خطوة مؤجلة منذ طفولتها.. هكذا حققت تارا عماد حلم والدتها في ذكرى الأربعين لوفاتها
الفنانة المصرية تارا عماد شاركت الجمهور لحظة مؤثرة لها بإحيائها ذكرى الأربعين لوفاة والدتها، والتي كانت في الشهر الماضي، وكشفت تارا عماد عن طريقتها المختلفة في تخليد ذكرى والدتها، حيث حصلت تارا عماد على جنسية دولة "الجبل الأسود"، موطن والدتها الراحلة.
تارا عماد تحصل على جنسية موطن والدتها الأصلي
وأحيت النجمة المصرية تارا عماد الذكرى الأربعين لوفاة والدتها، وشاركت الجمهور عبر حسابها بانستقرام رسالة مؤثرة إلى والدتها الراحلة في هذه الذكرى، وكشفت عن تحقيقها حلم والدتها المؤجل منذ لحظة ولادة تارا عماد، وذلك بحصولها على جنسية دولة "الجبل الأسود"، وهي الموطن الأول لوالدتها الراحلة، واحتفلت تارا عماد بتحقيقها هذا الأمر، ونشرت صوراً لها وهي تحمل جواز سفر الجبل الأسود، والذي اعتبرته تكريماً لوالدتها الراحلة.
وقالت النجمة تارا عماد في رسالتها إلى والدتها في الذكرى الأربعين لوفاتها: "21 مايو هو يوم استقلال الجبل الأسود، يوم كانت أمي تحبه وتذكرني به دائمًا.. في شهر مارس الماضي، بعد مرور 40 يومًا على وفاة والدتي العزيزة، حصلت على جواز سفر الجبل الأسود الخاص بي.. كانت هذه إحدى أمنياتها منذ يوم ولادتي.. كانت أمي تحب مصر، وعاشت هنا معظم حياتها وأمضت بعضًا من أجمل السنوات في استكشاف كل ركن من أركان مصر وعرفت ذلك كظهر يدها وكانت تخبرني به دائمًا".
تارا عماد تحقق حلم والدتها الراحلة في الذكرى الأربعين
وتابعت الفنانة تارا عماد في رسالتها المؤثرة لوالدتها بعد حصولها على جنسية موطن والدتها: "ومع ذلك، فإن حبها لبلدها الجبل الأسود، أصبح أكبر يومًا بعد يوم. لو كنت تعرف أمي لعرفت مدى حبها لبلدها وستروج له يمينًا ويسارًا، في كل مكان، ولكل شخص.. ومن خلال قيامها بذلك، غرست هذا الحب في داخلي، وكبرت على حب مصر باعتبارها موطني، ولكن أيضًا أحب الجبل الأسود وأحتفظ به كثيرًا في قلبي، في اليوم الذي حصلت فيه على جواز السفر، تمنيت أن تكون أمي هناك لترى هذه اللحظة التي حلمت بها".
واختتمت تارا عماد رسالتها بتعبيرها عن سعادتها بتحقيق هذه الخطوة أخيراً في حياتها، وكشفت أن عزائها هو معرفة والدتها بأنها بدأت في اتخاذ إجراءات الحصول على الجنسية قبل وفاتها، وقالت في ختام رسالتها: "أنا ممتن لحقيقة أنها علمت أنني سأحصل عليه وأن جميع الإجراءات قد تمت، لكنني أعلم أنها كانت هناك عندما جمعتها، ليس جسديًا، لكني شعرت بها وأستطيع أن أشعر بحبها وهو يسري في داخلي.. اليوم أحتفل بحب أمي لوطنها، الحب الذي علمتني إياه وربتني عليه".
تارا عماد تتذكر والدتها الراحلة بطريقة مؤثرة
لم تكن علاقة الفنانة تارا عماد بوالدتها مثل أي علاقة بين أم وابنتها، بل كان هناك حالة ترابط استثنائي بين الثنائي، كشفت عنها تارا عماد في الكثير من الأحاديث وأيضا الصور التي نشرتها مع والدتها عبر السوشيال ميديا على مدار السنوات الماضية، لذلك شكل خبر وفاتها صدمة كبيرة لها، وسعى العشرات من النجوم مساندتها ودعمها بقوة في هذا المصاب لمعرفة الكثير منهم، مدى ترابط تارا عماد بوالدتها التي تعود أصولها إلى دولة مونتينجرو.
تارا عماد كشفت من خلال تعليقاتها على الصور التي جمعتها بوالدتها مدى الدوافع الكبيرة التي قدمتها الأم الراحلة لابنتها لبداية رحلتها الفنية وكذلك الحفاظ على توهجها، فأكدت تارا عماد ان دائما كانت والدتها تعطيها النصائح وتصر على أن تستكمل دائما طريقها من أجل تحقيق حلمها، كما أنها عادت ووصفتها بالمرأة الحديدية التي تحملت أشياء كثيرة من أجل ابنتها، ورغم النجاح الكبير الذي حققته تارا عماد، إلا أنها فضلت البقاء والعيش مع والدتها التي أيضا لعبت دورا في التواصل مع وسائل الإعلام ودعم ابنتها في كثير من الأشياء التي كانت تحتاج إليها، كما أن الجمهور وضع أيضا الأم والابنة في مجال المقارنات المتواصل بسبب الشبه الكبير بينهما من ناحية الملامح التي كانت محل إعجاب الكثير على السوشيال ميديا.
وكانت تارا عماد قد كشفت في العديد من المناسبات عن تعلقها الشديد بالجبل الأسود بسبب والدتها، وتعتبر مونتينيغرو أو الجبل الأسود هي الوجهة المفضلة دائماً إلى تارا عماد، وتزورها كل عام تقريباً، وهو الأمر الذي أثار استغراب الجمهور في البداية بسبب تعلق تارا عماد بالجبل الأسود، وذلك قبل أن تكشف تارا عماد في إحدى تعليقاتها العام الماضي أنها تعتبر الجبل الأسود بلدها الثاني، وذلك بسبب أصولها هناك، حيث أن والدتها من الجبل الأسود، وانتقلت إلى العيش في القاهرة في عام 1991، وكشفت تارا عماد أنها تواجدت في مونتينيجرو بأول مرة وهي في عمر 4 سنوات، وتعلقت بها منذ ذلك الوقت بسبب المناظر الطبيعية الخلابة، وكشفت أنها أصبحت تتحدث اللغة المونتينغيرية، وذلك قبل أن تحصل على جنسية الجبل الأسود مؤخراً.