أبرز 5 أسرار كشفتها بريتني سبيرز في مذكراتها.. "تعرضها للإجهاض وعلاقتها مع جاستن تمبرليك"
النجمة بريتني سبيرز تصدرت الاهتمام في الأيام الأخيرة بعد الكشف عن أسرار مذكراتها "The Woman in Me"، والمتوقع أن تنشر رسمياً خلال يومين، وصدمت بريتني سبيرز الجمهور بالعديد من الأسرار التي تكشفها لأول مرة في حياتها من خلال كتابها الجديد.
بريتني سبيرز اعتقدت أن أسرتها تحاول قتلها
وعلى رأس الأسرار الصادمة التي كشفتها بريتني سبيرز في مذكراتها كانت حول علاقتها المضطربة بأسرتها لدرجة أنها كانت تعتقد أن أسرتها تحاول التخلص منها، وأوضحت بريتني سبيرز عدة مرات خلال مذكراتها أنها شعرت أن عائلتها كانت تحاول قتلها، خاصة بعد انفصالها عن زوجها الثاني كيفن فيدرلاين وإنجاب ابنيها، حيث تم وضع المغنية في الوصاية التي ستستمر لمدة 13 عامًا، وشعرت أنها مضطرة للموافقة على الترتيب الذي يتحكم في أموالها وجسدها لأنها كانت يائسة لتكون مع أطفالها.
وقالت بريتني سبيرز عن هذه الفترة في مذكراتها:"وهذه هي الحقيقة المحزنة والصادقة: بعد كل ما مررت به، لم يتبق لدي الكثير من القتال، لقد كنت متعبة، وكنت خائفة أيضاً، وبعد أن تم تثبيتي على نقالة، علمت أن بإمكانهم تقييد جسدي في أي وقت يريدون ذلك، اعتقدت أنه كان من الممكن أن يحاولوا قتلي.. بدأت أتساءل عما إذا كانوا يريدون قتلي”.
سر حلاقة بريتني سبيرز لشعرها بالكامل
ومن الأسرار الصادمة التي كشفتها بريتني سبيرز في مذكراتها، الحادث الشهير لها في عام 2007 بعد أن حلقت شعر رأسها بالكامل علنًا خلال فترة مضطربة كانت تواجه بها شائعات كثيفة حول علاقتها بزوجها الثاني كيفن فيدرلاين، وتحدثت عن هذه الواقعة لأول مرة وقالت: "لقد كنت محط الأنظار كثيرًا أثناء نشأتي.. لقد تم النظر إلي من الأعلى والأسفل، وكان الناس يخبرونني عن رأيهم في جسدي، منذ أن كنت مراهقة.. حلق رأسي والتمثيل كانا طريقتي للرد"، يكشف الكتاب أيضًا أنه في أعقاب حلق الرأس وبعض الإجراءات الأخرى المتعلقة، تم وضعها في الوصاية في عام 2008.
وتقول أيضاً بريتني سبيرز عن هذه الواقعة: "حلق رأسي كان بمثابة وسيلة للقول للعالم: تبا لكم، هل تريد مني أن أكون جميلة بالنسبة لك؟ اللعنة عليك، هل تريد مني أن أكون جيدًا بالنسبة لك؟ اللعنة عليك، هل تريد مني أن أكون فتاة أحلامك؟ اللعنة عليك.. لقد كنت الفتاة الطيبة لسنوات، بينما كان المديرون التنفيذيون يربتون على يدي باستخفاف ويشككون في خياراتي المهنية على الرغم من أنني كنت أرفض ذلك.. لقد بعت ملايين التسجيلات، بينما تصرفت عائلتي وكأنني شريرة، وقد سئمت من ذلك".
أسرار علاقة بريتني سبيرز بـ جاستين تيمبرليك وتعرضها للإجهاض
واستحوذت قصة بريتني سبيرز مع جاستين تيمبرليك على اهتمام الجمهور في مذكراتها، خاصة بسبب الأسرار الصادمة التي كشفتها، وعلى رأسها تعرضها للإجهاض وخيانته لها، وقالت بريتني سبيرز إنها كانت تتوقع أن يكون لديها عائلة معه ذات يوم، خاصة بعد حملها منه، وزعمت أنه لم يكن مستعدًا، وقرروا إجراء عملية الإجهاض، وقالت في مذكراتها: "كان الإجهاض شيئًا لم أكن أتخيله أبدًا، اخترته بنفسي، ولكن نظرًا للظروف، هذا ما فعلناه، كان واحدًا من أكثر الأشياء المؤلمة التي مررت بها على الإطلاق".
وكشفت بريتني سبيرز عن خضوعها للإجهاض في المنزل بسبب خوفها من زيارة المستشفى بسبب شهرتها، وتحدثت عن خيانة جاستين تيمبرليك لها في تلك الفترة وقالت:"بعد ذلك، كنت في حالة من الفوضى لفترة من الوقت، خاصة لأنني ما زلت أحب جاستن كثيرًا، لقد كان مدى حبي له جنونيًا، وبالنسبة لي، كان الأمر مؤسفًا”، وقالت إنها لن تكشف عن هوية السيدة التي خانها معها لأنها تحظى بشعبية كبيرة ولديها أطفال الآن، ولا تريدها أن تشعر بالسوء، وكشفت أنها بقيت مع تيمبرليك خلال فترة خيانته لها لأنها كانت مفتونة جدًا ومغرمة جدًا به.
سر رفض بريتني سبيرز للتمثيل
وتحدثت بريتني سبيرز عن رفضها للتمثيل في مسيرتها، وذلك بعدما ظهرت كممثلة لأول مرة في في فيلم Crossroads، وكشفت عن مواجهتها عدة صعوبات في التمثيل وعلى رأسها عدم قدرتها على التخلص من شخصيتها في الفيلم وكذلك شعورها بالإرهاق الشديد، لذلك رأت أنه من الأفضل رفض الأدوار المستقبلية بما في ذلك الأدوار التي عرضت عليها في أفلام Chicago وThe Notebook، وما يقارب 4 أدوار أخرى، ولكنها كانت تتمنى المشاركة في فيلم "شيكاغو"، ولكن فضلت التركيز على مسيرتها الموسيقية والعمل على ألبوماتها الجديدة.
أسرار فترة الوصاية على بريتني سبيرز
وتحدثت بريتني سبيرز عن مشاعرها في فترة الوصاية عليها من والدها وقالت: "أخذني الأطباء بعيدًا عن أطفالي وكلابي ومنزلي، لم أستطع الخروج، لم أستطع قيادة السيارة، كان علي أن أتبرع بالدم أسبوعياً، لم أستطع الاستحمام على انفراد، لم أتمكن من إغلاق باب غرفتي، لقد كنت مراقبة..لقد أصبحت روبوتًا، ولكن ليس مجرد روبوت، بل هو نوع من الروبوتات الأطفال.. لقد كنت طفولية جدًا لدرجة أنني كنت أفقد أجزاء تجعلني لا أشعر بنفسي، لقد جردتني الوصاية من أنوثتي، وجعلتني طفلة، لقد أصبحت كيانًا أكثر من مجرد شخص على المسرح، لقد شعرت دائمًا بالموسيقى في عظامي ودمي.. لقد سرقوا ذلك مني.. الرجل الذي أخافني عندما كنت طفلة وحكمني عندما أصبحت بالغة، والذي فعل أكثر من أي شخص آخر لتقويض ثقتي بنفسي، لم يعد مسيطرًا على حياتي".