بياجيه تحتفل بالذكرى السنوية الـ150 بمجموعة كبسولية من مجوهرات بوسيشن Possession
منذ عام 1874 تعمل دار بياجيه على تصنيع الساعات الفاخرة وكنوز المجوهرات الراقية من خلال المزج بين سحر تقنيات المجوهرات وتطور صناعة الساعات، فقد تأسست بياجيه عام 1874 حين أنشأ جورج إدوارد بياجيه أول ورشة عمل له في مزرعة العائلة الواقعة في قرية La Côte-aux-Fées في سويسرا، وقد أنشأت في البداية كشركة مصنعة لحركات الساعات وكانت مخصصة لتصنيع ساعات الجيب وحركات الساعة عالية الدقة، ولكنها بدأت في تسويق خطها الخاص من الساعات في القرن العشرين.
وفي عام 1911 تولى تيموثي بياجيه ابن جورج بياجيه إدارة شركة العائلة، وكانت سياسة الشركة هي أن تكون مخصصة لإنتاج ساعات اليد منذ ذلك الحين، ومنذ ذلك الوقت وبياجيه تقوم بإضافة الإنجازات الفنية والتقنية الى سجلها المرموق من القطع الفاخرة لعشاق الاقتناء.
وتحتفل دار بياجيه هذا العام بالذكرى السنوية الـ150 لتأسيسها، وبهذه المناسبة الإستثنائية تكشف الدار عن نسخة جديدة من مجموعة مجوهرات بوسيشن التي تعد من أشهر قطع المجوهرات المعاصرة في العالم، وهذه المجموعة التذكارية الجديدة تأتي كنتاج لغوص بياجيه في مكتبة ثمينة من الخبرة الحرفية، حيث يتم إحياء تقنيات صياغة الذهب الراقية فيها، وتعكس هذه المجموعة احتفاء الدار الدائم بالذهب وروحها الحيوية المتجددة في الحركة.
فمع ازدياد شهرة ساعات بياجيه في الخمسينيات، بدأ العملاء يتطلعون إلى مجوهرات مصممة خصيصًا تتلاءم مع هذه الساعات، وفي عام 1959 افتتحت بياجيه أول صالون لها في جنيف، والذي يعتبر متجرًا فريدًا يجمع بين صناعة الساعات والمجوهرات، وفي هذا الصالون كان يتم عرض الساعات والمجوهرات بدقة عالية جنبًا إلى جنب للمرة الأولى، مما حقق مسارًا ناجحًا يحوّل بياجيه من كونها صانعة ساعات متخصصة في قطع الذهب الرقيقة في La Côte-Aux-Fées إلى صانعة ساعات ومجوهرات مباشرةً ومتفردة.
وبعد مرور عقد من الزمن، قدمت بياجيه مجموعتها الاستثنائية من الساعات والمجوهرات، والمعروفة باسم "مجموعة القرن الحادي والعشرين"، التي صممت بشكل واضح لتعكس وتنافس أحدث صيحات الموضة في ذلك الوقت، حيث تتميز هذه المجموعة بساعات مصنوعة يدويًا يمكن ارتداؤها كقلادات تتأرجح وتحتوي على ميناء بتصميم عين النمر أو اللازورد، وأساور ذهبية تشبه القفص مع وجوه ساعات مرصعة بالمرجان والفيروز، وتضم جميعها حركات دقيقة ومخصصة.
مجوهرات بوسيشن Possession
وقد مهدت هذه الساعات المجوهرات الفريدة والقابلة للارتداء الطريق لأول مجموعة راقية من المجوهرات التي تم ابتكارها بواسطة بياجيه وتحمل اسم "بوسيشن"، والتي تم الكشف عنها في عام 1990، وقد عرضت هذه المجموعة احترافية الدار في ترصيع الأحجار الكريمة وصياغة الذهب والمهارات التقنية في قطعة واحدة، وتميزت هذه المجوهرات المتحركة المبكرة بالمكونات الدوارة وكانت ملفتة للنظر من بعيد، وسرعان ما أصبحت أيقونة في عالم المجوهرات.
وبعد حوالي 30 عاماً من إطلاقها لاتزال مجموعة "بوسيشن" Possession بمجوهراتها المرحة، الملوّنة، والتمكينية تتمتع بقدرة فائقة على أسر وإغراء محبي المجوهرات المعاصرة، وتشتهر مجموعة "بوسيشن" Possession الإستثنائية بخاتمها الدوار الذي يبني علاقة مميزة مع مالكته ويدعوها للاستمتاع بتصميمه الحميمي والمبهج، حيث إن لمس هذا الخاتم والقيام بتحريكه حول أصابعك يشكل لحظة لطيفة تحملك نحو أجواء مبتسمة من الحظ والسعادة والحب والتفاؤل والطاقة الإيجابية.
و بوزيشن Possession أكثر من مجرّد قطعة مجوهرات، فهي الرفيقة الحميمة لامرأة اليوم التي تواكب عصرها بامتياز وتنتقي خياراتها بثقة تامّة، ولها فقط تكرّس بياجيه Piaget مفهوماً معبِّراً وآسراً، مما يعبر عن سبب تحول مجوهرات "بوسيشن" Possession إلى أيقونة حقيقية لا يمكن الاستغناء عنها.
وإمرأة مجموعة "بوسيشن" Possession هي امرأة قوية ومتحرّرة، لا شيء يقيّدها أو يحدّ من حرّيتها، فهي تحبّ استكشاف مساحات جديدة، كما انها متصالحة ومرتاحة مع شخصيّتها، ولا تتخلّى أبداً عن سحرها وأنوثتها الطبيعيين، و تحتفي بأسلوبها المتفرّد، فهذه المجوهرات هي حليفة النساء اللواتي يتماشين بامتياز مع العصر الحالي.
مجوهرات بوسيشن Possession في الذكرى السنوية الـ150 لتأسيس الدار
وفي الذكرى السنوية الـ150 لتأسيس الدار، حينما تحتفل بياجيه بتوقيعها المميز في كل جانب من جوانب إبداعاتها، تسلط هذه المجموعة الخاصة المؤلفة من خمس قطع الضوء على روح الموضة الرفيعة لمجموعة بوسيشن، حيث تحتفل هذه الخمس قطع بكل تفاصيلها بروح البيت الذهبي للدار.
وتتأثر هذه المجموعة الكبسولية التذكارية الثمينة بتراث صانعي سلاسل بياجيه الرئيسيين، الذين لم يهتموا فقط بخبرتهم الفريدة، ولكن أيضًا بمهارات صاغة الذهب الكبار الذين سبقوهم، وتعكس هذه الموروثات القيمة التي ستعيش للأجيال القادمة، فعلى غرار حزمة من الضفائر الثمينة، تتميز حلقات خاتم "بوسيشن 150th anniversary" بأحزمة دوارة تحمل مجموعة من تصميمات السلاسل المحبوبة. وتتنوع هذه التصاميم من السلسلة الكاملة المصنوعة من الذهب الأبيض إلى سلسلة النخيل المضفرة والتورسيد الملتوي، وتنسجم كل الأنماط الثلاثة بانسجام تام في حلقة واحدة، مزينة بالألماس وتنتهي بحواف مصقولة بدقة، ويمكن لهذه الحلقة أن تلف بشكل مرح حول الإصبع، حيث يعكس الألماس تألقه أثناء الدوران.
وفي إشارة إلى خبرة الدار في ترصيع الأحجار الكريمة وجرأتها في التعامل مع الألوان، تتميز الحلقة الرابعة بتشكيلة مدهشة من أحجار الياقوت والروبي والتسافوريت، فقد تم اختيار وترتيب هذه الأحجار الكريمة بعناية فائقة، وتدور جنبًا إلى جنب مع شريط من الماس الأبيض. وعلى الرغم من أن بدايات الدار تعتبر محدودة في استخدام الألوان الخضراء والبيضاء المستوحاة من جبال جورا السويسرية، إلا أن بياجيه لم تخف أبدًا من التجربة والتعامل مع الألوان الزاهية والأناقة الفائقة، مما أدى إلى خلق عالم من الألوان الفاخرة والتصاميم الفريدة.
وتعكس مجموعة المجوهرات بوسيشن 150th anniversary التذكارية الخمسة لبياجيه تشكيلة فريدة من نوعها، حيث يتم استكشاف العديد من التصاميم والأشكال المميزة، ويتميز خاتم آخر بنفس النقش الذي يتألق في ساعة Limelight Gala وهو نقش شهير بشكل الثعبان المنقوش الذي يعتبر توقيعًا للدار، ومع وجود أشرطة دوارة واحدة، يقدم كل لقاء غير متوقع ملمسًا ونمطًا فريدًا يروي قصة التاريخ الاستثنائي لبياجيه في نقش الذهب.
احتفال مثير بالعيد الـ150 لدار بياجيه
بلا شك تعد مجموعة بوسيشن 150th anniversary التي تجمع بين الفخامة والحداثة والمرح، إحتفالاً مثيراً بالذكرى السنوية الـ150 لبياجيه بقصيدة مرحة تجمع عقودًا من الإبداع في كبسولة ثمينة واحدة، فإلى جانب الإصدارات الاحتفالية الأخرى الهامة، مثل إحياء ساعة بياجيه بولو من عام 1979 والتقنيات الحديثة ذات الدقة العالية وإصدار الذكرى السنوية الـ150 المحدود لساعة بولو، تمثل كبسولة بوسيشن معلمًا جديدًا في تاريخ بياجيه الغني.