هل عمليات التجميل مناسبة للنساء الحوامل؟ تابعي معنا هذه الإرشادات
تواجه المرأة الحامل العديد من التغيرات في هرموناتها وجسمها خلال فترة الحمل وبعدها، لذا، فإن التعامل مع المشاعر المتضاربة والمخاوف وزيادة الوزن الكبيرة عادة يمكن أن يكون مرهقًا للغاية للمرأة مع الضغوط التي يمكن أن يفرضها المجتمع على المرأة لتبدو بمظهر مثالي خلال هذه الفترة.
وغالبًا ما تدفع هذه التغيرات التجميلية والهرمونية النساء الحوامل إلى التفكير في الإجراءات الجراحية والتجميلية أثناء الحمل لتحسين مظهرهن على أمل تحسين شعورهن. وعلى الرغم من أن الإجراء الجلدي ليس له أي تأثير على الجنين على ما يبدو وأن العلاج بالليزر قد لا يكون قريبًا من الرحم، إلا أنه ينصح الأطباء دائمًا النساء الحوامل بتأجيل أي إجراءات تجميلية حتى بعد الحمل، وبعد الرضاعة الطبيعية في بعض الحالات.
الجراحة التجميلية والحمل
على الرغم من أن العديد من النساء الحوامل يحتجن إلى إجراء عملية جراحية لولادة طفل عن طريق العملية القيصرية وتكون هذه الحالات آمنة جدًا عادةً، إلا أنه يجب دائمًا تجنب الجراحة الاختيارية التي لا تهدف إلى علاج حالة تؤثر على الحمل حتى بعد ولادة الطفل. فوضع جسمك تحت أي ضغط لا مبرر له سيؤدي إلى إعادة توزيع خلايا الدم البيضاء إلى موقع الجرح وبعيدًا عن الرحم، الذي يحتاج إلى رعاية واهتمام إضافيين مع نمو الجنين. فيجب على النساء الحوامل دائمًا أن يحرصن على عيش حياة طبيعية إلى حد ما، خالية من التوتر أو الضغط غير المبرر على الجسم خلال هذه الفترة.
إجراءات التجميل والحمل
على الرغم من أن الإجراءات التجميلية والجلدية آمنة للجسم خلال الحمل وقد لا تسبب ضررًا للجنين، إلا أن يوصي الأطباء بشدة بالانتظار لتلقي هذه العلاجات حتى ولادة طفلك.
قد تتغير بشرتك بشكل كبير أثناء الحمل، وفي كثير من الأحيان قد يؤثر فرط التصبغ والدوالي وحب الشباب وغيرها من الأمراض الجلدية على التوازن الهرموني لدى المرأة. ومع ذلك، تتأثر أيضًا وظائفك مثل زيادة الاحمرار، وانخفاض التئام الجروح، وزيادة حجم الدم بسبب الرعاية التي يقدمها الجسم للجنين المتنامي. لهذه الأسباب، يجب تجنب جميع الإجراءات التجميلية حتى تتمكني من تخصيص أنظمتك الفسيولوجية بالكامل لك وحدك.
العديد من الإجراءات التجميلية لا تزال لها آثار جانبية غير معروفة وقد تؤثر حتى على التوازن الجسدي والهرموني داخل الجسم وهو أمر حيوي للشفاء.
مخاطر الجراحة التجميلية عند المرأة الحامل
مخاطر الجراحة التجميلية عند المرأة الحامل هي نفسها مثل أي عملية جراحية أخرى، ولكن الحمل يمكن أن يقلل من وظيفة الجهاز المناعي مما يزيد من خطر العدوى بعد الجراحة. هناك أيضاً مشكلات محتملة تتعلق بالتخدير ومراقبة الجنين والأدوية التالية للجراحة لمنع الإصابة وتخفيف الألم. فلا يمكنك الخضوع لأي عملية جراحية مثل عمليات تجميل الأنف أو الصدر أو الفك أثناء حملك.
ما هي العلاجات التجميلية الآمنة أثناء الحمل؟
⦁ علاجات للوجه
⦁ تقشير الجلد
⦁ التقشير الدقيق للجلد
يفضل الابتعاد كلياً عن العلاجات التجميلية خلال فترة الحمل لتجنب حدوث أي مضاعفات، ولكن هناك بعض العلاجات غير الجراحية التي تعد مناسبة لبعض النساء أحياناً مثل علاجات الوجه، والتقشير، ولكن طبعاً قبل الخضوع لأي علاج احرصي على استشارة طبييك أولاً.
لم تكن هناك دراسة شاملة لإجراءات الليزر على المرضى الحوامل؛ ومع ذلك، تعتبر هذه الإجراءات آمنة بشكل عام طالما أن التخدير الموضعي ليس مطلوبًا.. هناك تحذير واحد هنا وهو أننا لا نوصي عمومًا بأي إجراء بالليزر على الوجه أثناء الحمل. بعض المرضى الحوامل يصابون بالكلف أثناء الحمل لأول مرة، فيمكن أن يؤدي الليزر إلى تفاقم هذه الحالة. ومع ذلك، فإن إزالة الشعر بالليزر على الساقين على سبيل المثال تعتبر آمنة.
وقت الانتظار بعد الحمل للخضوع لعمليات التجميل
بمجرد أن تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية، بإمكانك أن تبدئي البوتوكس أو أي عملية تجميل مرة أخرى، لكن من الأفضل الانتظار حتى تستقر بشرتك والهرمونات.
لا ينصح بعمليات التجميل أثناء الحمل أبداً، فسيرفض الأطباء ذلك أيضاً بسبب خطورة بعض العمليات التجميلية على الجنين وصحة الأم.
المرأة الحامل تكون بشرتها نضرة ومتألقة دائماً وبالتالي ستبدو أصغر سناً ولن تكون بحاجة لأي نوع من عمليات التجميل.
ولكن إذا كانت لديك مشاكل طبية تتطلب جراحة تجميلية، فتحدثي مع طبيب التوليد عن أفضل مسار أثناء الحمل.