9 أخطاء تجنبي ارتكابها عند تزيين المنزل بورق الحائط
يعتبر ورق الحائط من عناصر الديكور التي لديها القدرة على إضافة اللون، النمط، الملمس، والشخصية للمنزل، بالإضافة إلى سهولة التركيب وتنوع الاختيار من بين التصاميم المختلفة التي تناسب جميع الأذواق، وتحويل المساحة العادية إلى مكانًا مميزًا وجذابًا.
ومع ذلك، قد يكون اختيار وتركيب ورق الحائط أمرًا صعبًا، مما يؤدي إلى ارتكاب بعض الأخطاء بداية من اختيار ورق الحائط ذي المقاس الخطأ إلى اختيار المكان غير الصحيح،الأمور التي يمكن أن تتسبب في تشويهالتصميم النهائي للغرفة، وإلحاقالضرر بالجدران إذا لم يتم معالجتها.
ولمساعدتكِ على اختيار وتركيب مثالي لورق الحائط في المنزل، نقدم لكِ في هذا التقرير أشهر الأخطاء وكيفية تجنبها.
1-اختيار ورق الحائط ذي القياس الخطأ
يمكن أن يمنح ورق الحائط الغرفة أسلوبًا ومظهرًا مميزين، لذلك يجب أن تضعي في اعتبارك المظهر الذي تريدين إنشاؤه عند اختيار النمط.
وبناءً على ذلك، تهيمن الأنماط الكبيرة الحجم لورق الحائط على الغرفة وتصبح هي النقطة المحورية بها، بينما تعمل الأنماط الصغيرة بهدوء في الخلفية، وتشكل أساسًا لبقية التصميم.
ولذلك ينصحك الخبراء عند اختيار حجم نمط ورق الحائط الخاص بكِ،التأكد من أنه يكمل التصميم الداخلي للغرفة مع الأخذ في الاعتبار أيضًا حجم الأثاث والألوان والمنطقة التي سيتم فيها تركيب الورق.
2-الحساب غير الصحيح لكمية ورق الحائط
من الأمور المهمة للغاية أن تكوني دقيقة في حساب القياسات من خلال التأكد من أنكِ تشترين الكمية المناسبة من ورق الحائط للمساحة التي سيتم تركيبه فيها.
وتقوم هذه العملية من خلال استخدام أدوات القياس، مثل مقياس الشريط أو جهاز القياس بالليزر، بالإضافة إلى المسجل والآلة الحاسبة.
قومي بقياس ارتفاع جدرانك أولاً، بدءًا من أدنى نقطة ستعلق منها الورقة، وتسجيل ارتفاع كل جدار بورقه، مع أخذ عدة قياسات عمودية على طول كل حائط لتحديد أي تباينات.
بعد ذلك، قيسي طول كل جدار سيوضع عليه الورق من زاوية إلى أخرى.
ولحساب مجموع الأقدام المربعة، يتم ضرب طول كل جدار في ارتفاعه، وأخيرًا، قيسي مساحة الفتحات في الجدران، مثل النوافذ والأبواب، ثم يتم طرح هذا من إجمالي الأقدام المربعة.
بمجرد حساب رقمك النهائي، ستحتاجين إلى إضافة نسبة مئوية إضافية لتكرار النمط والإهدار.
بالنسبة للأنماط المعقدة، يجب عليك زيادة مساحتك المربعة بنسبة 25٪ على الأقل، بينما تتطلب أنماط التكرار الصغيرة 15٪ إضافية فقط.
3-اختيار نوع خاطئ من ورق الجدران للمكان
ورق الحائط مصنوع من مجموعة متنوعة من المواد التي لها متانة مختلفة.
ويؤدي شراء ورق الحائط لموقع معين دون التفكير في كيفية تأثير هذا المكان على ورق الحائط إلى تآكل سريع وسابق لأوانه وصعوبة في الصيانة.
وعلى سبيل المثال، يعد ورق الحائط المطلي بالفينيل والفينيل من أكثر الأنواع متانة لأنه يتميز بطبقة علوية يجعله مقاوم للرطوبة والخدوش والبقع وسهل التنظيف.
وهذه الصفات تجعله مثاليًا للبيئات المعرضة للرطوبة مثل الحمامات والمساحات ذات حركة المرور العالية حيث قد تحتاج إلى المسح والتنظيف المستمر.
بينما تعمل الأنواع الكلاسيكية، مثل خلفيات الورق التقليدية، بشكل جيد في غرف النوم والطعام وغيرها من المناطق منخفضة حركة المرور.
في حين أن أنماط ورق الحائط الرقيقة مثل النسيج العشبي وورق القصدير في المناطق ذات الرطوبة العالية أو حركة المرور.
فمن خلال مراعاة خصائص كل نوع من ورق الحائط بالإضافة إلى وظائف كل غرفة، يمكنكِ تحديد ورق حائط يدعم وظيفة المساحة مع توفير متانة لها أيضًا.
4-عدم تحضير الجدران قبل تركيب ورق الجدران
يعد تخطي خطوة تحضير الحائط قبل ورق الحائط خطأً شائعًا يرتكبه الكثير من الأشخاص دون دراية.
وذلك نظرًا لأن تخطي هذه الخطوة المهمة يمكن أن يؤدي إلى ضعف الالتصاق والمطبات التي يمكن أن تظهر من خلال الورق، والرطوبة التي تتراكم خلف السطح، وصعوبة إزالته.
ولذلك لابد من إعداد الجدار بشكل صحيح، الخطوة المهمة التي تبين الفرق بين ورق الحائط الذييبدو جيدًا والعكس.
وتقوم عملية التحضير على إزالة أي ورق حائط قديم، وتنظف الجدران لإزالة أي غبار أو اتساخات، وإصلاح العيوب مثل الشقوق أو الثقوب أو الأسطح غير المستوية وتهيئة الجدران لإنشاء قاعدة أفضل لورق الحائط اللاصق، الخطوات التي تؤدي إلى إطالة عمر الورق وتوفير أنعم سطح لتركيبه.
5-تطبيق النوع الخاطئ من اللاصق
من الأمور التي يجب معرفتها أن كل ورق حائط لا يتطلب المادة اللاصقة نفسها.
ولذلك، من الضروري قراءة جميع التعليمات الخاصة بنوع المواد اللاصقة التي يجب استخدامها إذا كنتِ ترغبين في ضمان الالتصاق الصحيح والمساعدة على إزالة ورق الحائط بطريقة صحيحة لاحقًا.
6-البدء بالمكان الخطأ
يمكن أن يؤدي البدء في المكان الخطألتركيب ورق الحائط إلى نقص في التركيز.
ويختلف المكان الصحيح اعتمادًا على وضع ورق الحائط على جدار واحد أو منطقة واحدة أو على غرفة بأكملها.
فعلى سبيل المثال، عند تطبيق ورق الحائط على منطقة واحدة أو جدار واحد، فينصح بالبدء بنقطة محورية "نقطة جذب بصري"، ثم التعليقانطلاقًا منها والعمل على جانبيها.
أما عند وضع ورق حائط في غرفة بأكملها، ينصح بالبدء في المنطقة الأقل وضوحًا في المساحة.
وهذا يعني أنه في حال عدم تطابق وصلات الورق بشكل مثالي أو وجود عرض لوح غير متناسب، فسيتم إخفاؤه في المكان الأقل وضوحًا.
7-تمديد ورق الحائط
مع جفاف ورق الحائط، سيتقلص قليلاً، لذلك من الضروري عدم تمديده أو شده، لأنه سيتقلص ويترك فجوات به.
ولتجنب التمدد، من الضروري اتباع تقنيات التركيبالصحيحة، وبعضها يشمل السماح لورق الحائط بالاسترخاء بعد وضع المادة اللاصقة.
واستخدم أداة تنعيم للضغط برفق على الفقاعات والمواد اللاصقة المفرطة دون ممارسة ضغط قوي أثناء القيام بذلك.
8-عدم تنعيم فقاعات ورق الحائط
في حين أن الإفراط في الضغط يمكن أن يؤدي إلى تقلص ورق الحائط، فإن عدم تنعيمه بدرجة كافية سيخلق مظهرًا غير متساوٍ وينتقص من جمال واحترافية المظهر.
يمكن للفقاعات الموجودة تحت السطح أيضًا أن تجعل ورق الحائط أكثر عرضة للتمدد أو التمزق أو الابتعاد عن الجدار.
ولتجنب الفقاعات المزعجة، من الضروري إخراجها أثناء عملية التركيب.
ويمكنكِ تحقيق تشطيب ناعم باستخدام أداة تنعيم للضغط برفق على الفقاعات والمادة اللاصقة الزائدة، عن طريق التسوية بعناية بدلاً من الضغط على ورق الحائط وشده، مما قد يتسبب في تقلص ورق الحائط أثناء جفافه.
9-إهمال غسل ورق الحائط الجديد
يعد عدم غسل ورق الحائط الجديد خطوة شائع التغاضي عنها بسبب الحماس والسعادة بالجدران الجديدة، ولكنها من الأمور الضرورية للمظهر الجميل والاحترافي.
يزيل غسل ورق الحائط بقايا المواد اللاصقة، والتي يمكن أن تجذب الغبار والأوساخ وتغير لونه.
كما تترك عجينة ورق الحائط أيضًا بقع لامعة على السطح.
وعملية غسل ورق الحائط تقوم باستخدام إسفنجة رطبة ومسحه بلطف ولكن بحزم، للتأكد من عدم تفويت أي بقعة.
الصور من: shutterstock وpinterest