الأميرة الحزينة.. لقطات في حياة الأميرة شارلين
الأميرة الحزينة؛ لقب يطلقه البعض على الأميرة شارلين، أميرة موناكو،زوجة الأمير ألبرت الثاني، والتي كانت رياضية للغاية قبل ارتباطها بالأميرة ألبرت، حيث كانت شارلين سباحًة أولمبيًةتمثل جنوب إفريقيا.
لقطات في حياة الأميرة شارلين في موناكو
والأميرة شارلين من مواليد 25 يناير 1978، بولاوايو، وكانت في السابق بطلة سباحه، وعندما كانت شارلين في الثانية عشرة من عمرها، قام والداها، مدير المبيعات ومدرب السباحة، بنقلها وشقيقيها إلى جنوب أفريقيا، وهناك بدأت السباحة بشكل تنافسي تحت إشراف والدتها، وفي عام 1996 فازت بالبطولة الوطنية، ومثلت جنوب أفريقيا في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، حيث احتل الفريق الذي سبحت له في سباق التتابع المتنوع 4 × 100 متر للسيدات المركز الخامس، وبعد ذلك بعامين حصلت على ثلاث ميداليات ذهبية في كأس العالم، وحصلت على الميدالية الفضية في سباق التتابع المتنوع 4 × 100 متر سيدات في ألعاب الكومنولث.
لقاء الأميرة شارلين بالأمير ألبرات الثاني
أما عن قصة حب الأميرة شارلين بزوجها، فبدأت حين التقت شارلين بالأمير ألبرت في مسابقة السباحة ماري نوستروم في مونت كارلو، موناكو، في عام 2000، وتزوج الزوجان في 1 يوليو 2011، وفي 10 ديسمبر 2014، أنجبت توأمان الأميرة غابرييلا والأمير جاك، وتدور الأعمال الخيرية للأميرة شارلين في المقام الأول حول الرياضة والإيدز والأطفال المحرومين، وأسست شارلين مؤسسة الأميرة شارلين أميرة موناكو في عام 2012 لدعم مساعيها الإنسانية الشخصية.
حياة الأميرة شارلين ما قبل الملكية
ولم يكن لدى الأميرة شارلين حياة ملكية قبل الزواج، حيث كانت تعيش كبقية عامة الشعب، إذولدت شارلين لينيت ويتستوك في 25 يناير 1978 في مستشفى ماتر داي في بولاوايو، زيمبابوي، والدها مايكل كينيث ويتستوك (مواليد 1946)، مدير مبيعات، ولينيت، نيهمبرستون (مواليد 1959). )، غواصة تنافسية سابقة ومدربة سباحة، وبالتالي لم يسبق لعائلتها أي ارتباط بالعائلات الملكية.
وعائلة الأميرة شارلين من أصل ألماني، حيث هاجر أجداد ويتستوك مارتن جوتليب ويتستوك (1840–1915) وزوجته يوهان لويز ويتستوك (née Schönknecht؛ 1850–1932) إلى جنوب أفريقيا من قرية زيرينثين في شمال ألمانيا في عام 1861 وفي جنوب أفريقيا، عملت عائلة Wittstocks كعمال يدويين ولم تنجح في التنقيب عن الماس، وفي عام 2014، حصلت على شهادة تثبت أصلها الأيرلندي.
ولدى الأميرة شارلين شقيقان أصغر منها وهما غاريث، رجل أعمال في موناكو، وشون، رجل أعمال في جنوب أفريقيا، وانتقلت العائلة إلى جنوب أفريقيا في عام 1989، عندما كان ويتستوك يبلغ من العمر 12 عامًا، فيما التحقت بمدرسة توم نيوبي الابتدائية في بينوني، بالقرب من جوهانسبرج، من عام 1988 إلى عام 1991.
الأميرة شارلين السباحة
وفازت الأميرة شارلين بثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية في دورة الألعاب الأفريقية عام 1999 في جوهانسبرغ، ومثلت جنوب أفريقيا في دورة ألعاب الكومنولث 1998 و2002، وفازت بالميدالية الفضية في سباق التتابع المتنوع 4 × 100 متر في المسابقة الأخيرة، وكانت أيضًا عضوًا في فريق جنوب أفريقيا المتنوع 4 × 100 م للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000، والذي احتلت فيها المركز الخامس.
بينما احتلت الأميرة شارلين المركز السادس في بطولة العالم للدورة القصيرة 2002 FINA لسباحة الصدر 200 متر، وطوال حياتها المهنية، أعطت ويتستوك دروس السباحة للأطفال المحرومين، وتركت فريقها (The Seagulls) الذي يتخذ من ديربان مقراً له للانضمام إلى نادي توكس للسباحة في مركز الأداء العالي بجامعة بريتوريا. ومع ذلك، لم تسجل قط في الفصول الدراسية، وقام النادي برعايتها من خلال منحها حرية الوصول إلى حمامات السباحة الخاصة بهم، والتدريب المجاني، والإقامة، والدخول إلى صالة الألعاب الرياضية.
وقررت ويتستوك مغادرة بريتوريا في يناير 2005، وعادت إلى ديربان، ثم ذهبت إلى الساحل الشمالي لكوازول وناتال، حيث انضمت إلى مدرب السباحة السابق في جامعة بريتوريا، برانيسل افإيفكوفيتش، وفي 13 أبريل 2007، استعادت ويتستوك لقبها كبطلة جنوب أفريقيا في سباق 50 مترًا ظهرًا للسيدات عندما أكملت نهائي سباق 50 مترًا ظهرًا في بطولة Telkom SA الوطنية للألعاب المائية في 30:16 ثانية، لتحتل المركز الثالث خلف الأسترالية صوفي إدينغتون والبرازيلية فابيولا مولينا، لقد خططت للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 لكنها لم تتأهل.
قصة حب الأميرة شارلين وزوجها الأميرة ألبرات
أما عن قصة حب الأميرة شارلين وزوجها، فاندلعت شرارتها عندما التقت الأميرة شارلينمع ألبرت الثاني، أمير موناكو، في عام 2000، ولقد ظهروا لأول مرة كزوجين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2006، بينما رافقته في حفل زفاف ولية عهد السويد عام 2010 وأمير ويلز عام 2011.
لماذا سُميت الأميرة شارلين بـ"الأميرة الحزينة"؟
"الأميرة الحزينة" لقب التحق بشارلين منذ اليوم الأول لزواجها من الأمير ألبرت، أمير موناكو، حيث بدت في حفل الزفاف حزينة ما جعل العالم يتساءل "لماذا الأميرة حزينة هكذا في حفل زفافها الملكي؟" وما تسبب في توطيد هذا اللقب عليها هو ظهورها في عدة مناسبات تالية وهي عابسة ولم يُلتقط لها سوى صور قليلة وهي تبتسم.
وحزن شارلين بدت واضحة منذ مشهد بكائها الغريب في حفل زفافها وتوارد بعض الأخبار عن محاولات مغادرتها لحفل الزفاف وعدة محاولات سابقة للهروب والعودة إلى مسقط رأسها قبل أسبوع من الزفاف لولا تدخل الأمير ألبرت.
لاحقا وبعد إصابتها بالمرض، غادرت شارلين موناكو لفترة طويلة، حيث استقرت لفترة في جنوب أفريقيا، وأعلن القصر الأميري حينها، أن الأميرة تتعافى في جنوب أفريقيا وستعود فور تحسن حالتها الصحية، وسط تقارير عن خلافات أسرية شديدة بين الأميرة والأمير ألبرت، ثم عادت الأميرة إلى موناكو والتقت بزوجها وطفليها التوأم، لكن ما لبث أن غادرت مجددا لاستكمال فترة علاجها بحسب ما أعلنته مصادر رسمية.