الأمير هاري يسقط دعوى قضائية ضد صحف أسوشيتد – تفاصيل

أسقط الأمير هاري دعوى التشهير التي رفعها ضد صحيفة أسوشيتد نيوزبيبرز، التي تنشر صحيفة ميل أون صنداي، وكان دوق ساسكس يرفع دعوى تشهير ضد الناشر بسبب مقالات حول ترتيباته الأمنية عند عودته إلى المملكة المتحدة البريطانية، حيث زعمت الصحيفة أن الملك حاول إبقاء المفاوضات سرية مع الحكومة بشأن هذه القضية وأنه حاول تضليل الجمهور بشأن الترتيبات.

وفي ديسمبر الماضي، فشل هاري في محاولة رفض الدفاع القانوني للناشر، حيث حكم القاضي نيكلين في 8 ديسمبر بأن القضية يجب أن تتم محاكمتها في عام 2024.

وخلص القاضي إلى أن الناشر لديه احتمال حقيقي لعرض الفيلم بنجاح في المحاكمة، التي قدمت فيها تصريحات هاري الصحفية السابقة وصفًا مضللاً لقضيته ضد وزارة الداخلية.

وقال محامو الدوق إن قصة عام 2022، التي زعمت أن هاري حاول إبقاء تفاصيل معركته القانونية لإعادة حماية الشرطة سرية عن الجمهور، كانت هجومًا على صدقه ونزاهته وستقوض عمله الخيري وجهوده لمعالجة المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت.

واعترضت هيئة الدفاع عن الأمير على هذا الادعاء، قائلة إن المقال يعبر عن رأي صادق ولم يسبب ضررًا جسيمًا لسمعة هاري.

وفي ملخص نُشر في اليوم التالي لحكم القاضي نيكلين، تم الكشف عن أن أمن هاري وزوجته ميغان ماركل عند عودتهما إلى المملكة المتحدة كان له أهمية قصوى بالنسبة للملكة الراحلة.

وفي وثيقة كتبها السكرتير الخاص للملكة الراحلة، السير إدوارد يونغ، جاء فيها: "أنت ستدرك جيدًا أن ضمان بقاء دوق ودوقة ساسكس آمنين هو أمر ذو أهمية قصوى لجلالة الملكة ".

وتابعت الوثيقة: "بالنظر إلى الملف الشخصي العام للدوق بحكم ولادته في العائلة المالكة، وخدمته العسكرية، والملف الشخصي المستقل للدوقة والتاريخ الموثق جيدًا لاستهداف عائلة ساسكس من قبل المتطرفين، فمن الضروري أن تستمر الأسرة في تلقي الدعم مع الأمن الفعال".

وفي أثناء الإجراءات، أوضح الحكم أن الرسالة لم تشر إلى عرض لسداد تكاليف أمن الدولة شخصيًا، أو تمويلها بشكل استباقي حتى لا يثقل كاهل دافعي الضرائب، وهو ما يدعي الدوق أنه قدمه خلال قمة ساندرينجهامفي بيان صحفي في عام 2022، وادعت لجنة وزارة الداخلية المسؤولة عن المسائل الأمنية، أنها لم تتلق مثل هذا العرض.

انتصارات الأمير هاري القانونية العام الماضي

وحقق هاري بعض المكاسب القانونية خلال العام الماضي، حيث حصل الدوق على 140.600 جنيه إسترليني بعد رفع دعوى قضائية ضد صحف مجموعة ميرور للمحكمة العليا. وفي حكم صدر الشهر الماضي، خلص القاضي فانكورت إلى وجود اختراق واسع النطاقللهواتف بشكل عام من قبل صحف مجموعة ميرور (MGN) في الفترة من 2006 إلى 2011.

وقال محاميه ديفيد شيربورن، وهو يقرأ بيانا نيابة عن هاري خارج المحكمة العليا: اليوم هو يوم عظيم للحقيقة، فضلا عن المساءلة.

وفي ملخصه، قال القاضي فانكورت: "بناءً على ذلك، فقد منحت الدوق تعويضات فيما يتعلق بكل من المقالات والفواتير التي ثبت فيها جمع المعلومات بشكل غير قانوني".

وأضاف: "لقد منحت أيضًا مبلغًا إضافيًا لتعويض الدوق بالكامل عن المعاناة التي عانى منها نتيجة للنشاط غير القانوني الموجه إليه والمقربين منه، وأدرك أن مجموعة ميرور لم تكن مسؤولة عن كل الأنشطة غير القانونية التي كانت موجه إلى الدوق، وأن قدرًا كبيرًا من السلوك القمعي للصحافة تجاه الدوق على مر السنين لم يكن غير قانوني على الإطلاق.

ولذلك لم تلعب مجموعة ميرور سوى دورًا صغيرًا في كل ما عانى منه الدوق، وبالتالي فإن التعويضات على هذا الأساس متواضعة.

الأمير هاري يثير الجدل من أيام بسبب اسم الأميرة ليليبيت

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الأمير هاري الجدل الأيام القليلة الماضية، فمنذ أيام تداولت عناوين المواقع الإخبارية خبر غضب الملكية إليزابيث الثانية الراحلة من تسمية ابنة الأمير هاري وميغان ماركل، وهي الأميرة ليليبيت.

وتم التقاط صورة لدوق ساسكس للمرة الأولى منذ الكشف عن الجدل حول اسم ابنته في كتاب ملكي جديد، ووفي الصور التي نشرتها Mail Online، شوهد الأمير هاري، 39 عاماً، وهو يغادر جلسة تدريب في صالة الألعاب الرياضية في سانتا باربرا.

وظهر الأب لطفلين بشكل بسيط مرتديًا سترة سوداء مبطنة وسروالًا قصيرًا متطابقًا وأحذية رياضية وقبعة صغيرة زرقاء بينما كان يستمتع بالركض، ولم يعلق أبدًا على لأخبار التي تم تداولها بخصوص اسم ابنته.

ويمكن رؤية خاتم زفافه الذهبي على يده اليسرى بينما كان يحمل هاتفه في اليد الأخرى.

وتأتي نزهة هاري بعد أيام قليلة من مقتطفات من كتاب روبرت هاردمان الجديد، تشارلز الثالث الملك الجديد. محكمة جديدة، تدعي The Inside Story أن أحد الموظفين أفاد بأن الملكة إليزابيث الثانية كانت "غاضبة كما رأيتها من قبل" بعد أن صرح الأمير هاري وميغان علنًا بأنها "تدعم" قرارهما باستخدام اسم طفولتها لهما، وابنته ليليبيت ولدت في يونيو 2021.

وذكرت بي بي سي في وقت لاحق أن مصدرًا في القصر قال إن الملكة الراحلة لم تسأل من قبل ساسكس عما إذا كان بإمكانهم استخدام ليليبيت، ولكن محاميي الزوجين أرسلوا رسائل قانونية إلى المذيع والناشرين الآخرين، قائلين إن الادعاء كاذب وتشهيري.

وأصر متحدث باسم هاري وميغان في ذلك الوقت على أن الدوق تحدث إلى جدته مسبقًا ولم يكن ليستخدم الاسم لو لم يكن الملك داعمًا له.

وتم استخدام ليليبيت لأول مرة عندما كانت الأميرة إليزابيث مجرد طفلة صغيرة وغير قادرة على نطق اسمها بشكل صحيح، وكان جدها الملك جورج الخامس يناديها بمودة ليليبيت مقلدًا محاولاتها الخاصة لتقول إليزابيث، وظل اللقب الجميل عالقًا وأصبحت ليليبيت لعائلتها منذ ذلك الحين.