ما بين حديقة الزمن و إيقاظ الجمال النائم..أبرز الإطلالات الأرشيفية من حفل الـMet Gala 2024
صعدت المشاهير والشخصيات عتبات متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك في أول يوم اثنين من شهر مايو وهو اليوم الأيقوني الذي يمثل وقوع الحدث الموعود لالتقاء الموضة بالفن والاستعراض بالحضور.
في حفل الـ Met Gala المحدد بقاعدة الأزياء تحت عنوان حديقة الزمن بينما تكلل عنوان المتحف لهذا العام “الجميلات النائمات: إيقاظ الموضة” وهو موضوع يعيد تصور كيفية تفاعل زوار المتحف وتجربتهم للأزياء التاريخية و إبداعات الموضة التي لم يعد من الممكن ارتداؤها أو لمسها و إيقاظها عن طريق التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي.
تعتبر قاعدة الزي من أكثر المواضيع توسعاً حيث تستلهم قانونها من القصة الخيالية وجوانبها العدة من الحب، الحياة الفاخرة، الحديقة والطبيعة والتحلل والهلاك، وهي مستوحاة من القصة القصيرة لـ"جي. جي بالارد" من عام 1962،
والتي يعيش فيها الكونت "أكسل" وزوجته في فيلا رائعة، محاطة بحديقة من الزهور الكريستالية، وفي يوم من الأيام تقدم عليهما جيش غاضب وجامح، للحفاظ على سلامتهما، يجي على "أكسل" أن يعود بالزمن إلى الوراء عن طريق قطف الزهور، واحدة تلو الأخرى، حتى تختفي جميعها، ولا يتبقى وقت.
كان من المتوقع الى حدٍ كبير أن الأزهار ستكون الدعامة الأساسية للسجادة الحمراء في Met Gala لهذا العام.
الأزهار في حالاتها المختلفة من مرحلة التفتح الخلابة الى ذبولها الشاعري، وحضور الكريستال والبلورات اللامعة، كما يُشكل عنصر الوقت وعبور الزمن مصدر آخر يمكن تفسيره بصور إبداعية مختلفة كتوظيف تفاصيل الساعات وعقارب الساعة في هيئة جمالية أو طليعية وغريبة.
كما اتخذت بعض الشخصيات والضيوف اتباع اتجاه موضوع المعرض الأساسي ودمجه بقاعدة اللبس، فرأينا العديد من الإطلالات المتميزة التي استخرجت من الأرشيف أو تم إحياء الأرشيف من خلال إعادة تنفيذها لحفل الـMet Gala خاصة وبها يتم فعلياً إيقاظ الموضة.
"كندال جينر" والإطلالة التي لم يرتديها إنسان من قبل
طلت عارضة الأزياء الأمريكية ونجمة برنامج تلفزيون الواقع Keeping up with the Kardashians بإطلالة من أرشيف الدار الفرنسية "جيفنشي" من تصميم المصمم الراحل "ألكسندر ماكوين". يكمن تميز الفستان بجمال تصميمه وتوقيع "ماكوين" الشاعري الذي لطالما مال الى الظلام وبحقيقة أنه لم يُعرض قَط من قبل عارضة أزياء أو انسان وتم عرضه فقط على دمية عرض الملابس أو المانيكان من مجموعة Givenchy خريف 1999 للأزياء الراقية.
إطلالة "زندايا" الثانية وارتباطها التاريخي ونُدرة وجودها
هنالك تناغم عالي وتعاون رائع ما بين الممثلة الأمريكية "زندايا" وخبير المظهر "لا روتش" والمصمم الأسطوري "جون غاليانو".
في حين ظهرت الممثلة لأول مره على سجاد حفل الـMet Gala 2024 بتصميم خاص من دار "ميزون مارجيلا" من تصميم "غاليانو" الذي بدوره استوحاه من أرشيف أعماله السابقة لدار "ديور" و تحديداً من مجموعة ربيع و صيف 1999.
لم تكتفي "زندايا" بإطلالة رائعة و دراماتيكية واحدة فقط بل تبعتها بإطلالة أرشيفية من دار "جيفنشي" من تصميم "جون غاليانو" المدير الإبداعي الذي قَدم مجموعتين فقط للدار وبالتالي هنالك نُدرة في الصور كما هنالك صعوبة في استخراج تصاميم و إطلالات منها و من الأرشيف.
الفستان من مجموعة "جيفنشي" ربيع 1996 للأزياء الراقية والقبعة المُزهرة من تصميم صانع القبعات الشهير "فيليب تريسي" لمجموعة "ألكسندر ماكوين" ربيع وصيف 2007.
"سيرينا ويليامز" وتصميم خاص من "بالنسياغا" يعيد تفسير الأرشيف
ارتدت "سيرينا ويليامز" فستان سهرة مصنوع خصيصًا من Balenciaga Couture باللون الذهبي وقماشه المعدني وتفاصيل غير متناظرة مستلهم من تصميم من أرشيف الدار من المصمم المؤسس "كريستوبال بالنسياغا" من عام 1949.
"نيكول كيدمان" وأصداء الخمسينات
ظهرت الممثلة الأسترالية بفستان ضخم وكلاسيكي باللون الأبيض والأسود من تصميم Balenciaga couture مستوحاة من تصميم أرشيفي من المصمم المؤسس "كريستوبال بالنسياغا" من مجموعة ربيع وصيف 1951.
الممثلة "ناعومي واتس" وتصميم خاص من "بالنسياغا"
ارتدت "ناعومي واتس" فستان سهرة مصنوع خصيصًا من Balenciaga couture ، يُكرم التصميم واحد من أبرز التصاميم الأرشيفية من قبل المؤسس "كريستوبال بالنسياغا".
