نجمات فضلن العودة إلى مسقط رأسهن في رحلاتهن خلال 2024.. بسمة بوسيل تستعيد الذكريات في مراكش
شهد نشاط النجمات في الرحلات السياحية والعطلات الأخيرة في 2024، تفضيل عدد منهن العودة إلى جذورهن ومسقط رأسهن، وكشفت أكثر من نجمة عن استعادتها الذكريات في هذه الرحلات، ومن بينهن بسمة بوسيل ودرة وسميرة سعيد وغيرهن.
درة تتجول في شوارع المدينة العتيقة في تونس
ويبدو أن النجمة التونسية درة قد شعرت بالحنين إلى موطنها الأصلي ومسقط رأسها في تونس، وهو ما انعكس على نشاطها في شهر إبريل الماضي، والذي بدأته بالظهور في عدة مناسبات وهي ترتدي الأزياء التراثية التونسية، بالإضافة إلى استعادتها عدة لحظات نادرة من طفولتها، ونشرت وقتها درة فيديو من طفولتها في تونس وقالت: "الطفلة الصغيرة ذات الشعر الطويل هي أنا ..مع العائلة في بيت عمتي في تونس في أحد الأعياد.. اول مرة نشوف روحي وانا صغيرة في فيديو".
وانتقلت بعدها الفنانة درة إلى مسقط رأسها في تونس، حيث قضت بعض الأوقات المميزة لها في شهر إبريل 2024، وقضته بها وقتًا ممتعًا بين أحضان الطبيعة والأماكن التراثية في بلدها حيث شاركت الجمهور ببعض الصور التي استعرضت فيها أناقتها وإطلالاتها اللافتة دائمًا، بجانب استعراضها لبعض الأماكن ذات الطابع التراثي في تونس.
وكشفت النجمة درة عن تواجدها في المدينة العتيقة في تونس، وعلقت درة على بعض الصور التي نشرتها وكتبت: "يمكنك الحصول على أجنحة لتريك ما يمكنك أن تصبح عليه، وجذور لتذكرك من أين أنت"، وتفاعل الجمهور مع درة وعبروا عن مدى إعجابهم بالصور التي شاركتها معهم والطبيعة المختلفة في تونس التي رأوها وتعرفوا عليها من خلالها، وعلقت درة على إحدى صورها في تونس وقالت: "إن قدرتك على الطيران لا تكمن في أجنحتك فقط، بل في إيمانك وإيمانك بنفسك".
ويذكر أن مدينة تونس العتيقة تقع في قلب عاصمة تونس وتطل على شاطيء البحر الأبيض المتوسط، وتأسست مدينة تونس العتيقة سنة 698 ميلادية حول جامع الزيتونة، الذي يعد أقدم معالم المدينة التاريخية، وصنفت منذ عام 1979 ضمن لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتشتهر المدينة بمعمارها التاريخي المميز وألوانها المميزة والمتنوعة.
سميرة سعيد تعود لمسقط رأسها في مراكش
وفضلت أيضاً النجمة سميرة سعيد العودة إلى الجذور في اختياراتها السياحية في بداية 2024، وكشفت عن قضاء عطلتها الشتوية في بداية 2024 في مسقط رأسها في المغرب، واستعادت الذكريات في مدينة مراكش مع عائلتها، ونشرت العديد من الصور مع أصدقائها القدامى وأفراد عائلتها في عدة مواقع سياحية في مراكش.
كما كشف شادي ابن سميرة سعيد عن تفاصيل أخرى في الجولة السياحية مع والدته في المغربية، والتي يبدو أنها كانت جولة استكشافية في العديد من المدن المغربية ومنها الرباط ومراكش وغيرها، وشارك شادي العديد من الصور المميزة له في المغرب خلال قضاء عطلته الشتوية مع والدته بها، وعلقت سميرة سعيد على أنشطتها في مراكش في هذه الفترة وقالت: "ما زلت أستمتع بإجازتي في المغرب مع العائلة والأصدقاء".
تارا عماد تعود لموطنها الأول في الجبل الأسود
وكشفت أيضاً النجمة المصرية تارا عماد عن زيارتها لموطنها الأول الجبل الأسود - مونتينيغرو- في شهر مايو الجاري، وكشفت عن تواجدها من أجل الاحتفال بذكرى استقلال الجبل الأسود، وكذلك للاحتفال بحصولها على جنسية الجبل الأسود، وإحياء الذكرى الأربعين لوفاة والدتها والتي تحمل جنسية الجبل الأسود، واحتفلت تارا عماد بتحقيقها هذا الأمر، ونشرت صوراً لها وهي تحمل جواز سفر الجبل الأسود، والذي اعتبرته تكريماً لوالدتها الراحلة، وكشفت تارا عماد أنها تواجدت في مونتينيجرو بأول مرة وهي في عمر 4 سنوات، وتعلقت بها منذ ذلك الوقت بسبب المناظر الطبيعية الخلابة، وكشفت أنها أصبحت تتحدث اللغة المونتينغيرية، وذلك قبل أن تحصل على جنسية الجبل الأسود مؤخراً.
داليا مبارك تعود إلى جذورها في السعودية
وفعلت أيضاً النجمة السعودية داليا مبارك نفس الأمر في شهر فبراير الماضي، حيث فضلت الاحتفال بيوم التأسيس بالعودة إلى جذورها في منطقة "بيشة"، وظهرت وهي ترتدي الأزياء التراثية لمنطقتها وخضعت لجلسة تصوير بين معالم المنطقة ، وقالت في رسالتها: "اخترت ليوم التأسيس هذي السنة تجسيد الزي التراثي البيشي من منطقتي "بيشة" الي اعتز فيها واعتز في تراثها محافظة بيشة جنوب المملكة ونشتهر بزراعة نخيل التمور " تمر الصفري " وعلى صعيد الموسيقى نشتهر بفن الرايح الرزف".
وتقع مدينة بيشة في الجنوب الغربي في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية، وبها قرابة 240 قرية تنتشر على ضفتي وادي بيشة وروافده، وتشتهر المدينة بأرضها الخصبة وبزراعة النخيل والعنب والفواكه المتنوعة مثل الجوافة والمانجو والرمان، وكذلك زراعة الحبوب والخضروات وغيرها.
بسمة بوسيل تستعيد الذكريات في مراكش
وخاضت النجمة المغربية بسمة بوسيل العديد من الرحلات إلى موطنها الأصلي في المغرب هذا العام، وبدأتها بزيارة مدينة إفران في المغرب في شهر يناير الماضي، وظهرت في عدة صور وهي ترتدي الأزياء التراثية المغربية وزي "الزليج المغربي التقليدي"، وعلقت وقتها على صورها في إفران: "إذا كان بإمكاني أن أحلم بذلك، فيمكنني أن أفعل ذلك في المغرب! كان لدي أفضل فريق ساحر في المغرب".
وتشتهر مدينة إفران بالمغرب بتساقط الثلوج عليها في الشتاء وكذلك بطابعها العمراني الأندلسي، وكشفت بسمة بوسيل عن عدة أنشطة لها في إفران ومنها زيارة الأسواق القديمة، قبل أن تكشف عن تكرار زيارتها للمغرب برفقة أبنائها ولكن هذه المرة في مدينة مراكش في شهر مايو الماضي، واحتفلت بالربيع بين أحضان الطبيعة في مراكش ونشرت عدة صور من أنشطتها بالمدينة وقالت: "شكرا مراكش على الذكريات الجميلة".