بولغري تطلق مجموعة إيتيرنا AETERNA إبداعات حصرية استثنائية تعكس جوهر العلامة الرومانية وتحتفل بمرور 140 عاماً على تأسيسها
كشفت دار بولغري، العلامة الإيطالية الرائدة في صناعة المجوهرات، عن تشكيلة مجوهرات إيتيرنا AETERNA الفاخرة خلال فعالية خاصة أقامتها في العاصمة الإيطالية روما، المدينة التي تأسست بها الدار وشكلت لها مصدر إلهامٍ دائم، وذلك احتفالاً بذكرى مرور 140 عاماً على إطلاق علامة بولغري. وتجمع التشكيلة الواسعة أكثر من 500 تصميم مبتكر، تتنوع بين المجوهرات الفاخرة والساعات الراقية المرصّعة بالمجوهرات والحقائب الفاخرة والعطور المميزة بأفخر النفحات، مما يجعل الفعالية الاحتفالية حدثاً هاماً في مسيرة الدار الإيطالية الفاخرة.
ووقع اختيار العلامة على حمّامات تيرمي دي ديوكليزيانو الرومانية العريقة، أحد المجمعات المعمارية الأثرية والأكثر فرادةً في العالم، للكشف عن تشكيلتها المميزة وعرض إبداعاتها الاستثنائية. وتمثل فعالية الإطلاق أول حدث حصري يستضيفه هذا الموقع الأثري، وهو أحد أجمل المتاحف المفتوحة في العالم وجزء من متحف روما الوطني.
ويشكل الموقع المميز أحد أقدم الحمامات في روما، ويمتد على مساحة 13 هكتار تتسع لما يصل إلى 3 آلاف شخص. وبُني هذا المعلم الحضاري المذهل بين عامي 298 و306 ميلادي، كما يتزين بمجموعة من المنحوتات الفنية والآثار المهيبة.
واستضافت الفعالية عدداً من أبرز الفنانين العالميين، بمن فيهم سفراء العلامة آن هاثاواي وبريانكا تشوبرا جوناس وليو يي فاي وشو كي، إلى جانب هيكاري موري وإليساندرو جاسمان، حيث تعرفوا على فخامة حمامات تيرمي دي ديوكليزيانو التي تتماشى مع روعة مجوهرات التشكيلة وحيوية أجواء الفعالية الزاخرة بالعروض الاستثنائية.
واحتفالاً بذكرى مرور 140 عاماً على تأسيس العلامة، تألقت سفيرة الدار بريانكا تشوبرا بعقد سيربنتي إيتيرنا، الذي يُعد أندر وأثمن تحفة في تاريخ بولغري الحافل بالإنجازات.
حيث يترصّع بسبعة أحجار ألماس على شكل قطرات بوزن إجمالي يبلغ 140 قيراط، في إشارةٍ إلى سنوات تاريخ العلامة، إضافة إلى 698 قطعة ألماس بقطع متطاول ووزن 61.81 قيراط.
وتطلّبت صياغة العقد أكثر من 2,800 ساعة عمل من الإبداع وفق أعلى معايير الابتكار والطموح والخبرة التي لطالما شكلت رؤية الدار العريقة.
وأقيم عرض المجوهرات الرائع ضمن دير لودوفيزي، المساحة المميزة التي بُنيت فوق حوض السباحة الخارجي الكبير في حمامات تيرمي دي ديوكليزيانو التاريخية، التي افتتحت أبوابها مؤخراً أمام الزوار بعد فترة طويلة من أعمال التجديد. وتولت كارين روتفيلد تنسيق الأزياء لمجموعة من أبرز عارضات الأزياء المشاركات في العرض، مثل مارياكارلا بوسكونو وبليسنيا مينهر وإليزابيتا ديسي، إضافة إلى إيزابيلا روسيليني وكارلا بروني وجياكومو كافالي.
أما قبل العرض، فاستمتع الحضور بمشاهدة الأداء الراقص الاستثنائي لمصمم الرقصات والراقص صادق برباح وراقصة الباليه إيليونورا أباجناتو، مديرة دار الأوبرا في روما؛ اللذين استعرضا أجمل فنون الرقص الكلاسيكية والمعاصرة احتفالاً بقدرة بولغري على الجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل من خلال إبداعاتها الفنية التي لا تُضاهى.
كما قدم بعدها مصمم الرقصات صادق برباح عرضاً بصرياً رائعاً أذهل الحضور بمشاركة 80 راقصاً، الذين تميّزوا مع برباح بحركاتٍ متزامنة تجسد مهارته الفنية الرائعة.
وحظي ضيوف العلامة بعشاء احتفالي في قاعة كيوسترو دي مايكل آنجيلو، التي سميّت تيمناً بالرسام والنحات الشهير، حيث استمتعوا بأشهى الأطباق ضمن قائمة طعام محضرة خصيصاً للمناسبة على يد ماسيميليانو ألايمو، الشيف الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.
وأعقب حفل العشاء عرضٌ حيّ مميز تألقت فيه الفنانة العالمية ومؤلفة الأغاني إليسا.
وبدورها، أبدعت المصممة الهولندية سابين مارسيليس عملاً فنياً بعنوان "فيستا إيتيرنا"، والذي قدمته خلال الفعالية هديةً لمدينة روما تحت رعاية مؤسسة بولغري، وهو يجسد المشهد الحضري للمدينة الإيطالية بأسلوب عصري والذي تمّ عرضه في ساحة إسبانيا من 19 مايو إلى 15 يونيو. وتتضمن القطعة 12 عموداً من حجر الترافرتين المزيّن بمرايا ملونة عاكسة تدور بانتظام على مدار اليوم، وتتبع مسار الشمس من إشراقها وحتّى غروبها. وتلتقط هذه المرايا أشعة الشمس وتكسرها لترسم حول العمل الفني طيفاً من الألوان الدافئة المستوحاة من ألوان الشمس، مما يمنح إبداعاً يحتفل بالملامح المتغيرة باستمرار وبألق المدينة وتراثها المعماري.
صالة عرض تشكيلة إيتيرنا من بولغري
استعرضت بولغري إبداعات إيتيرنا الفريدة في حمام أولا إيكس ضمن حمامات تيرمي دي ديوكليزيانو، وهي مساحة تجسد عظمة الحمام الحراري الروماني القديم وتبرز بارتفاع مذهل يبلغ حوالي 22 متراً. وقد تألق عقد سيربنتي إيتيرنا الاستثنائي وسط آرا إيترنا، وهي مساحة مخصصة داخل صالة العرض، والتي تضمنت مسرحاً مخصصاً لعرض مقطع فيديو يكشف عن المهارة الحرفية وراء إبداع هذه القطعة.
وقدمت العلامة مجموعة من أبرز إبداعات تشكيلة إيتيرنا ضمن عرضٍ مستوحى من أعمال المهندسة المعمارية الإيطالية لينا بو باردي، حيث تألقت القطع أمام مطبوعات قديمة للمهندس المعماري جيوفاني باتيستا بيرانيزي، والتي تم إعادة ابتكارها على أقمشة فاخرة مصممة حسب الطلب وفق تقنية الجاكار باستخدام أقمشة من علامة روبيلي الإيطالية.
وتُظهر المطبوعات نسخاً من مخطط قديم لأرضية حمامات ديوكليزيانو وسيفيران فورما أوربيس، وهي خريطة قديمة لروما منقوشة على ألواح رخامية يعود تاريخها إلى عهد سيبتيميوس سيفيروس، بين 203 و211 ميلادي، والتي جمعها المهندس بيرانيزي في مجلد أنتيكيتا روماني الذي نُشر في عام 1756. وتعاونت بولغري مع المعهد المركزي للجرافيك وعلامة روبيلي لإبداع هذا العمل الفني، الذي يحتفي بتراث روما التاريخي ويجمع بين الفن والمهارة الإيطالية والتكنولوجيا.
وتألقت إبداعات بولغري من المجوهرات الفاخرة ضمن منصات عرض فريدة صنعت في إيطاليا من المرمر، في إشارةٍ للنور المشرق لروما، الذي لطالما كان مصدر إلهام للعديد من تشكيلات المجوهرات لدى الدار.
قدّمت التشكيلة نماذج فنية فريدة تتجاوز المفاهيم السائدة للتفوق الحرفي والتميز في مجال الأحجار الكريمة النادرة، لتكشف عن حواريةٍ إبداعية تمزج الماضي بالحاضر وتصوّر المستقبل بعدسة الابتكار، وهذا ما يظهر في عقد سيربنتي إيتيرنا، تلك التحفة الأيقونية التي تعكس إتقان بولغري لتوظيف أثمن الأحجار في الطبيعة.
وتعليقاً على التشكيلة الجديدة، قال جان-كريستوف بابان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بولغري:
"فخور بالتعاون مع فرق إبداعية ملهمة تحت قيادة لوتشيا سيلفستري وفابريزيو بوناماسا ستيجلياني، والتي عملت جنباً إلى جنب مع حرفيينا الرئيسيين على تطوير تشكيلة غير مسبوقة في تاريخ علامتنا الممتد إلى 140 عاماً أو ربما على مستوى القرن الواحد والعشرين بأكمله. ويمثل نموذج سيربنتي إيتيرنا أقصى درجات التميز باعتباره يمزج أندر أنواع الألماس مع رمزية الأفعى، تلك الأيقونة الأكثر تفضيلاً لعشاق المجوهرات والساعات على امتداد العقود الماضية، والتي ارتبطت بدايتها بمجوهرات الملكة كليوباترا أثناء قدومها إلى روما في عام 46 قبل الميلاد، ثم أعادت بولغري صياغتها عام 1948 من خلال أساور تخفي ساعات راقية، تم تصميمها وفق الرؤية الفنية لعائلة بولغري".
وتحمل التشكيلة إرثاً غنياً يعبّر عن تاريخ العلامة، وينظر إلى المستقبل بعين الحداثة والجمال الذي لا يخبو مع الزمن، وهي تتضمن أكثر من 500 تحفة فنية تشمل الساعات المدمجة بالمجوهرات الفاخرة والحقائب والعطور، في تجسيد حقيقي لتفوق دار المجوهرات الإيطالية في عالم الأحجار الكريمة والساعات والجلود الثمينة والتجارب العطرية المفعمة بالعاطفة.
وتجمع القطع بين مفردات الإبداع والمهارات الحرفية الراقية بفضل تصاميمها المزينة بالأحجار الثمينة التي شكّلتها الطبيعة على مدى آلاف السنين، تماماً كمجوهرات بولغري التي ترمز إلى عراقة الماضي وملامح المستقبل.
كما تضم التشكيلة عقد توبوغاز فلاور أوف تايم، والذي يجمع اللمسات العصرية لتصاميم توباغاز الأيقونية والطابع الرومانسي لنقشات الأزهار المحفورة على أحجار الزمرد ذات الشكل البيضاوي والمستوردة من زامببا بوزن 31,07 قيراط. ويزهو تصميم العقد بـ16 قطعة من الألماس، إضافةً إلى أحجار الروبليت المقصوصة وفق قطع الباف توب، والتي تتألق جميعها بشكل هندسي يضفي مزيداً من الفخامة والجاذبية إلى التصميم. ويأتي العقد مع أقراط متطابقة تحفل بعناصر الطبيعية والألوان الزاهية والأناقة العصرية. وتتميز الأقراط بتصميم على شكل قطرة مزينة بأحجار الروبليت المقصوصة وفق قطع الكابوشون والمتناغمة مع الألماس والزمرد المقصوص وفق قطع الباف توب.
أمّا عقد موزاييك أوف تايم بتصميمه الذي يعكس عراقة روما، فيشكل إحدى أبرز القطع في تشكيلة إيتيرنا وأكثرها جرأةً واهتماماً بالتفاصيل. ويحتضن العقد 150 قطعة فسيفساء صغيرة، تم تجميعها بشكلٍ مثالي للتعبير عن فخامة النماذج المتنوعة للأحجار الكريمة وأناقتها من حيث الألوان وأساليب القطع. ويتألق العقد بتصميم صدفي مزين بتدرجات لونية هادئة، ومرصّع بأحجار التورمالين بارايبا المقصوصة وفق قطع الكمثرى وأحجار التورمالين الوردية بقطع الوسادة، إضافة إلى أحجار التركواز، والزمرد بقطع باف توب، وترصيعات أحجار الألماس، مع تفاصيل العقيق وعرق اللؤلؤ، حيث تتناغم جميعها في تصميمٍ يحتفل بأعلى معايير الابتكار والحرفية. ويأتي العقد مع ساعة وخاتم مطابقين له. وينفرد الخاتم بتصميم مبتكر يضم حجر تورمالين بارايبا وفق قطع الوسادة في المنتصف، وتحتضنه زخارف الفسيفساء من أحجار التركواز والعقيق، إلى جانب 20 قطعة من الزمرد المقصوص وفق قطع الباف توب.
وبدورها، تتألق أقراط سيكوينس أوف إيتيرنيتي بترصيعات الألماس التي ترمز إلى المستقبل المشرق، بأسلوب يضفي إحساساً بالحركة والحيوية. ويتوسط الأقراط حجران من الياقوت بقطع بيضاوي مستورد من الموزمبيق بوزن 8.92 و8.06 قيراط، مع ثلاثة أحجار ألماس على شكل قطرات تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل.