تحديد يوم 17 أبريل لعودة أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى مهامها الرسمية

ينتظر أن تعود أميرة ويلز كيت ميدلتون قريبا إلى ممارسة مهامها الرسمية، بعد أن كانت تتعافى من عملية جراحية في البطن خلال الشهرين الماضيين، وأدى غيابها إلى إثارة العديد من الشائعات حول حالتها الدقيقة، كما أثارت كيت الجدل الأسبوع الماضي حين نشرت صورة تم تعديلها بمناسبة عيد الأم، وأعلنت 5 وكالات أنباء عالمية سحب الصورة، الأمر الذي دعا الأميرة إلى تقديم اعتذار رسمي.

أميرة ويلز قد تفصح عن وضعها الصحي بعد عودتها الرسمية

هذا واشتدت التكهنات بعد أن شارك قصر كنسينغتون في لندن صورة معدلة لأميرة ويلز مع أطفالها الثلاثة في عيد الأم، وهو ما اعتذرت عنه كيت لاحقًا. وذكرت صحيفة صنداي تايمز، أنه بسبب التكهنات العامة المحيطة بغيابها، قد تتحدث كيت صراحة عن صحتها عندما تعود إلى واجباتها الملكية، والتي قد تكون في 17 أبريل تقريبًا.

وأضافت الصحيفة أيضًا أن أمير وأميرة ويلز يكونان في أقصى حالات "الانفتاح" عند التفاعل مع أفراد الجمهور، وهو ما قد يكون السبب وراء انفتاح كيت بشأن صحتها.

وذكرت أيضًا أنه على الرغم من الضجة التي أثيرت حول صورة عيد الأم لكيت، فإن العائلة تخطط لإصدار صورة بمناسبة عيد ميلاد الأمير لويس السادس في 23 أبريل. ومع ذلك، لم يتم تحديد ما إذا كانت الأميرة، التي غالبًا ما تلتقط صورًا لأطفالها في المناسبات الخاصة، هي من ستلتقط الصورة.

وتم رصد كيت مرتين فقط منذ أن خضعت لعملية جراحية في 16 يناير؛ مرة واحدة عندما كانت بصحبة والدتها كارول ميدلتون في السيارة، والمرة الثانية عندما كانت مع زوجها الأمير وليام.

شائعات كثيرة طاردت أميرة ويلز منذ دخولها المستشفى

يشار إلى أن شائعات كثيرة ظهرت منذ غياب كيت ميدلتون عن المشهد بسبب العملية الجراحية، وأحد هذه الشائعات تحدث عن مكان تواجدها الحقيقي، ونفى قصر كنسينغتون الشائعات حول غياب الأميرة وقال متحدث باسم كيت: "كنا واضحين جدًا منذ البداية أن أميرة ويلز لن تعود قبل عيد الفصح، وقصر كنسينغتون في لندن لن يقدم التحديثات إلا عندما يكون هناك شيء مهم". وقيل لاحقا إن ظهور أميرة ويلز الأول بصحبة والدها أمام منزلها في وندسور، كان تسريبا مقصودا للرد بشكل غير مباشر على هذه الشائعة تحديدا، كما جاء ظهورها بصحبة أمير ويلز معا في السيارة أيضا ليرد على كثير من الشائعات التي تحدثت عن علاقة الثنائي الملكي.

يشار إلى الأمير وليام كان قد قرر الابتعاد عن مهامه الرسمية في فترة إجراء كيت ميدلتون للعملية الجراحية في البطن، ليكون إلى جانبها في المستشفى وجانب أطفاله الثلاثة أيضا، لكن أجازة وليام لم تدم طويلا، حيث أعلن عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، الذي يعتقد أنه سرطان البنكرياس، عجل بعودة ولي العهد البريطاني إلى مهامه الرسمية، ليقود جهود العائلة وينوب عن الملك الذي بقي قانونيا هو رأس الدولة، فيما تولى وليام الكثير من المهام الإدارية نيابة عن الملك.

عودة كيت ميدلتون في 17 أبريل

التقرير الصادر عن صحيفة صنداي تايمز حول عودة كيت في 17 أبريل يعني أن أميرة ويلز من المرجح أن تفوت قداس عيد الفصح الذي تحضره العائلة المالكة عادة في وندسور. يصادف عيد الفصح هذا العام يوم 31 مارس.

في وقت سابق من الشهر نقلت تقارير صحفية عن المؤلف الملكي روبرت جوبسون، قوله إنه بينما كانت كيت "تتعافى جيدًا" لكنها ليست بأفضل حال، مما سمعته، عادت كيت إلى الروتين مرة أخرى وهي تعمل بشكل جيد، لكنها لا تريد استعجال الأمور". "لقد تحدثت مع أشخاص مقربين منها وأعتقد أنها تتعافى بشكل جيد ولكنها ليست بنسبة مئة في المائة".

وأضاف روبرت، الذي أشار أيضًا إلى تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان وعلاجه المستمر: "كان الملك يتطلع إلى جعل العائلة المالكة أكثر تركيزًا على الأربعة الرئيسيين– الملك والملكة ووليام وكيت-، كما أن وجود اثنين منهم خارج الصورة يجعل الأمر أكثر صعوبة، لذلك أنا متأكد من أنه سيتم الترحيب بعودتها بأذرع مفتوحة عندما تصبح في صحتها جيدة بما يكفي للعودة إلى واجباتها الملكية. وأضاف لا بد أنها تتطلع إلى ذلك، لكنها تشعر أيضًا بأنها محظوظة لأنها تمكنت من قضاء هذا الوقت مع الأطفال ووضع تعافيها في المقام الأول.