"هي" تضيء على أبرز المشاركات في مهرجان طيران الإمارات للآداب... زهرة لاري: أسرد قصة حياتي لإلهام جيل الشباب

بات مهرجان طيران الإمارات للآداب في دبي محطة سنوية مهمة ينتظرها عشاق الكتابة والقراءة والأدب والحوارات الهادفة والعروض المميزة. وتعود الدورة الجديدة من المهرجان التي تقام بين 31 يناير إلى 6 فبراير 2024 لتواصل مسار الإبداع بالتواصل من خلال مشاركة الكثير من المبدعين بأعمالهم التي تشعل شرارة الإلهام حيث يتم تبادل أفكار وآراء متنوعة تصنع جسوراً تصل بين الثقافات. وقد ساهم المهرجان في دعم الأدب العربي وتأمين منصة له للوصول إلى العالم، حيث يعزز المهرجان التقدير العميق للآدب العربي ويحتفل بالثقافة الإماراتية.

"هي" تلتقي بمناسبة الاستعداد للمهرجان وجوهًا أدبية وفنية وإعلامية مبدعة تشارك في فعاليات المهرجان وتنقل لكم آراءهم وتفاصيل مشاركاتهم وأهمية الكتابة والأدب في حياتهم في ظل هيمنة التكنولوجيا وغيرها الكثير.

التقينا المتزلجة الإماراتية زهرة لاري، والتي ستصدر كتابها، "Not Yet نات يت" خلال المهرجان. زهرة لاري هي لاعبة تزلج محترفة شاركت في العديد من المحافل الدولية وحققت إنجازات رائدة كثيرة جعلتها تخترق حواجز كثيرة وتسجل اسمها في سجل ذهبي. ما هي تفاصيل مشاركتها في مهرجان طيران الإمارات للآداب وما هي علاقتها بالادب والكتابة وكيف تلهم الجيل الشاب لتحقيق أحلالمهم؟ كل ذلك في الحوار التالي:
 

حدثينا عن مشاركتك في مهرجان الإمارات للآداب 2024 وما هي تفاصيل هذه المشاركة؟

يسرني أنا وهادلي ديفيس طرح كتابنا في الثالث من فبراير القادم في مهرجان طيران الإمارات للآداب، وأتطلع لأشارك الجميع قصة كتاب "نات يت" وأُلهم الجيل الجديد لتحقيق أحلامهم.

هل ثمة علاقة خاصة تجمعك بعالم الأدب والكتابة وكيف ترين العلاقة بين فن التزلج وفن الكتابة؟

على الرغم من أنها تجربتي الأولى في الكتابة؛ ولكنني لطالما أردت تأليف كتاب مخصص للأطفال، حيث أستمتع بسرد قصص الأطفال لابنتي حتى وأنا في هذه المرحلة العمرية. وحرصت على سرد قصة حياتي وما واجهته من تحديات من خلال الكتاب، لإلهام جيل الشباب وتشجيعهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، إذ تتجسد القصة من خلال حركات ورقصات على الجليد، بينما تظهر في كتابي من خلال الرسومات والألوان والكلمات.

لا شك أنك من أكثر الشخصيات تأثيراً على مواقع التواصل، ما هي الرسالة التي تريدين أن يعرفها العالم عن زهرة لاري؟

أريد أن أشارك الجميع التحديات والعقبات التي واجهتها في حياتي، والتي لم تمنعني من مواصلة السعي وراء أحلامي، حيث نقابل جميعنا في مرحلة ما أشخاصاً يحاولون إحباطنا، ولكنه يتعين علينا دوماً المضي قدماً نحو أهدافنا.

ما هي النصيحة التي توجهينها للجيل الجديد في ما يخص متابعة الشغف والتمسك بأحلامهم؟

أعتقدُ أنه علينا  أن نولي أهمية كبيرة للأمور التي نشعر بشغف تجاهها لما يحمله ذلك من طاقة تدفعنا للاستمرار، إذ يكمن سر النجاح في حبنا لعملنا وشغفنا تجاهه إلى جانب الجهد والمثابرة لتحقيق الهدف.

إلى جانب موهبتك، درست اختصاص الصحة وسلامة البيئة، ما هي الأولوية التي ترين أننا بحاجة للعمل عليها حاليا لسلامة البيئة؟

بالفعل تخرجت من جامعة أبوظبي باختصاص البيئة والصحة والسلامة، وأرى أننا بحاجة إلى الحفاظ على الموارد الحالية حتى يتمكّن الجيل القادم من الحصول عليها أيضاً. وأحرص على التحدث في  المؤتمرات والمدارس عن أهمية البيئة والطريقة الصحيحة لاستخدام جميع الموارد بالأسلوب الصحيح والمعتدل.