أقمشة موسمية لا بد منها في موسم الخريف والشتاء.. إعتمديها دون تردد
الأقمشة الموسمية، هي الأقمشة التي تعتمد في موسم معين دون سواه، موسم الصيف له أقمشته الرقيقة الخاصة، التي تشعرك بالبرودة والإنتعاش، وكذلك الأمر بالنسبة لموسم الخريف والشتاء. اليوم في هذا النص، سوف نتعرف سوياً على الأقمشة الموسمية التي تعتمد في موسم الخريف والشتاء حصراً. قماش الصوف، الفرو، المخمل، الجلد، الكاشمير، جميعها من الأقمشة التي تعتمد في موسم الشتاء، والتي تشعرنا بالدفىء. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض أبرز التصاميم التي يمكنك إعتمادها بهذه الأقمشة، والخيارات المفتوحة، التي تناسب هذا الموسم، من تصاميم ملابس وأكسسوارات. هذه الأقمشة ثابتة في كل موسم خريف وشتاء من كل سنة، لذا دوني جيداً هذه المعلومات، وإلتزمي بها للوك مميز، مناسب ودافىء.
قماش الصوف الدافىء
يعتبر قماش الصوف من الأقمشة الموسمية التي لا بد منها في فصل الشتاء، وهو قماش موسمي بإمتياز، يتم صناعة منه البلايز، الفساتين، الكارديغان، وملابس متنوعة، بالإضافة طبعاً إلى الأكسسوارات المتنوعة من حقائب، أوشحة، أحذية وغيرها. الصوف مصدره ألياف الخراف والحملان والماعز، وأحيانًا الجمل واللاما والألبكة، وعليه فهو مقاوم طبيعي للريح وللماء، أضف إلى ذلك أنه قماش قوي، وكلما كانت جودة الصوف عالية، زادت قوته. يندرج في هذه الخانة، قماش تحت مسمى الجوخ، وهو مصنوع من الصوف كمواد أساسية، مع بعض الإضافات لمجموعة من الخيوط الأُخرى مثل القطن والألياف الصناعية التي تزيد من خواص المتانة والخشونة.
قماش الفرو الفاخر
يعتبر قماش الفرو من الأقمشة الموسمية التي تعتمد في موسم الشتاء، وهو قماش فخم وفاخر، يمكنك إعتماده في إطلالات متنوعة، من جاكيتات، ومعاطف، وقبعات، وغيرها من التصاميم المميّزة من ملابس وأكسسوارات. هذا القماش يعتبر من الأقمةش الثقيلة والتي تعتمد في البرد القارس، والطقس البارد جداً، ولا يمكنك إعتمادها إذا كان الطقس معتدلاً. هذا القماش البعض يقاطعه، والبعض الآخر يعتمده، وهنا تكلم عن الفرو الطبيعي الذي يعد الحيوان مصدره الأساسي، لا عن الفرو الصناعي، الذي يعتبر تجاري اليوم أكثر، ولا يسبب خطر على عالم الحيوانات والبيئة بشكلٍ عام. يتطلب قماش الفرو الطبيعي صيانة دقيقة، حيث يمكن أن يتلطخ ويتأثر ببقع الماء بسهولة أكبر من الأقمشة الأخرى.
الجلد الثقيل
هذا القماش يعتبر موسمي، وهو معتمد بكثرة في موسم الخريف والشتاء، ولكن اليوم نراه في موسم الربيع والصيف، بتصاميم ملابس متنوعة، ولكن بقماش خفيف ليس ثقيل. الجلد من الأقمشة التي تعتمد قي موسم الخريف الشتاء، خصوصاً الجاكيتات والمعاطف فهي تصاميم كلاسيكية ثابتة، لا بد منها في خزانة كل سيدة. طبعاً هنا لا نتحدث عن الأكسسوارات الحقائب، والأحذية، فهي تصنع من الجلد في جميع المواسم دون إستثناء. تختلف أنواع أقمشة الجلد إن من ناحية جودتها، ملمسها وحتى شكلها، وطبعاً في الأخير يختلف سعرها، وفقاً لهذه العوامل. أنواع الجلد تختلف منها حيواني مقسم ضمن فئات مختلفة ومتنوعة، ومنها صناعي تجاري، الذي يعتبر بأسعار متواضعة أكثر طبعاً.
المخمل المميّز
من الأقمشة الموسمية الفخمة، والتي تمنحك إطلالة مليئة بالغلامور، وتزيد من أنوثة وجاذبية أي إطلالة. تصاميم كثيرة من الممكن أن تكون مصنوعة من المخمل، ملابس، وأكسسوارات، وهو قماش ثقيل، يساعدك في الحصول على الدفىء اللاّزم في هذا الموسم البارد. إختاري هذا القماش ونسقيه في إطلالات موسم الشتا، فهو صيحة دائمة، بتصاميم متنوعة ومختلفة. المخمل مقسم لعدة أقسام، فهو قماش متنوع جداً، منه المخمل الحريري، ومنه المخمل الفيسكوز، والمخمل الستريتس، وغيرها من الأقسام المختلفة والمتميّزة.
التويد خيار موسمي
من الأقمشة الثقيلة، التي لا بد منها في إطلالات الشتاء، خصوصاً البلايزرات والحقائب، قماش التويد، قماش سميك، يناسب جداً موسم الخريف والشتاء. أكثر من إشتهر بصناعة هذا القماش الموسمي، كوكو شانيل، التي كانت برؤيتها المستقبلية، ومهاراتها الفريدة، مسؤولة عن إكتشاف هذا القماش، المميّز، والذي أصبح مشهوراً بعد فترة قليلة، ليكون اليوم من الأقمشة الموسمية المميّزة والأنيقة جداً. قماش التويد من أساسيات الشتاء، وهو نسيج خام لين الملمس يشبه الصوف ولكنه منسوج بشكل أوثق، ومميّز معقود. هذا القماش المميّز، صنع أولاً في المرتفعات الاسكتلندية الريفية، وأتى إسمه من كلمة "تويل" بالّلهجة الاسكتلندية، وهي تعني النسيج المبرد المعروف بخطوطه المائلة.
الكاشمير قماش سميك وثقيل
من الأقمشة الموسمية، التي يمكن إعتمادها بتصاميم متنوعة، يمنحك الدفىي اللاّزم، خصوصاً بتصاميم الجاكيتات، والمعاطف، والقبعات. الكاشمير كسائر الأقمشة الموسمية في الخريف والشتاء، من الأقمشة الثقيلة، ويعتبر أيضاً باهظ الثمن، لذلك نرى أن الملابس المصنوعة مئة بالمئة من الكاشمير، ملابس غالية الثمن نوعاً ما، كالفرو تقريباً. صوف الكشمير من أنعم أنواع الصوف، على الرغم من وزنه الخفيف، إلا أنه يحافظ على الدفء المطلوب في موسم الخريف. يؤخذ صوف الكشمير من ماعز الكشمير الذي يعيش في منغوليا والصين والهند وإيران وأماكن أخرى، هذه العملية صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً، وكلها تتراكم على المدى الطويل، مما يؤثر على السعر النهائي، الذي كما ذكرنا يعتبر نسبياً عالياً.