بياجيه تحتفل بمرور 50 عام على ساعة لايم لايت غالا الأيقونية
منذ نشأتها في عام 1874، تعكس دار بياجيه الإبداع الجريء والتميز في عالم صناعة الساعات والمجوهرات، وقد تم تأسيس الدار على بواسطة جورج إدوارد بياجيه في La Côteaux-Fées، ومنذ ذلك الحين ارتبطت العلامة التجارية بالحرفية العالية في المجوهرات والساعات.
وفي أواخر الخمسينيات، قدمت بياجيه حركيات فائقة الرقة والتي أصبحت رمز من رموزها الابداعية وأساس مجموعة ألتيبلانو، حيث تعتبر بياجيه من أهم رموز الابتكار الحقيقي في عالم الساعات والمجوهرات، وتستغل قوة الإبداع والقيم الفنية في صميم أعمالها.
وفي ورش العمل الخاصة بـ "Ateliers de l'Extraordinaire"، يعمل الحرفيون الماهرون على تحويل الذهب والأحجار الكريمة إلى قطع فنية استثنائية باستخدام المهارات النادرة التي تم توريثها من جيل إلى جيل، كما تجسد مجموعات بياجيه التميز الجريء والفخامة المترفة، مثل ألتيبلانو وبياجيه بولو ولايم لايت غالا وبوسيشن وبياجيه صن لايت وبياجيه روز وإكستريملي بياجيه.
لايم لايت غالا..ميلاد أيقونة
واحدة من هذه الأعمال الفنية الباهظة والأنيقة في نفس الوقت، ساعة المجوهرات الفاخرة رفيقة الجميلات وسيدات المجتمع والنجمات، انها ساعة بياجيه لايم لايت غالا، وتعد ساعة Piaget Limelight Gala رمزاً فريداً لتراث بياجيه الثقافي حيث تم إطلاقها في عام 1969 ضمن مجموعة حملت اسم مجموعة 21st Century وقد كانت بمثابة ثورة جمالية، حيث جمعت بين صناعة الساعات الراقية والمجوهرات الفاخرة، وذلك بفضل تطوير نظام حركة 9P في عام 1957، وهي حركة يدوية فائقة الرقة سمكها 2 مم فقط.
لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1973 حين تألقت بالاسم الذي سيرافقها لعقود طويلة وهو "لايم لايت غالا"، ولهذا تحتفي بياجيه بمرور 50 عام على البريق المبهر والترف الراقي من عالم لايم لايت غالا الخلاب.
لايم لايت غالا ساعة عشاق الموضة
ففي لحظة سحرية فتحت بياجيه بوابات الإبداع والتجديد، لتكشف عالمًا لا حصر له من التجارب البصرية، لتتألق الساعات بألوانها الزاهية المستوحاة من الأحجار الكريمة (مثل الزمرد والأوبال واللازورد والياقوت وغيرها)، وتلتف بأساور من الذهب الخالص، و في عام 1973، بعد مرور أربع سنوات فقط على إطلاق مجموعة 21st Century المذهلة، استحوذت "لايملايت غالا" على الأضواء.
وتتميز هذه الساعة بمنحنياتها الجريئة وإطارها المرصع بالأحجار الكريمة، مما يمنحها مظهرًا فريدًا ورائعًا، وقد تمت تسميتها في ذلك الوقت بـ "ساعة الموضة"، وليس هذا فقط، بل حددت "لايملايت غالا" نغمة الحرية والروح الجريئة التي تميز بياجيه.
و منذ اللحظة الأولى لظهورها، أحدثت هذه الساعة ثورةً في حفلات الاستقبال والحفلات والحفلات الراقصة والعشاء والمهرجانات. فقد تألقت وأبهرت العيون، وزينت معصم النساء اللائي ارتدين أشهر تصميمات الأزياء، وتميزت بسهولة تعديل حجمها بفضل سوارها المفصلي.
وفي عام 2023، تستمر ساعة لايم لايت غالا في جذب الأنظار بسحرها ورونقها وأناقتها الفاخرة ولمساتها الابتكارية التي تستلهمها من سبعينيات القرن الماضي، وفي ظل عودة الفخامة المترفة تستمر الدار في تصميم قطع هذه الساعة بنفس الحرية المطلقة والتجدد.
تصميم مذهل وخالد على مر الزمن
والسوار المذهل للساعة مصنوع من خيوط الذهب المنسوجة بتقنية ميلانيز، ما يمنحه ملمسًا ناعمًا يتناغم مع الجلد براحة وانسيابية، وعلى المينا تنبض الألوان بكل حيوية، في حين يحيط الإطار الفاخر بأحجار كريمة متناسقة تمامًا، سواء كانت من الزمرد أو اللازورد أو الأوبال، مع بريق أخاذ من الماس الأبيض.
وباستخدام مجموعة لا حصر لها من المواد والألوان، تكشف هذه المجموعة عن روحها الفاخرة، حيث تتجسد هذه الروح في الأساور المرصعة بصفوف متداخلة من الأحجار الكريمة بألوان قوس قزح، أو المزخرفة بالماس الماركيز اللامع، وهذه الحرفية المتقنة ضرورية لتصنيع هذه القطع الفريدة، حيث يقضي الحرفيون الماهرون في مصنع Plan-les-Ouates مئات الساعات في صنعها.
ومع حلول موسم الخريف والشتاء المفعم بالفخامة والسهرات الأنيق يحين موعد ساعة لايم لايت غالا، فهي رفيقة المناسبات الراقية وفستان السهرة الفاخر ولمسة البريق الساحرة لدى كل سيدة تقدر تفاصيل الابداع الفني الخالد، لذلك حان الوقت لاختيار موديلك المفضل من لايم لايت غالا التي تحتفل بمرور 50 عاماً على ولادتها السحرية.