هل أخفى ماثيو بيري حقيقة تعافيه من الإدمان في مذكراته؟.. أسرار جديدة وصادمة بعد وفاته
مازالت أسرار وتفاصيل وفاة ماثيو بيري الصادمة تتصدر الواجهة واهتمامات الجمهور بعد أشهر من وفاته، خاصة بسبب الألغاز العديدة حول حياته الأخيرة وكذلك ملابسات وفاته، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الأسرار الصادمة عنه بشكل مستمر في الفترة الأخيرة.
تفاصيل مؤلمة في حياة ماثيو بيري قبل وفاته
ومازالت الأسرار الصادمة تتكشف حول لغز وفاة ماثيو بيري، نجم مسلسل "Friends"، حيث كشفت العديد من التقارير والشهادات عن تفاصيل جديدة عن حياة ماثيو بيري الأخيرة، وعلى رأسها حقيقة إدمانه للمخدرات في الفترة الأخيرة من حياته، وكشفت مصادر مؤخراً لصحيفة "دي ميل" عدة وقائع صادمة، وعلى رأسها أن ماثيو بيري كان يستخدم تطبيقات المواعدة من أجل طلب المساعدة من الأشخاص لجلب المواد المخدرة إليه، وذكر التقرير أن ماثيو بيري كان يطلب المواد المسكنة والمخدرة عبر هذه التطبيقات.
وذكرت المصادر أن ماثيو بيري كان يقنع هؤلاء الأشخاص أنه يحتاج إلى مثل هذه الأدوية والممنوعات من أجل العلاج وتسكين آلامه، وكان أيضاً يتواصل مع عدد من أصدقائه القدامى من أجل الحصول على هذه المواد، ومنها ما ذكرته صديقته السابقة كايتي إدواردز، والتي قالت في شهادات لها أن ماثيو بيري كان يطلب منها جلب المواد المخدرة إليه في عام 2020، وأنها في فترة ارتباطها به في 2006، كان يعاني من الإدمان، لدرجة أنها عثرت عليه في إحدى المرات وهو مقيد الأيدي في محاولة منه للتوقف عن التعاطي.
هل أخفى ماثيو بيري حقيقة تعافيه من الإدمان في مذكراته؟
وقالت صديقة ماثيو بيري السابقة إنه كان يفكر في المخدرات طوال الوقت حتى في فترة تعافيه، وكان يفاجيء الجميع بالمزاح حول رغبته في التعاطي مرة أخرى، في حين كشفت مصادر وتقارير أخرى أن ماثيو بيري كان يعيش حياة صعبة ومنعزلة في الفترة الأخيرة قبل وفاته، وأنه لم يكن يريد أن يراه الأشخاص الذين أحبهم، ولم يكن يريدهم أن يشهدوا صراعاته ومعاناته، وذهبت هذه المصادر إلى القول أن ماثيو بيري لم يستطع المحافظة على فترة تعافيه من الإدمان، وأن ما ذكره في مذكراته حول تعافيه التام والطويل منه كان غير حقيقي.
وذكرت مصادر صحيفة "ديلي ميل": "كان يمر بنوبات من تجميع الأمور ويصبح على ما يرام، ولكن بعد ذلك تتبعها لحظات من الضعف والاستغلال.. لقد عذب نفسه.. اعتقد ماثيو أن مذكراته ستساعده في الوصول إلى المكان الذي كان يصفه، لقد كان يكتب عما كان يأمل أن يكون عليه الوضع كما لو كان هناك بالفعل، لقد كان يكتب السيناريو الذي يريده.. مذكراته هي قصة قيمة حقًا عن الطبيعة الحقيقية للإدمان، لقد كان إنسانًا يحاول يائسًا أن يتخلص من إدمانه، لكنه لم يستطع أن يتعافى، وواجه المستقبل الرهيب الذي يأتي للعديد من المدمنين".
جينيفر أنيستون تعلق مجدداً على وفاة ماثيو بيري
وكان قسم علم السموم التابع لمكتب الفحص الطبي في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، قد نشر مؤخراً تقرير التشريح لجثمان ماثيو بيري، والخاص بمعرفة أسباب وفاته المفاجئة، حيث تم الإعلان بشكل رسمي عن السبب الرئيسي للوفاة، والذي تلخص في التأثيرات الحادة للكيتامين، حيث خضع للعلاج على مدار الشهور الـ19 الماضية من خلال حقن الكيتامين، وثبت بالفحص أن تأثير الكيتامين ظل متواجد في دمه، مما يشير أن الحقن لم يكن منذ فترة طويلة، كشف التقرير أيضا أن هناك ظروف أخرى ساهمت أيضا في الوفاة من بينها آثار الغرق، وإصابته بمرض الشريان التاجي.
وكشف ماثيو بيري في مذكراته عن كراهيته للإدمان وأنه خضع للحقن بدواء الكيتامين وذلك خلال تواجده في عيادة للتأهيل في سويسرا، خلال فترة جائحة كورونا، وذلك من أجل تخفيف الألم الذي كان يشعر به، وأشار أن هذا العلاج لم يكن مناسبا له، مشيرا إلى الصعوبات التي كان يعيشها خلال فترة تلقيه هذا العلاج وأنه كان يشبه بالموت.
ونفت جينيفر أنيستون التقارير والتكهنات حول حياة ماثيو بيري الأخيرة، وقالت في آخر تصريحات لها مع صحيفة "Variety" أن صديقها الراحل كان بصحة جيدة وكان سعيداً في حياته، وأنها تواصلت معه في صباح يوم وفاته، وقالت: "كنت اراسله حرفيًا في ذلك الصباح، ماتي المضحك.. لم يكن يعاني من الألم، ولم يكن يعاني، كان سعيدًا، أريد أن يعرف الناس أنه كان يتمتع بصحة جيدة حقًا، ويتحسن.. لقد كان في رحلة بحث.. لقد كان سعيدًا، لقد عمل بجد، لقد تم التعامل معه بقسوة حقًا، أنا أفتقده كثيرًا.."، وقالت أيضاً جينيفر أنيستون عن وفاة ماثيو بيري: "أنه يريد أن يتذكره العالم بالطريقة التي يريد أن يتذكره بها، كما قال إنه يود أن يتذكره الناس.. كان سعيدا، وكان يتمتع بصحة جيدة، وقد أقلع عن التدخين، وكان يستعيد لياقته.. هذا كل ما أعرفه".
