مخاوف من إفلاسها وصحتها النفسية.. هل تواجه بريتني سبيرز الوصاية عليها مجدداً بعد أزماتها الأخيرة؟
لا تنتهي الدراما المقلقة في حياة النجمة بريتني سبيرز، خاصة هذا العام، حيث عاد الحديث حول الحالة النفسية لها وكذلك الحالة المادية، بعد عامين من نجاحها من إنهاء وصاية والدها عليها، ولكنها القلق تزايد حولها بعد أزماتها الأخيرة.
بريتني سبيرز تطوي صفحة والدها بخسائر مادية كبيرة
وعادت النجمة بريتني سبيرز لتصدر الواجهة مرة أخرى بعد الأحداث المتسارعة في حياتها والدراما العائلية التي تعيشها في الفترة الحالية، حيث مرت بريتني سبيرز مؤخراً بالعديد من الأحداث والتي أقلقت الجمهور حولها، بالإضافة إلى أحداث أخرى سعيدة لها، وعلى رأسها اتفاقها أخيراً مع والدها على تسوية النزاع القانوني الطويل بينهما، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على قرار المحكمة بإنهاء الوصاية التي جعلته يتحكم في حياة بريتني سبيرز لما يقارب 14 عام.
ولم تكشف بريتني سبيرز عن تفاصيل التسوية وشروطها مع والدها، ولكن فريقها القانوني أصدر بياناً مؤخراً أعلنوا من خلاله عن التسوية، وقال محاميها ماثيو روزنغارت، إن الاتفاق منح موكلته الحرية التي كانت ترغب فيها، وأضاف المحامي: "لن تكون بحاجة بعد الآن إلى التورط في المحكمة أو التورط في الإجراءات القانونية في هذا الشأن"، وفي الوقت نفسه، قال محامي والد بريتني سبيرز لشبكة CNN إن موكله شعر بسعادة غامرة لأن كل هذا قد انتهى.
هل تواجه بريتني سبيرز شبح الإفلاس؟
وذكرت عدة مصادر لموقع "TMZ" تفاصيل جديدة عن شروط التسوية، والتي كشفت عن تعرض بريتني سبيرز لخسائر مادية جديدة في هذا الاتفاق، بعدما اضطرت إلى دفع الفواتير القانونية لوالدها والتي تتجاوز 2 مليون دولار، ويضاف هذا المبلغ إلى بضعة ملايين من الدولارات كانت قد دفعتها بالفعل فيما يتعلق بفواتير محاميها، وأضافت المصادر إن بريتني سبيرز غاضبة من هذه الضربات المالية المتلاحقة التي تتعرض لها مؤخراً، حيث نشر الموقع مؤخراً عدة تفاصيل مقلقة حول الحالة المادية التي تعيشها بريتني سبيرز، والتي قد تصل إلى حدود الإفلاس.
وذكرت المصادر والتقارير الأخيرة أن بريتني سبيرز معرضة لخطر إهدار ثروتها البالغة 60 مليون دولار بسبب إنفاقها ببذخ على الرحلات الشهرية إلى بولينيزيا الفرنسية وهاواي، والتي تكلف كل منها أكثر من مليون دولار، حيث تستخدم بريتني سبيرز طائرات خاصة وتقيم في أجنحة فاخرة، وأكدت مصادر أخرى لموقع "Page Six" صحة هذه التفاصيل، وذكرت أن بريتني سبيرز تنفق كثيرًا، وليس لديها مفهوم للمال بعد انتهاء فترة الوصاية عليها، حيث كان والدها يتحكم في جميع تعاملاتها المالية، ولكنها حتى الآن ليست مفلسة، على العكس مما ذكره موقع TMZ بأنها معرضة لخطر الإفلاس بالفعل.
قلق متزايد على الحالة النفسية لبريتني سبيرز
وبجانب القلق على الحالة المادية لبريتني سبيرز في الوقت الحالي، فإنها أيضاً أثارت القلق حول حالتها النفسية في الوقت الحالي، خاصة بعد التقلبات في علاقتها مع أسرتها، حيث هاجمت أسرتها مؤخراً عبر انستقرام بعد تسوية قضية الوصاية، رغم محاولاتها في الفترة الأخيرة في استعادة علاقتها مع أسرتها، وذكرت المصادر والتقارير الأخيرة أن بريتني سبيرز تعاني من تقلبات مزاجية صادمة وجذرية، وقال مصدر لموقع "TMZ" إنها "مختلة تماما وتواجه وضعا ماليا وعقليا أسوأ".
وفي نفس الوقت، كشف برنامج "ET" نقلاً عن مصادر مقربة من بريتني سبيرز، أنها تركز في الوقت الحالي إلى استعادة علاقتها مع أسرتها، وذكر البرنامج: "ريد بريتني سبيرز إعطاء الأولوية لرعاية نفسها وإعادة تأسيس العلاقة مع عائلتها، بما في ذلك أطفالها، هذه أولوية قصوى بالنسبة لها وهي ترغب في معالجة الأمور والوصول إلى مكان يمكن أن تكون فيه الأمور صحية ومتسقة، إن علاقة بريتني بوالدتها تشهد صعوداً وهبوطاً، لكنها في النهاية تريد حل مشاكلهما بنية المضي قدماً بطريقة إيجابية".
أما عن علاقة بريتني بشقيقتها الصغرى جيمي لين، بعد خلافهما العلني في 2022، فذكر البرنامج إنها أيضا تمر بتغيرات وموجات مختلفة من العواطف، وأكدت المصادر للبرنامج أن بريتني سبيرز تحب أطفالها وتدعمهم دائمًا وتريدهم أن يكونوا سعداء، وأثارت هذه التقارير قلق الجمهور على الحالة النفسية لبريتني سبيرز، خاصة بعد ظهور أصوات جديدة تهدد بعودة الوصاية عليها، في حال تأكيد سوء حالتها النفسية والمادية، وهو ما تبناه الطبيب النفسي في هوليوود تشارلز صوف، والذي ذكر مؤخراً إن بريتني سبيرز قد تحتاج إلى وصاية جديدة وتدخل طبي لإبقاء نفسها تحت المراقبة بعد القلق من إلحاق الأذى بنفسها وحياتها، وهو الأمر الذي قد يجعلها تواجه خطر الوصاية من نوع آخر في الفترة المقبلة من حياتها.