شوبارد تقدم نموذجاً جديداً من سلسلة ساعات Alpine Eagle XL Chrono وتُعلن عن مشاريع جديدة لمؤسسة Alpine Eagle Foundation
استضاف الرئيس المشارك لدار شوبارد، كارل فريدريش شوفوليه، حدثاً على ضفاف بحيرة جنيف لتقديم ساعات Alpine Eagle XL Chrono الجديدة. وبهذه المناسبة، كشف الرئيس المشارك لشوبارد Chopard عن أحدث طراز في السلسلة، وهو مزود بسوار مطاطي عصري وميناء غير مسبوق باللون الأزرق البحري.
وأثناء زيارته لمتنزه Aigles du Léman للحياة البرية في Sciez Haute-Savoie في فرنسا، أعلن كارل فريدريش شوفوليه، إلى جانب جاك أوليفييه ترافرز ورونالد مينزل، جميع الأعضاء المؤسسين لمؤسسة Alpine Eagle Foundation، عن آخر الأخبار حول الحملة المستمرة لإعادة تقديم مشروع عقاب البحر بيضاء الذيل في منطقة بحيرة جنيف الذي تنفذه مؤسسة Alpine Eagle. كما كشفوا عن مهمة علمية جديدة بالتعاون مع جامعة برن للتنبؤ بالتأثير المحتمل للتركيب المستقبلي لتوربينات الرياح في جبال الألب السويسرية على طيور العقاب الذهبي، وذلك لتجنب وضعها في المناطق التي توجد فيها مخاطر عالية.
ومنذ عام 2022، تساهم شوبارد بشكل مباشر في تمويل برامج المؤسسة من خلال ساعة Alpine Eagle بقطر 41 ملم مصنوعة من الفولاذ Lucent أو الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراط، ومزينة بميناء باللون الأخضر الصنوبري. كما يتم التبرع بجزء من أرباح مبيعات هذه الإبداعات إلى مؤسسة Alpine Eagle Foundation.
ساعات Alpine Eagle XL Chrono المشهورة
مستوحاة من قوة النسر وجمال جبال الألب، تم تجهيز جميع ساعات Alpine Eagle XL Chrono بحركة كرونوغراف Chopard 03.05-C Flyback المعتمدة للكرونومتر. وقد تم تسجيل ثلاث براءات اختراع لضمان التعديلات الدقيقة والاستخدام الأمثل لوظائف الكرونوغراف، وبالتالي عرض أرقى الخبرات والابتكارات المزروعة داخل المصنع.
كما صُنعت ساعة Alpine Eagle XL Chrono من الفولاذ Lucent مع بعض التكرارات ثنائية المادة من الذهب الوردي الأخلاقي، وتقدم خيارات عديدة مع أساور معدنية مدمجة أو أحزمة جلدية أو مطاطية، مقترنة بأقراص مستوحاة من لوحة الألوان الطبيعية التي تشكل جمال الساعة، مع المناظر الطبيعية لجبال الألب.
بعد عام من إعلان دعمها لإعادة إطلاق عقاب البحر بيضاء الذيل في منطقة بحيرة جنيف، أطلقت مؤسسة "نسر جبال الألب" Alpine Eagle Foundation مهمة علمية جديدة في إطار التزامها بالحفاظ على نوع العقاب الذهبي.
كما تم إنشاء مؤسسة "نسر جبال الألب" Alpine Eagle Foundation بهدف زيادة الوعي وحشد الدعم لاتخاذ إجراءات فعلية تخص كامل منطقة جبال الألب ومنظومة البيئة الحيوية فيها. وأعلنت المؤسسة اليوم عن مشاركتها في برنامج حماية جديد، حيث يهدف المشروع الجديد الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جامعة برن إلى التنبؤ بالتأثير المحتمل لتركيب توربينات رياح مستقبلاً في جبال الألب السويسرية على نوع العقاب الذهبي، وذلك بغرض تجنب تركيبها في المناطق التي يمكن أن تشكل خطورة عالية من حيث اصطدام النسور بشفرات التوربينات. ويأتي هذا المشروع بالإضافة إلى المشروع الجاري الذي يدعم جهود حديقة "نسور بحيرة جنيف" للحياة البرية، في إعادة إطلاق عقاب البحر بيضاء الذيل في منطقة بحيرة جنيف.
وقد وقع اختيار المؤسسة على النسر لكونه يمثل دلالة واضحة على ضرورة القيام بعمل جاد يشمل كامل النظام البيئي، فهو طائر مهيب وعظيم وبالرغم من ذلك فهو مهدد بالمخاطر، ولذلك فإنه يجسد نهجاً يستهدف كامل بيئة جبال الألب ومحيطها. وحين يفرد النسر أجنحته يبدو وكأنه يحتضن المناظر الطبيعة التي يحلق فوقها، والتي تعتزم حمايتها المؤسسة المكنّاة باسمه، وذلك من خلال الدعوة للحفاظ عليها عبر زيادة الوعي الجماعي بأهميتها.
مشروع طموح لإعادة إطلاق عقاب البحر بيضاء الذيل
يركز أحد المشاريع الحالية للمؤسسة منذ عام 2022 على إعادة إطلاق عقاب البحر بيضاء الذيل في محيط بحيرة جنيف. وباعتبارها المنطقة الأكثر كثافة سكانية في سويسرا، فلطالما كانت سهول حوض بحيرة جنيف موطناً طبيعياً لهذا النسر لكونه يتغذى بشكل أساسي على السمك. وبفضل التمويل الذي تقدمه مؤسسة Alpine Eagle Foundation، تعمل حديقة "نسور بحيرة جنيف" للحياة البرية، التي أسسها الصياد بالصقور جاك-أوليفييه ترفرز، على إعادة إطلاق عينات جديدة من عقاب البحر بيضاء الذيل في المنطقة. ويعد دور الطيور الجارحة في تنظيم منظومة الحيوانات المحلية أمرًا بالغ الأهمية.
أيضاً، تم في يونيو 2022 إطلاق أول نسر من مجموعة مكونة من أربعة نسور بنجاح بعد أن أمضى 81 يومًا في عش والديه. وكانت المؤشرات الأولى للتكيف مع الحياة البرية إيجابية، وذلك بفضل تزويد النسر بجهاز (GPS) يتيح تتبعه بشكل يومي من أجل جمع بيانات دقيقة مثل الموقع ومعدل ضربات القلب والنظام الغذائي.
وعقب تنفيذ هذا الإجراء الأول، تم تتبع أربعة طيور جارحة، مما أتاح الفرصة لمراقبة مجموعة متنوعة من السلوكيات بمجرد تركها مع أجهزتها. وقد تم إطلاق النار على أحدها وتشويهه على يد صياد ألماني، مما يؤكد حاجة المؤسسة إلى رفع مستوى الوعي العام بالتهديد الذي يتعرض له هذا النوع من النسور. وفي هذا الصدد، قال الرئيس المشارك لشوبارد جاك أوليفييه ترافرز: أن هذه الممارسات تسببت في اختفاء أكبر نسر في أوروبا الغربية من شواطئ بحيرة جنيف قبل 130 عامًا". وتتواصل جهود إعادة إطلاق النسور حيث سيتم إطلاق حوالي 80 نسرًا أبيض تدريجيًا على شواطئ بحيرة جنيف حتى عام 2030.
ساعة Alpine Eagle الجديدة بميناء أخضر جذّاب وسهل القراءة
دعماً لمؤسسة مكرّسة لحماية الحيوانات والنباتات في جبال الألب، انضمت إلى مجموعة Alpine Eagle للساعات الرياضية الأنيقة موديل جديد بقطر 41 ملم يضم إصدارين يتميزان بميناء بلونه الأخضر الداكن Fir Green، وصنع الإصدار الأول من معدن لوسنتستيل الذي أصبح علامة شوبارد المميزة للمتانة العالية والبريق المتقد، وبينما صنع الإصدار الآخر من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراط. وتماشياً مع التزام الدار بالحفاظ على نباتات وحيوانات جبال الألب، ستتبرع الدار بجزء من عائدات مبيعات هذا الموديل إلى مؤسسة "نسر جبال الألب" Alpine Eagle Foundation التي نجحت برامجها في إعادة إطلاق عقاب البحر بيضاء الذيل في منطقة بحيرة جنيف.
يظهر لون جديد على ميناء ساعات مجموعة Alpine Eagle، لينضم إلى لوحة ألوانها المميزة المشتملة على ألوان: الأزرق أليتش، والرمادي بيرنينا، والأسود الحالك. وعلى غرار هذه الألوان، استوحي اللون الأخضر الداكن من ألوان الطبيعة في جبال الألب، مستحضراً صورة الجبال المكسوة بالغابات الخضراء في فصل الصيف، بعد أن تذوب الثلوج مفسحة المجال لظهور الغطاء النباتي بلونه الأخضر الرمادي البارز.
وبفضل تصميم ميناء الساعة الذي تتفرع من مركزه خطوط على شكل قزحية عين النسر، تسهل قراءة الوقت بالساعات والدقائق والثواني بفضل العقارب ومشيرات الساعات الأنيقة المطلية بالذهب أو الروديوم والمعالجة بمادة الاضاءة الفائقة Super-LumiNova بغية ضمان وضوحها التام حتى في الظلام. ويظهر بين موضع الساعة 4 والساعة 5 عرض التاريخ الذي يشار إليه على قرص بلون أخضر مطابق للون الميناء بما يضمن توازن الشكل العام للساعة وتناغمها.
مجموعة ساعات Alpine Eagle
ابتكرت مجموعة (Alpine Eagle) على يد ثلاثة أجيال من رجال عائلة شوفوليه. وهي بمثابة إعادة تجسيد عصرية لساعة (St. Moritz) التي كانت أول ساعة يبدعها كارل-فريدريك شوفوليه، الذي أصبح اليوم الرئيس الشريك في دار شوبارد، في أواخر سبعينيات القرن الماضي.
وبتصميمها النقي تثري ساعة Alpine Eagle هذا التراث بمصدر استلهام خصب مستمد من الطبيعة. وتتميز ساعات المجموعة بعلبة دائرية ذات جوانب منمقة وتاج منقوش بزهرة البوصلة وسوار معدني مدمج، ويظهر على إطار زجاج الساعة ثمانية براغي وظيفية ذات شقوق متحاذية. ويتسم ميناء الساعة المتعرج بألوانه العميقة ومؤشراته المضيئة، لتتألق ساعة Alpine Eagle بإطلالة عصرية ذات أناقة راقية.
وبفضل استقلاليتها وتكامل مهاراتها، تنخرط دار شوبارد في كافة المراحل المطلوبة لإنتاج وتجميع ساعات المجموعة ضمن ورشاتها المخصصة لصناعة الساعات؛ بدء من صنع الحركة والسوار وصولاً إلى صنع العلبة وباقي مكونات الساعة.
دعم مباشر من شوبارد لمؤسسة Alpine Eagle Foundation
لطالما ربطت شوبارد نجاح إبداعاتها بالتزامها بالمساهمة في بناء عالم أفضل، وبالطبع لم تستثنى مجموعة (Alpine Eagle) من هذا النهج، لاسيما أنها تتماشى مع المؤسسة التي تحمل ذات اسم المجموعة. وقد شارك في تأسيس هذه المؤسسة غير الربحية منذ عام 2020 كل من كارل-فريدريك شوفوليه وجاك-أوليفييه ترفرز ورونالد مينزيل، التي تسعى لتنفيذ مشاريع بيئية مبتكرة وذات تخصصات متعددة تهدف لحشد الدعم وزيادة الوعي بأهمية وجمال وهشاشة بيئة جبال الألب.
وإلى جانب الكشف عن ساعتين جديدتين من مجموعة Alpine Eagle المستوحاة برموزها الجمالية من قوة الطبيعة، تعهد كارل-فريدريك شوفوليه بتخصيص جزء من عائدات مبيعاتهما لتمويل برامج المؤسسة. وتعتبر حماية البيئة من الأمور المهمة لدار شوبارد وعملائها، حيث يحتفي ساعاتAlpine Eagle بجمال الطبيعة التي ألهمت الدار في إبداعها وأتاحت تمويل إجراءات ملموسة على أرض الواقع تدعم الحفاظ على هذا النظام البيئي الهش.