مع انطلاق النسخة الجديدة.. هكذا تحولت سلسلة "Planet of the Apes" لأنجح أفلام الخيال العلمي والمغامرة في القرن الجديد
استطاعت سلسلة "Planet of the Apes"، أن تترك تأثيرا واضحا على المشاهدين حول العالم، بمجموعة من الأفلام التي لا تزال قادرة على جذب الجميع لقاعات السينما من أجل المشاهدة، وهذا ما ظهر بوضوح مع طرح الفيلم الجديد من السلسلة والذي يحمل عنوان "Kingdom of the Planet of the Apes"، وتمكنت السلسلة على مدار الفترة الماضية أن تصبح من أنجح التجارب التي تدور في إطار الخيال العلمي والمغامرة في القرن الجديد، وإعادة إحياء هذا العالم الخيالي الذي بدأ قبل 56 عاما، وكانت بداية رحلة طويلة لا تزال مستمرة حتى الآن.
انطلاق عرض الفيلم الجديد من "Planet of the Apes"
طرح فيلم "Kingdom of the Planet of the Apes"، في العديد من قاعات السينما حول العالم في الساعات الماضية، وسط استقبال حافل، خصوصا أن الفيلم الجديد يأتي بعد ما يقارب الـ7 سنوات من عرض فيلم "War for the Planet of the Apes"، الذي تصدر بطولته النجم أندي سيركيس، وتدور قصته حول شخصية قيصر، لكن العمل الجديد تدور أحداثه بعد قرون من الفيلم الأخير، ورحلة جديدة في مواجهة حاكم آخر.
وقد حقق الفيلم إيرادات تزيد عن 6 مليون دولار بعد ساعات من عرضه، على أكثر من 4075 صالة عرض، بما في ذلك 400 تابعة لـ Imax وأكثر من 1000 شاشة كبيرة أخرى متميزة، ومن المتوقع أن تبدأ الإيرادات بقوة خلال الأيام القادمة وتحديدا مع عطلة نهاية الأسبوع حسب hollywoodreporter، كما أن الفيلم لديه شعبية جارفة ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية بل حول العالم، وذلك يعود لأكثر من سبب.
رحلة من التطور مع كل فيلم جديد من السلسلة
النسخة الأولى من فيلم "Planet of the Apes"، قدمت رحلة رائد فضاء يواجه تحولا كبيرا بعد يسقط على كوكب القرود، ويكتشف أن الحياة قد تبدلت، وبات الإنسان خادما للقردة التي تسيطر على الكوكب بالكامل، ويسعى رائد الفضاء الذي قام بدوره مارك والبيرغ، بمحاولة العودة لمركبته الفضائية، وإنقاذ البشر من هذا العالم والعودة بهم إلى الأرض، لكن خلال تلك المحاولة يصدم بالتغيرات التي حدثت على كوكب الأرض نفسه، هذا الفيلم جاء من بعده سلسلة جديدة استطاعت أن تحمل قدرا كبير من التطوير في الأحداث، وأيضا الشخصيات، بالإضافة لعوامل أكثر جعلت الجمهور أكثر ارتباطا بالسلسلة.
قصة قوية وأحداث متماسكة في الأعمال الجديدة
النسخة الجديدة من السلسلة والتي تصدر بطولتها سيزر، جاءت بشكل مختلف جذريا عن الفيلم السابق، فبعد انتظار 10 أعوام لعرضها، لم يشاهد الجمهور ملحمة خيال علمي، بل قصة تشويق ممتزجة بأفكار التطور الطبي، يتصدرها القرود ولا يحركها الإنسان بشكل أساسي، حيث أصبح المشاهد أمام شخصية سيزر الذي بات نتيجة لأبحاث الكيميائي ويل رودمان "جيمس فرانكو"، والتي تسببت في مضاعفة الوظائف العقلية له ليقود ثورة ضد بني البشر، الذين سقطوا معظمهم في وباء "انفلونزا القرود"، والتي جعلتهم أكثر ذكاءا، واستطاع الفيلم أن يقدم ملحمة ما بين حق البشر والقرود في الحياة وإيهما الأقوى، ليسطر التشويق والمغامرة الممزوجة بالخيال العلمي، ولذلك نجحت السلسلة في جذب جمهور السينما نتيجة قوة قصتها، والاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير في تصويرها، والإيقاع السريع والمقنع في سرد الأحداث.
سلسلة "Planet of the Apes" تحقق إيرادات ضخمة
أفلام سلسلة "Planet of the Apes" بدأت قبل عقود طويلة، واستطاعت أول ثلاثية منها أن تحقق إيرادات ضخمة وقتها، فالفيلم الأول عام 1968، حقق إيرادات قدرت بـ33 مليون دولار، في وقت حقق الفيلم الثاني إيرادات بلغت 17 مليون، والثالث، أكثر من 12 مليون، حتى جاءت اللحظة الأبرز في مسيرة السلسلة مع بداية القرن الجديد، بنسخة جديدة من الفيلم استطاعت أن تحقق إيرادات، وصلت لأكثر من 362 مليون دولار، ليستمر انتظار الجمهور حول العالم لنسخة جديدة لأكثر من 10 سنوات كاملة، وقد حققت نسخة rise، إيرادات ضخمة تزيد عن 470 مليون دولار أمريكي، وجاء إجمالي ما حققه الجزء الثاني والثالث أكثر من مليار و190 مليون دولار، ليصل إجمالي إيرادات السلسلة لما يزيد عن 2 مليار، وذلك حسب موقع the-numbers، في وقت لا يزال الانتظار لما سوف يتحقق في النسخة الجديدة.
الصور من حسابات الأفلام على انستجرام.