نجمات عالميات رفضن الخضوع لبعض المقاييس الجمالية السائدة أبرزهن جينيفر لوبيز
مع انتشار عمليات التجميل بين النساء مؤخراً وخاصة بين الفنانات العالميات، خضعت معظمهن إلى عدة عمليات لتغيير ملامحهن وتجميلها. إلا أن عدد لا بأس به من الفنانات ونجمات العالم رفضن الخضوع لبعض المعايير الجمالية السائدة في عالمنا. لذلك، تعرفي معنا اليوم على أبرز النجمات العالميات اللواتي رفضن الخضوع للمعايير الجمالية السائدة ومن أبرزهن جينيفر لوبيز.
المغنية والممثلة Jennifer Lopez
تتمتع الممثلة اللاتينية جينفر لوبز Jennifer Lopez بملامح ناعمة وجميلة ورغم خضوعها لبعض التقنيات التجميلية التي تؤخر ظهور التقدم بالسن، لكنها لم تتجه نحو تغيير ملامح وجهها. وكان ذلك واضحاً مع حفاظ جينيفر على ملامح وجهها الطبيعية بعد تجاوزها عتبة عمر الخمسين، فهي تتمتع بشفاه رفيعة ورقيقة وترفض حقنها بأي حقن تجميلية أو بوتوكس لتكبير الشفاه، بل تحرص على استخدام حيل المكياج لتكبير الشفاه، كما أنها تحرص على تجميل أنفها وتصغيره من خلال تقنية كونتور الأنف الشهيرة.
المغنية الأميركية Pink
شاركت المغنية الأمريكية بينك Pink ملاحظة صريحة لنفسها على تويتر حول كيف بدأت تلاحظ آثار الشيخوخة مع تقدمها بالعمر، وكيف تجعلها تشعر بأنها "غريبة"، لكنها تعمل على تقبلها.
وكشفت Pink، التي لم تخضع لأي علاج تجميلي في الوجه أو الجسم، على تويتر رسالة كتبتها لنفسها مع تقدمها بالعمر وظهور علامات الشيخوخة على وجهه، وجاء فيها: " أنت تتقدمين في السن. أرى الخطوط على الوجه، خاصة عندما تبتسمين..أنفك يكبر..وتشعرين بشعور غريب ولكن سوف تعتادين على هذا الواقع الجديد. وأضافت: "ملاحظة مستمرة لنفسي: بين الحين والآخر تفكرين في تغيير وجهك، ثم تشاهدين فيلماً حيث تريدين أن تري ما يشعر به الشخص، ولكن وجهه لا يتحرك،.لذلك لن أستطيع أن أقوم بذلك، أنا فقط لا أستطيع."
الممثلة العالمية Meryl Streep
الممثلة العالمية Meryl Streep، الحائزة على جائزة الأوسكار تعارض الجراحة التجميلية، بعد أن رأت أن الكثير من أصدقائها يسيرون بشكل خاطئ. وقالت لمجلة فانيتي فير في عام 2009 أنه عندما ترى ذلك في الأشخاص الذين تقابلهم، فإن ذلك يشبه انقطاع التواصل معهم. وتحدثت لاحقًا عن أهمية تقبل الشيخوخة، وأنها "تندهش من عدد الرجال في هذه الصناعة الذين سلكوا هذا الطريق لإجراء جراحات تجميلية. وأضافت أنها لا تفهم ذلك"، مؤكدة أن على الجميع تقبل التقدم في السن وعدم الخضوع لعمليات.
الممثلة العالمية Julianne Moore
الممثلة العالمية جوليان مور Julianne Moore رفضت الخضوع لأي عمليات تجميلية حيث أعلنت في إحدى مقابلاتها أنها تكره إدانة الناس الذين يقررون القيام بالبوتوكس، لكنها لا تعتقد أنه يجعل الناس يبدون أفضل. وأضافت أن البوتوكس يجعلهم يبدون وكأنهم قد تعرضوا لشيء ما في وجوههم. وعندما تنظر إلى شخص تم تغيير وجهه بطريقة ما، يبدو الأمر غريبًا لها. لذلك، نلاحظ أن ملامح الممثلة العالمية جوليان مور لم تتغير وظهرت علامات الشيخوخة على وجهها بشكل واضح.
الممثلة العالمية Julia Roberts
الممثلة العالمية جوليا روبرتس Julia Roberts تميزت بجمال ملامحها على مر السنين، كما كشفت خلال مقابلة أنه "من المؤسف أننا نعيش في مثل هذا المجتمع المذعور والمشوه حيث لا تعطي النساء لأنفسهن حتى فرصة لرؤية كيف سيبدون عندما يصبحن كبار في السن".
وأضافت أنها ترفض الخضوع لأي عملية تجميلية لأنها تريد" أن تحصل على فكرة عما ستبدو عليه عندما تكبير في العمر، وتريد أن يعرف أطفالها عندما تكون غاضبة، ومتى تكون سعيدة، ومتى تشعر بالحيرة. وتعد جوليا روبرتس Julia Roberts أن بمعايير هوليوود، تعتقد أنها قامت بالفعل بمخاطرة كبيرة لعدم إجراء عملية تجميل مقارنة بنجمات أخرى.
الممثلة Sarah Jessica Parker
سارة جيسيكا باركر هي من المدافعات ايضا عن إبقاء الوجه حقيقياً وعدم الخضوع لأي عملية جراحية. كما صرّحت في إحدى المقابلات أنها لقد سئمت من وصف الجميع لها بأنها "شجاعة" لأنها تسمح لشعرها الرمادي الطبيعي بالظهور. وقالت إن أفضل طريقة لتشعر بها على طبيعتها هي الشيء الذي ربما "أمضيت وقتًا أطول في التفكير فيه مقارنة بالجمال أو الشيخوخة، لأنه ببساطة ليس هناك الكثير الذي يمكنني فعله حيال التقدم في السن". كما قالت إنها باستطاعتها الخضوع لعمليات تجميلية لتجميل وتجديد شباب وجهها ولكنها ببساطة لا تريد ذلك. لذلك، بات من الواضح أن وجه وملامح الممثلة سارة جيسيكا باركر لم تتغير وكانت التجاعيد والترهلات واضحة على وجهها في ظهوراتها الأخيرة.