غرفة نوم ملكية وغرف ضيوف، و188 غرفة نوم للموظفين، و92 مكتبًا، و78 حمامًا، إلى جانب الدرج الكبير المطلي بالذهب للمهندس المعماري جون ناش.
منزل الأمير إدوارد في قلعة وندسور
عندما لا تكون العائلة في لندن، عادة ما تكون في قلعة وندسور، والتي كان يعتقد أنها المقر الرسمي المفضل للملكة الراحلة، ويعود تاريخ القلعة المكونة من 1000 غرفة، والتي تقع في وندسور جريت بارك، غرب لندن، إلى القرن الحادي عشر وتمتد على مساحة 484000 قدم مربع.
وقد كان المقر الريفي الرسمي للملكة الراحلة، وندسور، مكانًا لها للاسترخاء والاستمتاع بوقت خاص مع أطفالها.
منزل قضاء عطلة الصيف في قلعة بالمورال
بعد عام من الدراسة المتعبة؛ يذهب الأمير إلى قلعة بالمورال، حيث كانت الملكة الراحلة وعائلتها تقضي عادةً إجازتهم الصيفية، وبالنسبة للأمير إدوارد، كانت القلعة الاسكتلندية ذات الطراز الباروني وأراضيها التي تبلغ مساحتها 50 ألف فدان امتدادًا للحياة في جوردونستون، وهي جنة حيث يمكنه الاستمرار في الانغماس في الأنشطة الخارجية.
وكانت قلعة بالمورال هي الموطن الاسكتلندي للعائلة المالكة منذ أن اشتراها الأمير ألبرت للملكة فيكتوريا في عام 1852 مقابل 32 ألف جنيه إسترليني (41 ألف دولار).
وكانت الملكة الراحلة زائرة دائمة لبالمورال منذ أن كانت طفلة، وكان هذا تقليدًا واصلته مع أطفالها.
منزل ساندرينجهام
يتم الاحتفال بعيد ميلاد الأمير إدوارد مثل إخوته الأكبر سنا دائمًا، وقد أصبحت عادة وتقليدا في منزل ساندرينجهام هاوس، وهو مملوك بشكل خاص للعائلة المالكة.